ركب الرئيس طائرته وغادر في الأجواء، أنه يسبح في الفضاء مع مرافقيه.
العليمي في نيويورك وطارق في موسكو، وأهداف 26 سبتمبر في مهب الريح.
قيل قضى عليها الحوثي بـ21 سبتمبر، أخذ صنعاء التي قال إنها حقه من زمان، وهو أسْعَد ما يكون الآن بطول المكث فيها، كما غنّى المطرب الأصيل:
"صنعاء حَوَت كل فَنْ.. يا سعد من حلّها"!
لو يعلم سلوتسكي كم عمر البرلمان اليمني لما حدّث نفسه عن صيغة دبلوماسية مع برلمان أكلهُ الصدأ، لكن لعله جبر خاطر من "الدوما" المحترم.
في بلدنا كل شيءٍ "مذحِّل"، إلّا جديد الصرف، وأخبار الدولار.
قالت صحيفة "العرب" اللندنية إن هناك مزاج توافقي بين أقطاب الحكومة فحواه:" رسالة جديدة بشأن تماسك الشرعية وتنسيق العمل بين أطرافها حول القضايا الكليّة، التي في الصدارة منها مواجهة الحوثي".
لكن لا ينسى المواطن أنه منذ 10 سنوات يُحتفى بـ26 سبتمبر وصنعاء مختطفة والجمهورية مصادرة بزعم الحكومة.. يقول :"لِما لم تتماسك الشرعية من قبل؟!
ماذا سيقول بايدن في خطابه الأخير عن اليمن المأزوم؟
قالت وسائل الإعلام العالمية إن الرئيس الأمريكي سيُلقي خطاب الوداع أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيكون أمام فخامته ثلاثة من أعضاء مجلس الرئاسة اليمني.
يقول الجنوبيون إنه في المحافل الإقليمية والدولية، سيتحدث الإعلام عن الهوية اليمنية، وسيؤتى بِعَلَم الجمهورية ذا الألوان الثلاثة" الأحمر والأبيض والأسود" ليوضع أمام الشخصيات المشاركة، لكنهم يرون أن هذا الوضع لا يعني التخلّي عن الدولة، وحق تقرير المصير، وإنما هو فعل يتسق مع المزاج الدولي تجاه البلد، وهو ضمن ما أُطلق عليه الآن "المزاج التوافقي"، وهم محقّون في هذا، فليس من المنطق مصادمة المزاج الدولي تجاه الأزمة اليمنية.
أعلنت الحكومة عن تخفيض سعر الوقود، لكنهُ تخفيض لا يسُر ولا يُصلِح الحال، ولن ينفع الذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر.
ماذا بقي من حُب الوطن في قلوب الملايين من أبناء الشعب، بينما ينهش الغلاء حياة الناس، ويؤرق مضاجعهم.
رأيتُ شبابًا سقطت أسنانهم وبعضها تُلِفت، ومردّ ذلك إلى الهمّ الذي يخترم حياة الناس، قالوا: هموم المعيشة تكالبت علينا، قلتُ وكيف ذاك؟!
حتى قرأتُ مقولة للدكتور وليم مالْك غوينغل، في خطاب لاتحاد أطباء الأسنان الأمريكيين:" إنّ المشاعر غير السارّة مثل القلق والخوف.. يمكن أن تؤثر في توزيع الكالسيوم في الجسم، وبالتالي تؤدي إلى تَلَف الأسنان".
قال المتنبي:
والهمُّ يخترمُ الجسيمَ نحافةً
ويُشيبُ ناصيةَ الغلامِ ويُهرِمُ
أيُّها الشعب حافظ على أسنانك، قبل أن تأكل عصيد الشرعية!
العليمي في نيويورك وطارق في موسكو، وأهداف 26 سبتمبر في مهب الريح.
قيل قضى عليها الحوثي بـ21 سبتمبر، أخذ صنعاء التي قال إنها حقه من زمان، وهو أسْعَد ما يكون الآن بطول المكث فيها، كما غنّى المطرب الأصيل:
"صنعاء حَوَت كل فَنْ.. يا سعد من حلّها"!
لو يعلم سلوتسكي كم عمر البرلمان اليمني لما حدّث نفسه عن صيغة دبلوماسية مع برلمان أكلهُ الصدأ، لكن لعله جبر خاطر من "الدوما" المحترم.
في بلدنا كل شيءٍ "مذحِّل"، إلّا جديد الصرف، وأخبار الدولار.
قالت صحيفة "العرب" اللندنية إن هناك مزاج توافقي بين أقطاب الحكومة فحواه:" رسالة جديدة بشأن تماسك الشرعية وتنسيق العمل بين أطرافها حول القضايا الكليّة، التي في الصدارة منها مواجهة الحوثي".
لكن لا ينسى المواطن أنه منذ 10 سنوات يُحتفى بـ26 سبتمبر وصنعاء مختطفة والجمهورية مصادرة بزعم الحكومة.. يقول :"لِما لم تتماسك الشرعية من قبل؟!
ماذا سيقول بايدن في خطابه الأخير عن اليمن المأزوم؟
قالت وسائل الإعلام العالمية إن الرئيس الأمريكي سيُلقي خطاب الوداع أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيكون أمام فخامته ثلاثة من أعضاء مجلس الرئاسة اليمني.
يقول الجنوبيون إنه في المحافل الإقليمية والدولية، سيتحدث الإعلام عن الهوية اليمنية، وسيؤتى بِعَلَم الجمهورية ذا الألوان الثلاثة" الأحمر والأبيض والأسود" ليوضع أمام الشخصيات المشاركة، لكنهم يرون أن هذا الوضع لا يعني التخلّي عن الدولة، وحق تقرير المصير، وإنما هو فعل يتسق مع المزاج الدولي تجاه البلد، وهو ضمن ما أُطلق عليه الآن "المزاج التوافقي"، وهم محقّون في هذا، فليس من المنطق مصادمة المزاج الدولي تجاه الأزمة اليمنية.
أعلنت الحكومة عن تخفيض سعر الوقود، لكنهُ تخفيض لا يسُر ولا يُصلِح الحال، ولن ينفع الذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر.
ماذا بقي من حُب الوطن في قلوب الملايين من أبناء الشعب، بينما ينهش الغلاء حياة الناس، ويؤرق مضاجعهم.
رأيتُ شبابًا سقطت أسنانهم وبعضها تُلِفت، ومردّ ذلك إلى الهمّ الذي يخترم حياة الناس، قالوا: هموم المعيشة تكالبت علينا، قلتُ وكيف ذاك؟!
حتى قرأتُ مقولة للدكتور وليم مالْك غوينغل، في خطاب لاتحاد أطباء الأسنان الأمريكيين:" إنّ المشاعر غير السارّة مثل القلق والخوف.. يمكن أن تؤثر في توزيع الكالسيوم في الجسم، وبالتالي تؤدي إلى تَلَف الأسنان".
قال المتنبي:
والهمُّ يخترمُ الجسيمَ نحافةً
ويُشيبُ ناصيةَ الغلامِ ويُهرِمُ
أيُّها الشعب حافظ على أسنانك، قبل أن تأكل عصيد الشرعية!