تتعدد المواهب في مختلف الألعاب ولاسيما كرة القدم تلك اللعبة الأكثر حضورًا ومتابعة واهتمام، وبين الحين والآخر يبزغ نجوم يجعلون لهم بصمة منذ الصغر حتى تتوجه نحوهم الأنظار للاستفادة من خدماتهم وخبراتهم، وما نشاهده اليوم في ملاعب كرة القدم شيء يدعو للإعجاب من مواهب شابة تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والفرصة لإثبات أنفسهم في مختلف الملاعب.

عبدالمجيد عبدالله بالسود لاعب نادي دوعن هذا الفتى الذهبي الذي يملك مقومات لاعب يدهشك بتحركاته وانطلاقته المتقنة وبناء الهجمات واختراق الدفاعات، ورغم وجود العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة داخل نادي دوعن إلا أن عبدالمجيد اثبت قدرته حتى صار رقمًا صعبًا في تشكيلة الأخضر الدوعني سجل أهدافا عديدة في مرات عديدة وفي أكثر اللقاءات وبات يعول عليه المدرب في صناعة الأفراح للفريق سواء كان من قبل أو في الفترة القادمة.

إن عبدالمجيد بالسود يتميز بأخلاق عالية وتعامل راقٍ مع إخوانه في الفريق والإدارة فهو ينحدر من عائلة رياضية يسير على خطا إخوانه عادل الذي صال وجال مع نادي دوعن وفريق الريف بقيدون ويتزعم الجهاز الفني للريف وأخيه الآخر عبدالرحمن الذي يعرفه كل المدافعين والحراس فكيف لا يكون هذا الفتى لاعبًا ونجمًا، وبقي أن نشد على أيدي عبدالمجيد بالاهتمام أكثر وتطوير قدراته والاقتراب أكثر من لاعبي الخبرة فالمستقبل أمامه طويل والطريق ممهد للظهور وقد نراه في المنتخبات الوطنية ونتمنى له التوفيق الدائم.