بعد كلمة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي في أهم محفل أممي في تاريخ البشرية، وبين زعماء العالم قال كلمته التي كانت عبارة عن صرخة شعب الجنوب العربي ككل، كلمة أشعلت النار في مشاعرنا، سمعنا شاهدنا، وغير مصدقين، الحدث كبير وغير متوقع ولم يكن له مقدمات أو مؤشرات حتى نكون على أتم الاستعداد لاستقباله، عبر السمع والبصر، عبر العقل والمنطق، عبر الفهم والإدراك.
حدث تاريخي يكتب بماء الذهب على جبين كل جنوبي مناضل، حدث تاريخي يسجل في قلب شعب الجنوب العربي البطل المناضل والصابر. حدث تاريخي يقول عنه الشعراء أجمل القصائد والأناشيد، حدث تاريخي يدوّن عنه المحاضرات والدروس والعبر.
أبو قاسم وعد وكان وعد الرجال للرجال، كلمات تنطلق من مجلس الأمن الدولي ويبث للعالم كله ليسمع من به صمم، كلمات وأي كلمات؛ بل صواريخ جو جو للعالم أجمع، أنا جنوبي حر.. طرح قضيتي على طاولة المجتمع الدولي لأسترد أرضي وترابي وطالب بهويتي وغسل أبو قاسم همومنا بماء الورد ليشمه كل المجتمع الدولي في العالم أجمع، ولكن السؤال ماذا بعد ذلك؟
أبو قاسم وعد وكان وعد الرجال للرجال، فعلى كل جنوبي اليوم تحمل المسؤولية كاملة لطرح القضايا المتعلقة بشعب الجنوب العربي ومعاناته على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي كلًا بحسب الظروف المناخية السياسية المتاحة له والإمكانات المسموحة ليسمع العالم أنين المعاناة التي عاشها شعبنا الجنوبي وتحملها بصبر وجلد، لتعبيد طريق الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية واستعادة الدولة الجنوبية.. دولة القانون والمؤسسات الحكومية.. دولة حرة مستقلة كاملة السيادة الوطنية على كل التراب الجنوبي الطاهر.
على كل جنوبي مناضل شريف أن يشد المئزر ويخرج من عرينه ويصرح للعالم بحقائق المظالم التي قاساها شعب الجنوب العربي الصابر.. العالم يريد من كل النخب السياسية الجنوبية القادرة على توضيح قضية شعبنا بكل صراحة ووضوح وصدق وأمانة وتحمل المسؤولية كلًا بحسب طاقته المعرفية ونبوغه السياسي وعلاقاته الإعلامية.
شمس الحرية لن تشرق لوحدها ولكن هي مسؤولية كل الجنوبيين في الداخل والخارج، الأرضية القوية الصلبة صنعها الرجال الشرفاء وجنودنا البواسل وقوافل الشهداء والجرحى ليستمر النضال ويدوم الكفاح من أجل تحقيق هدف شعب الجنوب العربي الحر في استعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن.
حدث تاريخي يكتب بماء الذهب على جبين كل جنوبي مناضل، حدث تاريخي يسجل في قلب شعب الجنوب العربي البطل المناضل والصابر. حدث تاريخي يقول عنه الشعراء أجمل القصائد والأناشيد، حدث تاريخي يدوّن عنه المحاضرات والدروس والعبر.
أبو قاسم وعد وكان وعد الرجال للرجال، كلمات تنطلق من مجلس الأمن الدولي ويبث للعالم كله ليسمع من به صمم، كلمات وأي كلمات؛ بل صواريخ جو جو للعالم أجمع، أنا جنوبي حر.. طرح قضيتي على طاولة المجتمع الدولي لأسترد أرضي وترابي وطالب بهويتي وغسل أبو قاسم همومنا بماء الورد ليشمه كل المجتمع الدولي في العالم أجمع، ولكن السؤال ماذا بعد ذلك؟
أبو قاسم وعد وكان وعد الرجال للرجال، فعلى كل جنوبي اليوم تحمل المسؤولية كاملة لطرح القضايا المتعلقة بشعب الجنوب العربي ومعاناته على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي كلًا بحسب الظروف المناخية السياسية المتاحة له والإمكانات المسموحة ليسمع العالم أنين المعاناة التي عاشها شعبنا الجنوبي وتحملها بصبر وجلد، لتعبيد طريق الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية واستعادة الدولة الجنوبية.. دولة القانون والمؤسسات الحكومية.. دولة حرة مستقلة كاملة السيادة الوطنية على كل التراب الجنوبي الطاهر.
على كل جنوبي مناضل شريف أن يشد المئزر ويخرج من عرينه ويصرح للعالم بحقائق المظالم التي قاساها شعب الجنوب العربي الصابر.. العالم يريد من كل النخب السياسية الجنوبية القادرة على توضيح قضية شعبنا بكل صراحة ووضوح وصدق وأمانة وتحمل المسؤولية كلًا بحسب طاقته المعرفية ونبوغه السياسي وعلاقاته الإعلامية.
شمس الحرية لن تشرق لوحدها ولكن هي مسؤولية كل الجنوبيين في الداخل والخارج، الأرضية القوية الصلبة صنعها الرجال الشرفاء وجنودنا البواسل وقوافل الشهداء والجرحى ليستمر النضال ويدوم الكفاح من أجل تحقيق هدف شعب الجنوب العربي الحر في استعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن.