> طهران «الأيام» العرب:
دعا المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي المسلمين أمس إلى أن يقفوا مع لبنان وحزب الله، في تصريح يوحي بأن إيران باتت تجد صعوبة كبيرة في الرد على الضربات التي طالت قادتها في سوريا ولبنان وكذلك أحد أبرز أذرعها "حزب الله، ما قد يدفعها إلى افتعال أزمة في أماكن أخرى للتنفيس وحرف الأنظار عن أزمتها.
وسبق أن كرر المسؤولون الإيرانيون بأنهم سيردون على الاستهدافات الإسرائيلية المتتالية، لكنهم لم يفعلوا، وقد لا يفعلون بسبب نجاح إسرائيل في تحقيق مكاسب نوعية في مواجهة إيران منها مقتل نصرالله، الحليف الأهم، وإسماعيل هنية زعيم حماس في طهران وفي مناسبة رسمية على مستوى أعلى وهي حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وقد يلجأ الإيرانيون إلى تحريك ملفات أخرى في الإقليم أو خارجه. ومن غير المستبعد أن تلجأ طهران إلى تحريك ملف اليمن ضد السعودية بالرغم من قطع أشواط لا بأس بها في الحوار الثنائي وإظهار الرياض رغبة كبيرة في إنهاء التوتر مع طهران.
وبدت المخاوف الإيرانية واضحة بعد مقتل نصرالله، حيث قال مسؤولان لرويترز إن خامنئي نُقل إلى مكان آمن داخل البلاد مع اتخاذ إجراءات أمنية مشددة.
وقُتل نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة إلى جانب الأمين العام لحزب الله، وفق ما أفادت وكالة “إرنا” للأنباء السبت.
وأوردت الوكالة أن عباس نيلفوروشان، نائب قائد عمليات الحرس الثوري، "قتل في الهجوم الإسرائيلي على لبنان الذي اغتال زعيم حزب الله"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وألقى الرئيس الإيراني بجانب من المسؤولية في مقتل نصرالله على الولايات المتحدة التي تزود إسرائيل منذ فترة طويلة بأسلحة متطورة.
وقال في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية “لا يمكن للأميركيين أن ينكروا تواطؤهم مع الصهاينة”.
وتعهد ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في منشور على إكس بأن "المسيرة المشرفة لقائد المقاومة السيد نصرالله ستستمر وسيتحقق هدفه بتحرير القدس".
وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة إيران من أن بلاده ستقصفها إذا تعرّضت للقصف أولًا وقال إن بإمكان بلاده الوصول إلى أيّ جزء من أراضي الجمهورية الإسلامية.
وقال نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي قاطعه عدد من الدبلوماسيين، "لدي رسالة لطغاة طهران. إذا قصفتمونا، فسنقصفكم".
وأضاف "ليس هناك أيّ مكان في إيران لا يمكن لذراع إسرائيل الطويلة الوصول إليه. ينطبق الأمر ذاته على الشرق الأوسط برمته".
ورغم ازدياد الضربات الإسرائيلية ومقتل قادة حزب الله على دفعات، تبدو إيران عازمة على تجنّب مواجهة عسكرية مباشرة.
وقال الخبير السياسي حميد غلامزادة، الذي يتّخذ من إيران مقرا، "لن تُجرّ إيران إلى الحرب".
بدوره، أوضح علي واعظ من "مجموعة الأزمات الدولية" أن استراتيجية إيران تقوم على التأثير من دون الانخراط المباشر، خصوصًا أن من شأن التصعيد أن يصب في مصلحة إسرائيل وينعكس على الانتخابات الأميركية.
وقال واعظ إن "إيران لا ترغب في القيام بما تسعى إليه عدوتها اللدودة"، مشيرًا إلى أن أولويات إيران تتمثّل بضمان تخفيف العقوبات والاستقرار اقتصاديًّا إلى حدٍّ ما.
وما زالت إيران تواجه عقوبات غربية، خصوصًا منذ انسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس حينذاك دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران والقوى العالمية عام 2018.
كما فرضت بلدان أوروبية عقوبات على إيران، متّهمة إياها بتزويد روسيا بصواريخ بالستية من أجل حرب أوكرانيا.
ونفت إيران الاتهامات في ما قال بزشكيان في نيويورك إن إيران "مستعدة للجلوس مع الأوروبيين والأميركيين من أجل الحوار والمفاوضات".
وقال واعظ إن من شأن أيّ تصعيد إيراني أن يقوي شوكة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويساعد حتى على إعادة ترامب إلى السلطة. وأفاد بأن ذلك "سيضر كثيرًا بالمصالح الإيرانية".
وسبق أن كرر المسؤولون الإيرانيون بأنهم سيردون على الاستهدافات الإسرائيلية المتتالية، لكنهم لم يفعلوا، وقد لا يفعلون بسبب نجاح إسرائيل في تحقيق مكاسب نوعية في مواجهة إيران منها مقتل نصرالله، الحليف الأهم، وإسماعيل هنية زعيم حماس في طهران وفي مناسبة رسمية على مستوى أعلى وهي حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وقد يلجأ الإيرانيون إلى تحريك ملفات أخرى في الإقليم أو خارجه. ومن غير المستبعد أن تلجأ طهران إلى تحريك ملف اليمن ضد السعودية بالرغم من قطع أشواط لا بأس بها في الحوار الثنائي وإظهار الرياض رغبة كبيرة في إنهاء التوتر مع طهران.
وبدت المخاوف الإيرانية واضحة بعد مقتل نصرالله، حيث قال مسؤولان لرويترز إن خامنئي نُقل إلى مكان آمن داخل البلاد مع اتخاذ إجراءات أمنية مشددة.
وقُتل نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة إلى جانب الأمين العام لحزب الله، وفق ما أفادت وكالة “إرنا” للأنباء السبت.
وأوردت الوكالة أن عباس نيلفوروشان، نائب قائد عمليات الحرس الثوري، "قتل في الهجوم الإسرائيلي على لبنان الذي اغتال زعيم حزب الله"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وألقى الرئيس الإيراني بجانب من المسؤولية في مقتل نصرالله على الولايات المتحدة التي تزود إسرائيل منذ فترة طويلة بأسلحة متطورة.
وقال في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية “لا يمكن للأميركيين أن ينكروا تواطؤهم مع الصهاينة”.
وتعهد ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في منشور على إكس بأن "المسيرة المشرفة لقائد المقاومة السيد نصرالله ستستمر وسيتحقق هدفه بتحرير القدس".
وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة إيران من أن بلاده ستقصفها إذا تعرّضت للقصف أولًا وقال إن بإمكان بلاده الوصول إلى أيّ جزء من أراضي الجمهورية الإسلامية.
وقال نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي قاطعه عدد من الدبلوماسيين، "لدي رسالة لطغاة طهران. إذا قصفتمونا، فسنقصفكم".
وأضاف "ليس هناك أيّ مكان في إيران لا يمكن لذراع إسرائيل الطويلة الوصول إليه. ينطبق الأمر ذاته على الشرق الأوسط برمته".
ورغم ازدياد الضربات الإسرائيلية ومقتل قادة حزب الله على دفعات، تبدو إيران عازمة على تجنّب مواجهة عسكرية مباشرة.
وقال الخبير السياسي حميد غلامزادة، الذي يتّخذ من إيران مقرا، "لن تُجرّ إيران إلى الحرب".
بدوره، أوضح علي واعظ من "مجموعة الأزمات الدولية" أن استراتيجية إيران تقوم على التأثير من دون الانخراط المباشر، خصوصًا أن من شأن التصعيد أن يصب في مصلحة إسرائيل وينعكس على الانتخابات الأميركية.
وقال واعظ إن "إيران لا ترغب في القيام بما تسعى إليه عدوتها اللدودة"، مشيرًا إلى أن أولويات إيران تتمثّل بضمان تخفيف العقوبات والاستقرار اقتصاديًّا إلى حدٍّ ما.
وما زالت إيران تواجه عقوبات غربية، خصوصًا منذ انسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس حينذاك دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران والقوى العالمية عام 2018.
كما فرضت بلدان أوروبية عقوبات على إيران، متّهمة إياها بتزويد روسيا بصواريخ بالستية من أجل حرب أوكرانيا.
ونفت إيران الاتهامات في ما قال بزشكيان في نيويورك إن إيران "مستعدة للجلوس مع الأوروبيين والأميركيين من أجل الحوار والمفاوضات".
وقال واعظ إن من شأن أيّ تصعيد إيراني أن يقوي شوكة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويساعد حتى على إعادة ترامب إلى السلطة. وأفاد بأن ذلك "سيضر كثيرًا بالمصالح الإيرانية".