> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

قد يكون الوحيد في لحج الذي يهوى أكل اللحم والسمك الغير مطبوخ (الني) كوجبة رئيسية وهي حالة فريدة لم توثر عليه صحيا فهو يعيش بصحة وحيوية.

وجبة الشاب طبق سمك ولحم ني
وجبة الشاب طبق سمك ولحم ني

الشاب أدهم سالم من أبناء مدينة الحوطة من أسرة فقيرة يعمل في السوق بالأجر اليومي يكافح من أجل إكمال نصف دينه فهو حتى اللحظة غير قادر على توفير تكاليف الزواج رغم أنه قد بدأ إجراءات الخطوبة.
رغم فقره وما يعانيه إلا أنه يهوى أكل السمك واللحم غير المطبوخ النيي، حيث تعد وجبة رئيسية له إذا توفرت الإمكانيات له فهي وجبة مكلفة ماليا.


يقول أدهم لـ "الأيام" إنه بدأ في أكل السمك واللحم غير طازج منذ أكثر من عشر سنوات ويفضل نوع السمك الثمد ويعتبرها وجبة عادية كأي وجبة مطبوخة يتناولها أي إنسان فهو حسب قوله لم يتأثر صحيا بما يقوم به من عادة ويتمتع بصحة جيدة.


يشير أدهم إلى أنه يفضل أكل اللحم والسمك غير الطازج عن السمك واللحم المطبوخ وهو الوحيد في أسرته الذي يأكل غير المطبوخ وخاصة السمك واللحم.
أجرى الشاب أدهم فحوصات طبية للتأكد من صحته ووجد أن كل الفحوصات طبيعية ولا توجد أي إشكالية.


يكافح أدهم في توفير لقمة العيش لإكمال نصف دينه وتوفير مبلغ مالي لإشباع رغبته في شراء السمك واللحم غير المطبوخ لتناوله كوجبة رئيسية.

يوضح أدهم في حديثة أنه يرغب في تناول السمك واللحم غير المطبوخ الني كوجبات رئيسية لكن عدم مقدرته على توفير المال للشراء لأنه مكلف فهو يحدد يوما في الأسبوع أو يومين إذا توفر المال في شراء ما يبتغيه من سمك وخاصة نوع الثمد الممتاز واللحم فيما ندر وهذا لا يعني أنه لا يأكل الأشياء المطبوخة فهو إنسان عادي يأكل كل شيء مطبوخ.


أثارت حالة الشاب أدهم كثيرا من المختصين الذين أكدوا أنها حالة شاذة في المجتمع مستغربين من عدم تعرضه لمضاعفات صحية جراء عادته في تناول السمك واللحم الني.

الشاب يحلي بالحبحب بعد الوجبة
الشاب يحلي بالحبحب بعد الوجبة

يأمل أدهم في إكمال نصف دينه إلا أنه لم يتمكن من توفير تكاليف الزواج فهو إنسان فقير يعمل بالأجر اليومي.
الشاب أدهم يتمتع بصحة جيدة ويحتاج إلى تقديم المساعدة له في زواجه الذي تأخر كثيرا من قبل فاعلي الخير والجهات المختصة.