> تبن «الأيام» خاص:

لا يزال الضابط حمزة محتجزاً لفترة تجاوزت 40 يوم بصورة غير قانونية مع عدم الالتزام وتنفيذ توجيهات سلطة النيابة العامة العليا.

رفع قائد خفر السواحل قطاع الساحل الغربي مركز المخا الرائد صفوان عبدالله فضل العزيبي بلاغ إلى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس عيدروس الزبيدي بخصوص قضية احتجاز قائد الغواصين الملازم حمزة ياسر عبدالله فضل منذُ فجر 25/8/2024 دون معرفة أسباب احتجازه حتى اليوم.

وقال الرائد صفوان العزيبي في البلاغ الذي اطلعت "الأيام" على نسخة منه، إنه طرق جميع الأبواب ومتابعة النائب العام والمحامي الأول بمكتب النائب العام وكذا مع محامي عام النيابات العسكرية، وأيضاً وكيل نيابة الأمن والبحث في العاصمة عدن، ورئيس النيابة الجزائية المتخصصة، بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، وأن جميعهم أصدروا توجيهات وأوامر قانونية كان آخرها توجيه وكيل النيابة الجزائية المتخصصة في العاصمة عدن والموجه إلى رئيس الدائرة الأمنية بالمجلس الانتقالي، بإصداره أمر الأفراج عن الملازم حمزة ياسر عبدالله فضل، المحرر في 24/9/2024 برقم مذكرة 611.

وقال الرائد صفوان: للأسف الشديد فقد وجدنا تجاهلا لجميع توجيهات وأوامر النيابة بما فيها أمر الإفراج الذي صدر بتوجيه من رئيس النيابة الجزائية في العاصمة عدن، حيث لايزال الضابط حمزة محتجزاً لفترة تجاوزت 40 يوما بصورة غير قانونية مع عدم الالتزام وتنفيذ توجيهات سلطة النيابة العامة العليا.

وقال الرائد صفوان كما هو معلوم أن الملازم حمزة هو قائد فرقة الغواصين بمصلحة خفر السواحل، ونحن نعتبر من ضمن مأموري الضبط القضائي والمحتجز أحد الضباط البارزين بالمؤسسة الأمنية في الساحل الغربي وأيضاً في العاصمة عدن وله أعمال خيرية وإنسانية مشهودة ويحظى باحترام الجميع.

وكشف الرائد صفوان عن عدم السماح بزيارة الضابط حمزة باستثناء مرة واحدة فقط بالسجن المتواجد فيه بمعسكر بدر في خو مكسر بعدن التابع للدائرة الأمنية بالمجلس الانتقالي بتاريخ 11/9/2024، وكان السماح بالزيارة بتوجيهات من نائب رئيس مجلس الرئاسي والقائد العام لألوية العمالقة العميد أبو زرعة المحرمي، وقال للأسف بعد هذه الزيارة لم نتمكن من زيارته أو إيصال إليه أي مستلزمات خاصة به كما لا نعلم ما هو مصيره بعد تلك الزيارة.

وتساءل الرائد صفوان في مضمون البلاغ الموجه إلى الرئيس عيدروس الزبيدي، قائلاً: لا نعلم لماذا الإخوة بالدائرة الأمنية لم ينفذوا أمر الأفراج أو رفع حمزة مع ألوياته إذا وجدت عليه قضية إلى النيابة المتخصصة، كونه محتجزا أكثر من 40 يوماً وبنظر القانون يعتبر حجزه دون أي مسوغ قانوني، ويعد هذا الإجراء تقييد الحرية ويعاقب القانون من يرتكب مثل ذلك، ولهذا نحن نخشى بعد هذه الفترة التي تجاوزت مواد القانون أن يتم تلفيق للملازم حمزة استدلالات كيدية لتبرير اعتراضهم على أمر الإفراج.

وفي ختام البلاغ قال الرائد صفوان: باعتباركم القائد العام لقوات المجلس الانتقالي ممثلاً لبيت العدالة، نأمل منكم الاطلاع والتوجيه، وإذ نحن لا نريد غير العدل والمساواة في قضية الضابط حمزة ياسر عبدالله وبقوة القانون، وأيضاً احتراماً وتنفيذاً لتوجيهات وأوامر سلطة النيابة العامة.