> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
بعض القطط مقيمة بالمنزل والأخرى تأتي وقت الطعام ولكل منها اسم خاص


يقول محسن إنه يوفر للقطط الطعام من الأسواق الخاصة ببيع السمك، مشيرًا إلى أنه يقوم بإطعام القطط قبل أن يتناول وجبته، ويعمل على تنظيفها وملاعبتها.


> على الرغم من فقره ومنزله المهدد بالانهيار إلا أنه يهوى تربية ورعاية عشرات القطط؛ ما أثار إعجاب وانتباه الأهالي في مدينة الحوطة.

صورة لمنزله
المواطن محسن محمد الملقب غندور بدأ هوايته بتربية القطط منذ أكثر من خمس سنوات عندما شاهد تجمعًا لعدد من القطط أمام باب منزله، حيث باشر اهتمامه بالقطط الشاردة ورعايتها وإطعامها ليصل عددها حاليًّا إلى ما يقارب 40 قطا وقطة، بعض تلك القطط تقيم معه في منزله والأخرى شاردة وتأتي وقت الطعام فقط.

يقول محسن إنه يوفر للقطط الطعام من الأسواق الخاصة ببيع السمك، مشيرًا إلى أنه يقوم بإطعام القطط قبل أن يتناول وجبته، ويعمل على تنظيفها وملاعبتها.
تزايد عدد القطط أدى إلى وفاة بعضها وسرقة أخرى فيما تم توزيع بعضها للمهتمين برعايتها، يقول محسن إن القطط يعتبرون جزءًا من أسرته فهم إخوانه وأصدقائه رغم نظرة البعض من المواطنين بين مؤيد ومعارض لهذه الفكرة التي رحب فيها الكثير من الناس.

يوضح محسن أن لدى القطط أسماء بعضها عربية وأخرى تركية ويناديهم بأسمائهم، على الرغم من الفقر ووضع منزله يعيش محسن وضعًا صعبًا ولا يتوفر لديه مصدر رزق، وقال محسن بأن البيت متدهور وآيل للسقوط لم تصل أية منظمة أو جهة تقوم بإعادة تأهيل مسكنه، مشيرًا إلى أنه مستمر في هذه المهمة على الرغم مما يعانيه من فقر وعوز فهي حسب قوله هواية أحببها.

منزله المهدد بالانهيار