جَذَبَت عدن أوروبا.. كان لجمال المكان أثَرًا في روح القارة البيضاء.
القادمون من بعيد هاموا في بحرها وبرِّها والسماء..
جاءت كاترين كمون سفيرة فرنسا.. هي قد أصبحت تلملم "الحُب"، إذْ هي المُغرمَة، كما غَرُمَ من قبلها الإنجليزي "ولستد" الذي ذَرَعَ خور مكسر وهو يترنّم على الشاطئ ويسجِّل مشاهداته.
سَلْ بحر التواهي كم بين "كاترين" و "ولستد" من الزمن، أما كاترين جاءت الآن، هي في ضيافة عدن، ضمن وفد أوروبي يزور المدينة منذ 3أيام.
لكن "ولستد" زار عدن عام 1835، لعلّ الزمن يجري كظبيٍ شَرَد، هي العلاقة الأزلية، في صورة وَلَعٌ بالثغر الباسم،
ثم أنّ الشاهد جدير بالتأمُّل، عُمق الرابطة، منذ مستشفى اليازبيث.
ماذا سينقلُ سفراء الاتحاد عن عدن، وقد رأوا أن الدولار الواحد في المدينة جاوز عتبة الـ2000 ريال، وكم شَجَن ستبعثه كاترينا لشاعر بلدها "رامبو" الذي هام واستهام بالسعيدة عدن.
أهلًا حيدر أبو بكر العطاس، كم بين الفِراق ولحظة اللقاء، كم لوعة، وكم شَجَن؟
كانت تستطيع حكومة بن مبارك أن تصنع بريقًا لعلاقة المدينة بأوروبا.
يعلم أهل الجنوب أن نهاية القرن الماضي جاءت شركة إيطالية شيّدت في المملاح "طواحين الهواء" لضخ الماء، وهو قد صار المشروع إحدى معالم عدن الشهيرة.
وجاءت قريبًا منظمة "ترين جل" الفرنسية التي نفذت مشروع تأهيل وتطوير محطة ضخ الصرف الصحي لمستشفى الجمهورية العريق.. الشاهد نفس الحُب نفس الألَق.. لكن لِمَنْ؟!
عاد الرئيس العليمي، ومازال سفراء فرنسا وألمانيا وهولندا ورومانيا واليونان في حضرة عدن.
لعلّهُ حديث السُّفراء يقرع آذان القوم، وماذا عساه ينجز الفريق الاقتصادي القادم مع الرئيس، وقد هوى الفساد بـ" الريال إلى مكانٍ سحيق، وهل يُرجى إنقاذه؟!
لا شيء غير دكاكين الصرافة، هذا المكان المزدهر فحسب، زمن الفتوح، أينما يمّمت وجهك تجد أمامك باب صرافة مفتوحًا..
سفراء أوروبا يبحثون في مشاريع تمس حياة المواطنين وتحسين جودة الحياة، بينما الحكومة سَكْرَى في حضرة مشاريع تحسين جودة جيب الصرافة، هذه الأمكنة التي دمّرت الريال، واستباحت كرامة الرِجال.
اوْرَدَها سعدٌ وسعدٌ مُشتَمِلْ
ما هكذا تُورَدُ يا سَعْدُ الإِبِلْ.
القادمون من بعيد هاموا في بحرها وبرِّها والسماء..
جاءت كاترين كمون سفيرة فرنسا.. هي قد أصبحت تلملم "الحُب"، إذْ هي المُغرمَة، كما غَرُمَ من قبلها الإنجليزي "ولستد" الذي ذَرَعَ خور مكسر وهو يترنّم على الشاطئ ويسجِّل مشاهداته.
سَلْ بحر التواهي كم بين "كاترين" و "ولستد" من الزمن، أما كاترين جاءت الآن، هي في ضيافة عدن، ضمن وفد أوروبي يزور المدينة منذ 3أيام.
لكن "ولستد" زار عدن عام 1835، لعلّ الزمن يجري كظبيٍ شَرَد، هي العلاقة الأزلية، في صورة وَلَعٌ بالثغر الباسم،
ثم أنّ الشاهد جدير بالتأمُّل، عُمق الرابطة، منذ مستشفى اليازبيث.
ماذا سينقلُ سفراء الاتحاد عن عدن، وقد رأوا أن الدولار الواحد في المدينة جاوز عتبة الـ2000 ريال، وكم شَجَن ستبعثه كاترينا لشاعر بلدها "رامبو" الذي هام واستهام بالسعيدة عدن.
أهلًا حيدر أبو بكر العطاس، كم بين الفِراق ولحظة اللقاء، كم لوعة، وكم شَجَن؟
كانت تستطيع حكومة بن مبارك أن تصنع بريقًا لعلاقة المدينة بأوروبا.
يعلم أهل الجنوب أن نهاية القرن الماضي جاءت شركة إيطالية شيّدت في المملاح "طواحين الهواء" لضخ الماء، وهو قد صار المشروع إحدى معالم عدن الشهيرة.
وجاءت قريبًا منظمة "ترين جل" الفرنسية التي نفذت مشروع تأهيل وتطوير محطة ضخ الصرف الصحي لمستشفى الجمهورية العريق.. الشاهد نفس الحُب نفس الألَق.. لكن لِمَنْ؟!
عاد الرئيس العليمي، ومازال سفراء فرنسا وألمانيا وهولندا ورومانيا واليونان في حضرة عدن.
لعلّهُ حديث السُّفراء يقرع آذان القوم، وماذا عساه ينجز الفريق الاقتصادي القادم مع الرئيس، وقد هوى الفساد بـ" الريال إلى مكانٍ سحيق، وهل يُرجى إنقاذه؟!
لا شيء غير دكاكين الصرافة، هذا المكان المزدهر فحسب، زمن الفتوح، أينما يمّمت وجهك تجد أمامك باب صرافة مفتوحًا..
سفراء أوروبا يبحثون في مشاريع تمس حياة المواطنين وتحسين جودة الحياة، بينما الحكومة سَكْرَى في حضرة مشاريع تحسين جودة جيب الصرافة، هذه الأمكنة التي دمّرت الريال، واستباحت كرامة الرِجال.
اوْرَدَها سعدٌ وسعدٌ مُشتَمِلْ
ما هكذا تُورَدُ يا سَعْدُ الإِبِلْ.