> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
قال مدير مكتب الشباب والرياضة بمديرية خنفر بدلتا أبين الكابتن رفعت بقبق أن الأندية الرياضية البالغ عددها 9 أندية بدلتا أبين ستنفذ خلال الأيام القادمة وقفة احتجاجية أمام وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة عدن من أجل المطالبة بصرف المخصصات المالية المتوقفة منذ سنوات.
وأكد الكابتن بقبق في سياق حديثة لـ «الأيام» أن الأندية الرياضية تعاني من انعدام المخصصات المالية التي لم تقوم بصرفها وزارة الشباب والرياضة منذ سنوات وهذه المعضلة التي تعاني منها زادت من معاناة الأندية وأصبحت عاجزة عن تنفيذ أي أنشطة رياضية نتيجة إفلاسها فيما وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالوزير نائف البكري لم تحرك ساكنا وكان الأمر لا يعنيها.
ولفت أن هذا الوضع المزري الذي تمر به الأندية الرياضية أصبح يهددها بإغلاق الأندية وتوقيف أنشطتها ومسابقاتها الرياضية بعد أن عجزت أن توفر أبسط الاحتياجات لفرق أنديتها وتنظر إليها ولسان حالها يقول العين بصيرة واليد قصيرة.
وأشار إلى أن ما يحز في النفس أن وزارة الشباب والرياضة أصبحت عاجزة في صرف المخصصات المالية فهل يعقل أن تصل إلى هكذا أمر وتظل حبيسة الأدراج والغرف المغلقة بالوزارة.
وتابع إلى أن الوزارة تتحجج بعدم صرفها لمخصصات الأندية الرياضية في المحافظات المحررة ومنها أندية أبين الفقيرة التي لا توجد لديها أي موارد مالية بأن وزارة المالية ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك هما من أوقفا مخصصات الأندية المالية.
وأوضح لن نسكت نحن والأندية الرياضية عن حقوقنا ولابد أن تقوم وزارة الشباب والرياضة بواجبها الأخلاقي تجاه الأندية أو تغلق أبواب الوزارة أو تقدم استقالتها إذا كانت عجزت في توفير ابسط المطالب الحقوقية.
وقال إن كل الأندية الرياضية في أبين وعدن ولحج والضالع مطالبة بالمشاركة الفاعلة في الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة عدن من أجل المطالبة بحقوقهم بعد أن تناست الوزارة مهامها التي وجدت من أجلها وهي خدمة الشباب والرياضيين والأندية ولكن هيهات خذلتنا وتركتنا نصارع الأمرين وكان الأمر لا يعنيها.
وأضاف أن المضحك والمبكي السكوت من قبل وزارة الشباب والرياضة تجاه مطالب الأندية المادية وهي التي وجدت من أجل خدمتها لكن الفساد طغى عليها وأصبحت عاجزة والأندية تعاني وللأسف تطالب هي واتحاد عام كرة القدم بمشاركة الأندية في تصفيات أندية الثالثة لكرة القدم وهي لم تقدم ولو ريالا واحدا لها.
وأكد الكابتن بقبق في سياق حديثة لـ «الأيام» أن الأندية الرياضية تعاني من انعدام المخصصات المالية التي لم تقوم بصرفها وزارة الشباب والرياضة منذ سنوات وهذه المعضلة التي تعاني منها زادت من معاناة الأندية وأصبحت عاجزة عن تنفيذ أي أنشطة رياضية نتيجة إفلاسها فيما وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالوزير نائف البكري لم تحرك ساكنا وكان الأمر لا يعنيها.
ولفت أن هذا الوضع المزري الذي تمر به الأندية الرياضية أصبح يهددها بإغلاق الأندية وتوقيف أنشطتها ومسابقاتها الرياضية بعد أن عجزت أن توفر أبسط الاحتياجات لفرق أنديتها وتنظر إليها ولسان حالها يقول العين بصيرة واليد قصيرة.
وأشار إلى أن ما يحز في النفس أن وزارة الشباب والرياضة أصبحت عاجزة في صرف المخصصات المالية فهل يعقل أن تصل إلى هكذا أمر وتظل حبيسة الأدراج والغرف المغلقة بالوزارة.
وتابع إلى أن الوزارة تتحجج بعدم صرفها لمخصصات الأندية الرياضية في المحافظات المحررة ومنها أندية أبين الفقيرة التي لا توجد لديها أي موارد مالية بأن وزارة المالية ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك هما من أوقفا مخصصات الأندية المالية.
وأوضح لن نسكت نحن والأندية الرياضية عن حقوقنا ولابد أن تقوم وزارة الشباب والرياضة بواجبها الأخلاقي تجاه الأندية أو تغلق أبواب الوزارة أو تقدم استقالتها إذا كانت عجزت في توفير ابسط المطالب الحقوقية.
وقال إن كل الأندية الرياضية في أبين وعدن ولحج والضالع مطالبة بالمشاركة الفاعلة في الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة عدن من أجل المطالبة بحقوقهم بعد أن تناست الوزارة مهامها التي وجدت من أجلها وهي خدمة الشباب والرياضيين والأندية ولكن هيهات خذلتنا وتركتنا نصارع الأمرين وكان الأمر لا يعنيها.
وأضاف أن المضحك والمبكي السكوت من قبل وزارة الشباب والرياضة تجاه مطالب الأندية المادية وهي التي وجدت من أجل خدمتها لكن الفساد طغى عليها وأصبحت عاجزة والأندية تعاني وللأسف تطالب هي واتحاد عام كرة القدم بمشاركة الأندية في تصفيات أندية الثالثة لكرة القدم وهي لم تقدم ولو ريالا واحدا لها.
