> زنجبار «الأيام» خاص:
نظم قطاع المرأة بالحزب الاشتراكي بمحافظة أبين اليوم الإثنين، ندوة سياسية حول الثورة والاستقلال تزامنًا مع احتفالات شعبنا الجنوبي بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر والذكرى 57 لعيد الاستقلال الوطني الـثلاثين من نوفمبر والذكرى الـ 46 لتأسيس الحزب الاشتراكي.
وخلال الندوة التي حضرها عدد من قيادات الحزب وقيادات في المجلس الانتقالي، ألقت رئيسة قطاع المرأة الأستاذة طلحة الأحمدي كلمة ترحمت خلالها على شهداء ثورة 14 أكتوبر وكافة شهداء الجنوب وأعربت عن أسفها أن تأتي هذه المناسبات الوطنية وشعب الجنوب يعيش وضعًا مأساويًا بسبب تكالب الأعداء وشن حروبا عدة في محاولات بائسة لإعادة تكرار سيناريو 1994م واحتلال الجنوب مرة أخرى.
وتطرقت إلى الوضع العام وما يحدث في الجنوب والاختلالات في الحياة العامة والسياسية وتفاقم الوضع المعيشي بسبب انهيار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية التي فاقمت من معاناة المواطنين بسبب سياسة ممنهجة تتخذها الحكومة لتركيع شعب الجنوب وإذلاله في محاولة الضغط عن التراجع لمشروعه السياسي المتمثل باستعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وفي الندوة التي شهدت حضورًا واسعًا للقطاع النسائي من مديريتي زنجبار وخنفر وممثلي منظمات المجتمع المدني تم تقديم أوراق عمل من قبل عضو الجبهة القومية الصحفي والكاتب سعيد هادي عسيري وعضو اللجنة المركزية رئيس الدائرة السياسية بالحزب الاشتراكي الاستاذ علي دهمس وعضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الحزب بمحافظة أبين الاستاذ سعيد عوض الهمامي.
واستعرضت في الندوة مسيرة انطلاق ثورة 14 أكتوبر النشأة والانطلاقة وأهمية دورها في الترابط الجغرافي والتاريخي بين أوساط وصفوف الثوار لخوض معركة نضال تحررية بكل عزيمة وعنفوان إيمانًا بقضية وطن مقدمين أرواحهم بكل شجاعة في معركة مصيرية كانت شراراتها جبال ردفان لتطهير الجنوب وطرد المحتل البريطاني في الـ 30 من نوفمبر للعام 1967م.
وتناولت الندوة الهياكل التنظيمية في الجبهة القومية، ثم الحزب الاشتراكي ومرحلة بناء الدولة في الجنوب والنهضة التي شهدتها البلاد في شتى المجالات والقضاء على الجهل والتخلف من خلال الاهتمام بالتعليم المجاني وتوفير فرص عمل لكافة شرائح المجتمع.
وخلال الندوة التي حضرها عدد من قيادات الحزب وقيادات في المجلس الانتقالي، ألقت رئيسة قطاع المرأة الأستاذة طلحة الأحمدي كلمة ترحمت خلالها على شهداء ثورة 14 أكتوبر وكافة شهداء الجنوب وأعربت عن أسفها أن تأتي هذه المناسبات الوطنية وشعب الجنوب يعيش وضعًا مأساويًا بسبب تكالب الأعداء وشن حروبا عدة في محاولات بائسة لإعادة تكرار سيناريو 1994م واحتلال الجنوب مرة أخرى.
وتطرقت إلى الوضع العام وما يحدث في الجنوب والاختلالات في الحياة العامة والسياسية وتفاقم الوضع المعيشي بسبب انهيار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية التي فاقمت من معاناة المواطنين بسبب سياسة ممنهجة تتخذها الحكومة لتركيع شعب الجنوب وإذلاله في محاولة الضغط عن التراجع لمشروعه السياسي المتمثل باستعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وفي الندوة التي شهدت حضورًا واسعًا للقطاع النسائي من مديريتي زنجبار وخنفر وممثلي منظمات المجتمع المدني تم تقديم أوراق عمل من قبل عضو الجبهة القومية الصحفي والكاتب سعيد هادي عسيري وعضو اللجنة المركزية رئيس الدائرة السياسية بالحزب الاشتراكي الاستاذ علي دهمس وعضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الحزب بمحافظة أبين الاستاذ سعيد عوض الهمامي.
واستعرضت في الندوة مسيرة انطلاق ثورة 14 أكتوبر النشأة والانطلاقة وأهمية دورها في الترابط الجغرافي والتاريخي بين أوساط وصفوف الثوار لخوض معركة نضال تحررية بكل عزيمة وعنفوان إيمانًا بقضية وطن مقدمين أرواحهم بكل شجاعة في معركة مصيرية كانت شراراتها جبال ردفان لتطهير الجنوب وطرد المحتل البريطاني في الـ 30 من نوفمبر للعام 1967م.
وتناولت الندوة الهياكل التنظيمية في الجبهة القومية، ثم الحزب الاشتراكي ومرحلة بناء الدولة في الجنوب والنهضة التي شهدتها البلاد في شتى المجالات والقضاء على الجهل والتخلف من خلال الاهتمام بالتعليم المجاني وتوفير فرص عمل لكافة شرائح المجتمع.