> عدن «الأيام» خاص:

واصلت العملة المحلية تراجعها أمام العملات الأجنبية في عدن والمحافظات المحررة، مع استمرار ارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية للمواطنين.

مصادر مصرفية قالت، إن سعر صرف الدولار الواحد اقترب اليوم السبت من ألفين وخمسين ريالا، فيما تجاوز سعر الريال السعودي خمسمائة وخمسة وثلاثين ريالًا في تعاملات السوق بالعاصمة عدن.
ويأتي تهاوي العملة رغم حديث الحكومة عن اتخاذ اجراءات وتدابير للحد من التدهور، وضبط المضاربين ومهربي العملات.

على صعيد متصل، بحث وزير المالية سالم بن بريك، أمس، مع المبعوث الأمريكي آخر تطورات المالية العامة، وتداعيات حرب الحوثيين الاقتصادية وجوانب العمل المشترك لمعالجة الأزمة الاقتصادية القائمة.

وأوضح بن بريك أن الحرب الاقتصادية تضاهي في آثارها وتداعياتها على المواطن آثار الحرب العسكرية، مؤكدًا أن الأولوية في الوقت الحالي هو دعم المالية العامة وتدارك تداعيات تراجع قيمة العملة.

وأكد أن الاقتصاد يمثل المدخل الأساس لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن التي تضاعفت نتيجة لاعتداءات الحوثيين في البحر الأحمر وما تبعها من اضطراب سلاسل الإمداد.

على صعيد متصل، قال مسؤول في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، إن مشاوراته ونقاشاته مستمرة مع مسؤولي البنك المركزي في صنعاء وعدن، لإيجاد حلول تقنية ومستدامة، لتجنب انهيار اقتصادي أعمق.