> مصطفى نعمان:
كم مرة رددوا هذه العبارات؟ وكم مرة تحققت؟ الكسل أفقدهم حتى الخيال في تزييف الوعي والكذب، ولم يعد ذهنهم يسعفهم لابتكار مفردات جديدة.
والأكثر مدعاة للاستغراب هو أن الذين يصرخون اليوم ابتهاجًا بالمولود الجديد هم من ابتهجوا لسابقيه المشوهين مستخدمين نفس العبارات.
انتهازية الأحزاب والتكتلات اليمنية بلغت حدًّا غير مسبوق وليتها قدمت أي فعل إيجابي بضمير وطني.