> المنامة «الأيام» خاص:

​بدأت، اليوم في المركز الإقليمي العربي للتراث بالعاصمة البحرينية المنامة، ورشة العمل الخاصة بمراجعة القائمة التمهيدية لاتفاقية التراث العالمي لليمن، بحضور سفير اليمن لدى مملكة البحرين د. علي الأحمدي، وسفير اليمن لدى اليونسكو د. محمد جميح، ود. محمود الجرادي مدير عام صيرة "كريتر".

تستمر الورشة التي تشارك فيها 25 من مسؤولي الآثار والتراث من مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى خبراء وباحثين من منظمة اليونسكو، خلال الفترة من 17 حتى 21 نوفمبر الجاري، وتهدف الورشة إلى مراجعة وتحديث القائمة التمهيدية للتراث العالمي لليمن، بما يساهم في تعزيز حماية المواقع التراثية اليمنية وتقديمها على المستوى الدولي.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال محمود جرادي مدير عام مديرية صيرة، إن مدينة كريتر "عدن القديمة" تحتوي على الكثير من المعالم التي تمنحها القيمة لتكون ضمن القائمة العالمية والمدينة تحتاج إلى إعادة ترتيب ودورنا متمثل في إبرازها كمدينة تاريخية وإدخالها في القائمة التمهيدية وهناك تواصل مع الجهات المعنية.

وعن استعدادات المشاركة في المنامة علق الجرادي: ورشة المنامة ليست جهدا شخصيا بل نتيجة عمل أكاديمي لجامعة عدن إلى جانب هيئة المدن التاريخية.
وأوضح الجرادي أن السلطة المحلية سعت لتأسيس مكتب لهيئة المدن التاريخية كنوع من الشراكة وعززنا الشراكة مع اليونيسكو والاتحاد الأوروبي.

وعن اهتمام السلطة المحلية، تطلب الأمر منا الكثير من الجهود مثل ترميم بعض المنازل وترميم المجلس التشريعي إلى جانب عمل حملات التوعية للحفاظ على التراث وهي مراحل ونحن نعمل في الاتجاه الآخر على دورات حول آلية التخاطب مع الجهات الخارجية والدولية في موضوع إدراج كريتر ضمن القائمة العالمية.

وتابع الجرادي: من المحزن أن كريتر ليست مدرجة في التراث العالمي، وتابع: "لكن اهتمامنا بالتراث وتاريخ المدينة ساهم في تعزيز الشراكة".
وأكد: "بعد ورشة العمل في المنامة سنبدأ في العمل الحقيقي حتى نصل إلى إدراج المدينة ضمن التراث".

واختتم حديثه في مقابلة مع قناة المستقلة بالقول، إن الذهاب إلى المنامة ومشاركة الاتحاد الأوروبي واليونيسكو يعد اعترافا بحد ذاته، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ لإدراج المدينة ضمن قائمة الانتظار وبعد ذلك تأتي الاتفاقيات والمواثيق وسيتم عمل مخطوطة توضح المنازل التاريخية.