> عدن «الأيام» خاص:
دعا عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اياد غانم، إلى انعقاد "مجلس العموم الجنوبي" لتقييم التنازلات المقدمة من قبل المجلس منذ العام 2019، في إشارة إلى القبول بالدخول بشراكة مع قوى الشرعية، مؤكدًا أن تلك التنازلات قد كانت خطأ.
وجاء في دعوة اياد غانم: "محتاجين لاجتماع لمجلس العموم الجنوبي للتأكيد بأن واقع ما بعد 2019م الذي قدم المجلس الانتقالي الجنوبي فيه تنازلات لإثبات حسن النوايا كان خطأ، وأن ما كان أن يتم هو الاعتراف بسلطة أمر الواقع في الجنوب وتمكين المجلس الانتقالي للجنوب لإدارة الجنوب أسوة باعتراف الجميع بسلطة الأمر الواقع في الشمال، خاصة بعد اتضحت اكذوبة تحرير الشمال من مليشيات الحوثي".
وأضاف: "لا اعتقد بأن أحد اليوم لا يدرك بشاعة الواقع، وحقارة الخذلان للتضحيات التي قدمها شعب الجنوب، والتنازلات التي قدمها كيان شعب الجنوب المجلس الانتقالي، والتي قوبلت بتربص الأعداء وعبثهم، وتماهيهم، واستمرار انتهاج السياسات الحاقدة أبرزها المستهدفة للقمة عيش المواطن الجنوبي بغية تركيعه وإذلاله، ولكننا نؤكد بأننا لن نظل مضطرين للصمت عن واقع الحال تحت أي مسمى".
واستطرد مؤكدًا: "مبادرات الخارج وفرض الحلول الغير عادلة وعدم متابعة تنفيذها على أمر الواقع يجب أن تتوقف، حتى اللحظة لم يستطيع الخارج الضغط على الحكومة بتنفيذ أهم ما جاء في اتفاق الرياض بخصوص انشاء هيئة مكافحة الفساد وإعادة هيكلة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لماذا.. وما خلف أن تمارس الحكومة فسادها من دون حسيب أو رقيب؟ كلا يعمل لخدمة حزبه، وتنفيذ أجندة معادية لإرادة شعب الجنوب".
وقال اياد غانم: "اللعبة كبيرة والذين تم فرضهم علينا كممثلين لأحزاب لا يوجد منها غير اسمها في الداخل هم أدوات فقط وإلا ماذا يعني عدم ممارسة أي ضغوطات لتنفيذ ما جاء في اتفاق الرياض فيما يخص مكافحة الفساد فيما يخص إعادة هيكلة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وإنشاء هيئة مكافحة الفساد، وتشكيل المجلس الاقتصادي وهي الأساس التي يفترض كانت تمارس كافة الضغوط لتنفيذها لأهمية وحساسية المرحلة".