> لندن «الأيام» وكالات:
مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد حامل لقب دوري أبطال أوروبا وعدم تمكنه من المشاركة ضد ليفربول، اليوم الأربعاء، في الجولة 5 من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، سيصبح النجم الفرنسي كيليان مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق الملكي، وهو اختبار صعب.
فيما يسعى الوصيف بوروسيا دورتموند الألماني إلى تخطي دينامو زغرب الكرواتي.
لأول مرة، أشركه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مركزه المفضل على الجناح الأيسر، وكافأ مبابي مدربه الذي لطالما دافع عنه بتسجيل هدف افتتاحي في ملعب "بوتاركي" خلال الفوز بثلاثية نظيفة.
هذا الهدف، صنعه فينيسيوس الذي سيغيب 3 أسابيع بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، مما يعني أن عاتق تقديم الحلول الهجومية سيقع على مبابي القادم من باريس سان جرمان في الصيف، وذلك بدءا من مواجهة ليفربول في ملعب أنفيلد.
سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة، بينما اكتفى مبابي بهدف واحد فقط.
استُبعد اللاعب الذي برز في بداية مسيرته مع موناكو، من تشكيل منتخب الديوك في آخر نافذتين دوليتين، لكنه يؤمن بأنه يكتسب الانسجام تدريجيا مع زملائه في مدريد.
وأضاف: "يمكنني اللعب في أي مركز، وأنا مستعد لمساعدة الفريق وتقديم كل ما لدي... ألعب على اليمين واليسار، وفي الوسط، ومع اثنين في الهجوم. لا يهمني. أريد مساعدة الفريق وتسجيل الأهداف".
لكن مع تسجيل مبابي هدفاً واحداً فقط في 7 مباريات كمهاجم مركزي قبل لقاء ليجانيس، قرر المدرب تعديل خطته بمبادلة المراكز بينهما، رغم أن أنشيلوتي أوضح أن القرار كان بدافع اللياقة البدنية.
وقد يتم إشراك مبابي في خط هجوم ثنائي مع الإنجليزي جود بيلينجهام كخيار للعب بجواره، بعد أن لعب الأخير دوراً أعمق هذا الموسم.
وقال قائد "الفراعنة" إنه يشعر بأنه "خارج" النادي، وذلك مع اقترابه من نهاية عقده الحالي.
صلاح هو أحد 3 لاعبين أساسيين يدخلون قريباً في الأشهر الـ6 الأخيرة من عقودهم مع ليفربول، إذ ينتهي عقدا الهولندي فيرجيل فان ديك وترينت ألكسندر أرنولد في نهاية الموسم الجاري أيضا.
ويُعد النادي الإسباني عقدة للريدز، إذ خسر ليفربول 7 من آخر 8 مواجهات بينهما، وتعادلا مرة.
وفي زغرب، يحل الوصيف دورتموند ضيفا ثقيلا على دينامو مستهدفا تحقيق الفوز الرابع والبقاء بين المراكز الثمانية الأولى.
يقدّم الفريق الألماني نتائج متذبذبة فاز 3 مرات فقط في آخر 7 مباريات، خسر في 4 منها في مختلف المسابقات.
وستكون هذه أول زيارة لدورتموند إلى كرواتيا قارياً، ويأمل أن ينهي سلسلة النتائج السيئة خارج الديار، فمنذ فوزه على كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأولى، خسر 6 مباريات متتالية خارج أرضه في مختلف المسابقات.
ويسافر يوفنتوس الإيطالي إلى إنجلترا لملاقاة أستون فيلا الذي فاجأ بايرن ميونخ الألماني بالفوز عليه 1-0 في الجولة الثانية.
في الواقع، كان يوفنتوس نفسه آخر فريق إيطالي سجل في هذا الملعب، وذلك عام 1983 في الفوز 2-1.
ويسعى موناكو الثالث إلى مواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق الفوز الرابع في مواجهة ضيفه بنفيكا البرتغالي.