> «الأيام» غرفة الأخبار:

قالت سفيرة بريطانيا لدى اليمن عبدة شريف، إن الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي المصنفة إرهابية على سفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، يزيد من خطر وقوع كارثة بيئية ويهدد عبور السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وأضافت في تدوينة لها على "أكس": "فشل قادة الحوثيين في احترام حرية الملاحة في البحر الأحمر لا يزال يتسبب في دمار اقتصادي ويقوّض استقرار اليمن ورفاهية شعبه".

وتابعت: "الهجوم الحوثي لم يُعرّض حياة الطاقم الأبرياء للخطر فحسب، بل أسفر أيضًا عن إلحاق أضرار بسفينة أخرى في البحر الأحمر، مما يزيد من خطر وقوع كارثة بيئية".

وكانت ناقلة نفط "ماجيك سيز" التي ترفع علم ليبيريا ومملوكة لجهات يونانية قد تعرّضت، أمس الأول، لهجوم على بُعد 51 ميلًا بحريًا جنوب غرب محافظة الحديدة.

وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في بيان مقتضب تابعه "يمن ديلي نيوز"، أن السفينة تعرّضت لاشتباك مع عدد من القوارب الصغيرة على بُعد 51 ميلًا بحريًا جنوب غرب الحديدة.

وهذا هو الحادث الأول الذي تعلن عنه هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، المسؤولة عن التنسيق مع السفن التجارية وتقديم التحذيرات، منذ منتصف أبريل المنصرم.

ويوم الجمعة 4 يوليو، حذرت الهيئة من "مخاطر كبيرة" تهدد السفن التجارية المتجهة إلى الموانئ الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية (موانئ الحديدة).

وقالت في بيان مقتضب إن هناك تهديدًا حقيقيًا بإلحاق أضرار بالسفن التي تزور تلك الموانئ، لا سيما في حال شن ضربات جديدة على أهداف ضمن مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية، ليل الاثنين، أن جيش الاحتلال اعترض طائرة مسيّرة فوق البحر الأبيض المتوسط، يزعّم أنها أُطلقت من الأراضي اليمنية.

وبحسب ما أفاد به الإعلام، تم رصد المسيّرة في المجال الجوي قبالة سواحل فلسطين المحتلة، حيث جرى التعامل معها وإسقاطها دون أن تشكل تهديداً مباشراً.

وتأتي هذه التطورات وسط تزايد هجمات الحوثيين على أهداف في تل أبيب، باستخدام الطائرات المسيّرة، في إطار ما يصفونه بـ "نصرة غزة".