> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
تعاني دلتا أحور من الإهمال في الجانب الزراعي بعد أن جرفت السيول السدود والأعبار والجسور والقنوات والمنشآت الزراعية في ظل غياب عمليات الصيانة لسدي فؤاد وحناذ التحوليين التي أدت لخروجهما كلياً.
وقال مدير مكتب الزراعة والري بمديرية أحور علي عبدالله درويش تكمن وظيفة سد فواد في ري حوالي (25) ألف فدان وأصبح الوضع الذي خلفه غياب صيانة السد مزريا ولم تقم السلطة المحلية بإعادة تأهيله وصيانته وتركوه يواجه مصيره رغم أهميته بالنسبة للمزارعين، وأشار إلى أنه بحاجة لجهود كبيرة لإعادته إلى الخدمة حتى تستفيد دلتا أحور منه كونه مهم لدى المزارعين من خلال تحويل منسوب السيول المتدفقة.
ولفت إلى أن معظم مياه السيول تذهب إلى البحر بسبب خروج غالبية بوابات السد التحويلي عن الخدمة وأنه بحاجة إلى الجهد المطلوب لتصحيح الوضع بـ(100) ساعة عمل بالآليات الثقيلة لرفع التربة المتراكمة وتصفيته من الترسبات.
وناشد السلطات المحلية بالمحافظة والجهات المختصة في وزارة الزراعة والري والمنظمات الدولية وضع حلول عاجلة لملف الري بدلتا أحور والعمل على عودت منشآته إلى الخدمة كخطوة مطلوبة في طريق التنمية المستدامة وتلافياً لوقوع كوارث بات حدوثها متوقعاً في حال أن استمر الحال على ما هو عليه.
وأوضح المزارع أحمد صالح أن المزارعين يتمنون أن تقوم السلطة المحلية بأبين بتشكيل لجان لحصر الأضرار التي لحقت بالمنشآت وقنوات الري وعمل الحلول المناسبة لها.
وقال مدير مكتب الزراعة والري بمديرية أحور علي عبدالله درويش تكمن وظيفة سد فواد في ري حوالي (25) ألف فدان وأصبح الوضع الذي خلفه غياب صيانة السد مزريا ولم تقم السلطة المحلية بإعادة تأهيله وصيانته وتركوه يواجه مصيره رغم أهميته بالنسبة للمزارعين، وأشار إلى أنه بحاجة لجهود كبيرة لإعادته إلى الخدمة حتى تستفيد دلتا أحور منه كونه مهم لدى المزارعين من خلال تحويل منسوب السيول المتدفقة.
ولفت إلى أن معظم مياه السيول تذهب إلى البحر بسبب خروج غالبية بوابات السد التحويلي عن الخدمة وأنه بحاجة إلى الجهد المطلوب لتصحيح الوضع بـ(100) ساعة عمل بالآليات الثقيلة لرفع التربة المتراكمة وتصفيته من الترسبات.
وناشد السلطات المحلية بالمحافظة والجهات المختصة في وزارة الزراعة والري والمنظمات الدولية وضع حلول عاجلة لملف الري بدلتا أحور والعمل على عودت منشآته إلى الخدمة كخطوة مطلوبة في طريق التنمية المستدامة وتلافياً لوقوع كوارث بات حدوثها متوقعاً في حال أن استمر الحال على ما هو عليه.
وأوضح المزارع أحمد صالح أن المزارعين يتمنون أن تقوم السلطة المحلية بأبين بتشكيل لجان لحصر الأضرار التي لحقت بالمنشآت وقنوات الري وعمل الحلول المناسبة لها.