> عدن «الأيام» خاص :

​أصدرت الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بياناً بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين للاستقلال الأول للجنوب، الذي تحقق في 30 نوفمبر 1967.

وأكد البيان على أهمية هذه الذكرى التاريخية ودورها في تعزيز الهوية الوطنية للجنوبيين.

وذكر البيان أن الاستقلال الأول للجنوب تم بعد كفاح طويل ضد الاستعمار البريطاني، مشيراً إلى أن الشعب الجنوبي حقق إنجازاً عظيماً في بناء دولته المستقلة. وأوضح أن الذكرى الحالية تمثل فرصة لتجديد الالتزام بمبادئ الثورة، ومنها احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير.

كما أشار البيان إلى التحديات التي واجهها الجنوب منذ الاستقلال الأول، بما في ذلك المؤامرات التي تهدد استقلاله وسيادته. ولفت إلى أن الحركة الشبابية كانت جزءًا من الثورة السلمية التي انطلقت منذ عام 2007، والتي تطورت إلى كفاح مسلح ضد الاحتلال.

كما تناول البيان ان الغزو الشمالي للجنوب الذي بدأ عام 1994، هو أسوأ من الاستعمار البريطاني، حيث استهدف تدمير الهوية الجنوبية ونهب ثروات البلاد.

وأشار أن الجنوبيين يواجهون تحديات كبيرة في ظل تصاعد الجماعات المتطرفة والضغط السياسي من القوى الإقليمية والدولية.

كما أكد البيان على ضرورة توحيد الجهود بين جميع القوى الجنوبية، داعياً إلى تشكيل جبهة وطنية شاملة تمثل جميع الجنوبيين. وشدد على أهمية الحوار والتعاون لتعزيز الاستقلال الثاني وتحقيق أهداف الشعب الجنوبي في بناء الدولة المستقلة.

و اختتم البيان بالدعوة إلى الالتزام بمبادئ الثورة والعمل على توحيد الصفوف لمواجهة التحديات، مؤكدًا أن استقلال الجنوب وكرامته يتطلبان جهوداً جماعية وتكاتفاً من جميع أبناء الجنوب.