> تعز «الأيام» خاص:
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، الهجوم المروّع الذي شنّته جماعة الحوثي في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته السفارة الأمريكية عبر حسابها على منصة (إكس)، أعربت فيه عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي "الفظيع" الذي استهدف، أمس، سوقاً مكتظاً في مديرية مقبنة، وأسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين.
وأكد البيان أن "هذا الهجوم الوحشي يمثل مثالاً آخر على استخفاف الحوثيين المتهور بأرواح المدنيين".
وأشار إلى أن واشنطن تقف إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة هذه الأفعال الطائشة والعنيفة، وتؤكد التزامها المستمر بدعمه لتحقيق مستقبل آمن وسلمي ومزدهر، بالإضافة إلى مواصلة تقديم الدعم له في نضاله من أجل العدالة وحقوق الإنسان.
وفي السياق أدانت عدد من المنظمات والجهات الحقوقية المحلية والدولية الاستهداف الإرهابي الذي قامت به جماعة الحوثي ضد المدنيين في سوق شعبي بمنطقة البومية في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز باستخدام طيران مسيّر والتي راح ضحيتها 14 مدنيا كانوا متواجدين بالسوق لشراء احتياجاتهم اليومية.
وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، في بيان صادر عنه، إن هذا الاعتداء انتهاكًا واضحًا لاتفاقيات جنيف لعام 1949 التي تحظر استهداف المدنيين والمناطق المدنية، داعيا المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية وتفعيل الآليات الدولية للمحاسبة على انتهاكات الميليشيا الحوثية المستمرة، بما يضمن عدم افلات مرتكبيها من العقاب.
وناشد المركز الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان تعزيز جهود حماية المدنيين في اليمن وضمان وقف استهدافهم المتعمد. وطالب المركز بإجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الواقعة وغيرها من الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في اليمن، واتخاذ خطوات جدية لوقف تدفق السلاح لميليشيا الحوثي، والجماعات المسلحة الأخرى و التي تستخدم في قتل الأبرياء وتهديد الأمن والسلام في اليمن والمنطقة.
واستنكر المركز استمرار المجتمع الدولي في الصمت أمام هذه الانتهاكات، مضيفا أن هذا الصمت يعزز إفلات مرتكبيها من العقاب، ويشجعهم على التمادي في انتهاك حقوق الإنسان.
من جانبها، أوضحت منظمة صحفيات بلا قيود: استنادًا إلى المعلومات التي تلقتها، أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع، ما يعكس استمرار الاستهداف المباشر للمدنيين في ظل سريان هدنة أممية في اليمن.
واعتبرت صحفيات بلا قيود أن هذا التصعيد يمثل انتهاكًا جسيمًا للاتفاقات الدولية وخروقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والمنشآت التعليمية.
بدورها، قالت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان الحكومية في اليمن، إن جماعة الحوثي استهدفت السوق بالطيران المسير خلال اكتظاظ السوق بالمواطنين لشراء حاجياتهم اليومية مما يجعلها "جريمة بشعة تعكس الطبيعة الاجرامية" لقادة جماعة الحوثي.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في ظل تصعيد عسكري متواصل من قبل جماعة الحوثي تشهدها مناطق مقبنة والبرج والكدحة بشكل مستمر، وتهدف من خلالها الى ترويع السكان وتهجيرهم.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته السفارة الأمريكية عبر حسابها على منصة (إكس)، أعربت فيه عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي "الفظيع" الذي استهدف، أمس، سوقاً مكتظاً في مديرية مقبنة، وأسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين.
وأكد البيان أن "هذا الهجوم الوحشي يمثل مثالاً آخر على استخفاف الحوثيين المتهور بأرواح المدنيين".
وأشار إلى أن واشنطن تقف إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة هذه الأفعال الطائشة والعنيفة، وتؤكد التزامها المستمر بدعمه لتحقيق مستقبل آمن وسلمي ومزدهر، بالإضافة إلى مواصلة تقديم الدعم له في نضاله من أجل العدالة وحقوق الإنسان.
وفي السياق أدانت عدد من المنظمات والجهات الحقوقية المحلية والدولية الاستهداف الإرهابي الذي قامت به جماعة الحوثي ضد المدنيين في سوق شعبي بمنطقة البومية في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز باستخدام طيران مسيّر والتي راح ضحيتها 14 مدنيا كانوا متواجدين بالسوق لشراء احتياجاتهم اليومية.
وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، في بيان صادر عنه، إن هذا الاعتداء انتهاكًا واضحًا لاتفاقيات جنيف لعام 1949 التي تحظر استهداف المدنيين والمناطق المدنية، داعيا المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية وتفعيل الآليات الدولية للمحاسبة على انتهاكات الميليشيا الحوثية المستمرة، بما يضمن عدم افلات مرتكبيها من العقاب.
وناشد المركز الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان تعزيز جهود حماية المدنيين في اليمن وضمان وقف استهدافهم المتعمد. وطالب المركز بإجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه الواقعة وغيرها من الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في اليمن، واتخاذ خطوات جدية لوقف تدفق السلاح لميليشيا الحوثي، والجماعات المسلحة الأخرى و التي تستخدم في قتل الأبرياء وتهديد الأمن والسلام في اليمن والمنطقة.
واستنكر المركز استمرار المجتمع الدولي في الصمت أمام هذه الانتهاكات، مضيفا أن هذا الصمت يعزز إفلات مرتكبيها من العقاب، ويشجعهم على التمادي في انتهاك حقوق الإنسان.
من جانبها، أوضحت منظمة صحفيات بلا قيود: استنادًا إلى المعلومات التي تلقتها، أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع، ما يعكس استمرار الاستهداف المباشر للمدنيين في ظل سريان هدنة أممية في اليمن.
واعتبرت صحفيات بلا قيود أن هذا التصعيد يمثل انتهاكًا جسيمًا للاتفاقات الدولية وخروقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والمنشآت التعليمية.
بدورها، قالت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان الحكومية في اليمن، إن جماعة الحوثي استهدفت السوق بالطيران المسير خلال اكتظاظ السوق بالمواطنين لشراء حاجياتهم اليومية مما يجعلها "جريمة بشعة تعكس الطبيعة الاجرامية" لقادة جماعة الحوثي.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في ظل تصعيد عسكري متواصل من قبل جماعة الحوثي تشهدها مناطق مقبنة والبرج والكدحة بشكل مستمر، وتهدف من خلالها الى ترويع السكان وتهجيرهم.