> تبن «الأيام» خاص:

  • أساتذة جامعة لحج: لا يمكن السكوت بعد الآن على الأوضاع المتردية
  • 100 ألف ريال زيادة بالمرتبات مطلب رئيسي لإنقاذ الموظفين من المجاعة
> توسعت دائرة الاحتجاجات العمالية الرافضة لتفاقم الانهيار المعيشي من عدن صوب محافظة لحج، حيث نفذت نقابة الهيئة التدريسية بجامعة لحج أمس الاثنين بكلية التربية والعلوم بمدينة صبر، وقفة احتجاجًا على تدهور الأحوال المعيشية ودفاعًا عن الحقوق الأكاديمية والمشروعة وما طالهم من انتهاك وتسويف من قبل الحكومة الشرعية.

ورفع المحتجون العديد من الشعارات للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وطالبوا الهيئات التدريسية بجامعات عدن وأبين وشبوة، إلى الوقوف صفًا واحدًا وبمسؤولية مشتركة في الحفاظ على الحقوق المشروعة المشتركة وحمايتها من أي انتهاك.


وحمل المحتجون الجهات المعنية في الحكومة مسؤولية ما يترتب عن التصعيد من تعطيل العملية التعليمية، مشيرين إلى أن قيادة النقابة ستعقد اجتماعًا موسعًا مع النقابات الأخرى قريبا لتحديد آليات التصعيد واستعراض الخطوات القادمة وانه لا يمكنهم السكوت بعد الآن ولن يقبلوا بأي حال أن يبقى الوضع على ما هو عليه.

وأعطى المحتجون الحكومة مهلة شهرًا واحدًا لتحقيق مطالبهم المشروعة.

وصدر عن الوقفة الاحتجاجية بيان حدد عددًا من المطالب منها:

صرف الراتب في موعده المحدد تاريخ 30 من كل شهر، ووضع حد لهذه المعاناة وعدم تكرارها في المستقبل وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع ممثل الحكومة وزير الخدمة المدنية والتأمينات د. عبد الناصر الوالي بشأن رفع الإضراب السابق. وقد كان الاتفاق تضمن زيادة 100 ألف ريال لكل موظف وقيام الحكومة بواجبها، بتخفيف معاناة الشعب من خلال تحسين الخدمات، ومراقبة الأسعار للمواد الغذائية الأساسية، وتخفيض أسعار الوقود، ومعالجة انهيار العملة إضافة إلى إعادة الراتب إلى وضعه بالعملة الصعبة قبل 2015م.


ردم الهوة بين راتب أعضاء هيئة التدريس وأعضاء هيئة التدريس المساعدة وذلك برفع راتب عضو هيئة التدريس المساعدة ليصبح 200 ألف ريال على أقل تقدير.

مطالبين في البيان بإطلاق التسويات الخاصة بدرجات أستاذ وأستاذ مشارك المتعثرة منذ سنوات وتوفير الشواغر الوظيفية للمعينين أكاديميًّا وإداريًّا.

حماية الحرم الجامعي وعلى الحكومة تنفيذ الاتفاقات التي وقعتها مع قيادة نقابة هيئة التدريس بالجامعة.