> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
نظم، اليوم، اتحاد النساء بأبين البازار المفتوح في قاعة رهف بمدينة زنجبار بمحافظة أبين، ضمن حملة الـ 16 يومًا المناهضة للعنف ضد النساء بتمويل من صندوق الدعم الإنساني بحضور وكيل محافظة أبين، أحمد ناصر جرفوش ومدير عام مكتب الصحة والسكان صالح الثرم والأمينة العامة لاتحاد النساء عديلة خضر ومدير عام مكتب الثقافة حسين بامطيرة وعرض خلاله منتجات متنوعة من الخياطة والحياكة والتطريز والمعجنات والحلويات وصناعة الألبان ومشتقاته وصناعة البخور والعطور والإكسسوارات.

وأكدت الأمين العامة لاتحاد نساء أبين عديلة خضر أن هذه الاحتفالية تأتي لدعم ومساندة المرأة من خلال إقامة مشاريع للمرأة المعنفة وتدريبها وتأهيلها والدفاع عنها وتمكينها اقتصاديا في إطار مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي الممول من صندوق الأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن فرع الاتحاد يعلن وقوفه ومساندته المرأة الفلسطينية التي تنتهك حقوقها بالقتل بدم بارد من قبل الكيان الصهيوني الغاشم الذي دمر وقتل وسحل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضافت إلى أن المرأة الأبينية هي الأم والمعلمة والفلاحة ولها حضور في كل المراحل منذ ثورة 14 أكتوبر المجيدة ولا زالت تقدم حتى الآن.
وقد احتوى البازار على معرض لوحات فنية والعديد من المنتجات التي نالت استحسان الحاضرين.
وتابعت عديلة بأن هذا البازار يعد ثمرة أشهر من التدريب والتطوير قام به الفرع للنساء المعنفات والناجيات من العنف اللواتي حصلن على تدريبات في مختلف المجالات وخدمات الدعم النفسي والتمكين الاقتصادي.
وعبرت النساء المشاركات في البازار عن فرحتهن وسعادتهن بالتمكن من الاعتماد على أنفسهن وإثبات قدرتهن على إدارة مشاريعهن الخاصة.
واكدن بأن ما عكس نجاح هذا البازار هو التميز والإقبال الكبير من قبل المجتمع وقيادات السلطة المحلية في مشاركة الحضور ودعم مثل هذه الفعاليات المحلية التي تساهم في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا وتضامنا يعكس مدى الوعي الذي وصل إليه المواطن في أبين.
وخلال الفعالية أثنى وكيل محافظة أبين أحمد ناصر جرفوش على الدور الذي يقوم به فرع الاتحاد من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الهادفة التي تخدم المرأة وتناهض ممارسة العنف ضدها وتمكنها اقتصاديا من خلال المشاريع الصغيرة، ولفت إلى أن هذه الأعمال التي يقوم بها الفرع تأتي من أجل تحسين وضع المرأة وتطوير قدراتها للاعتماد على نفسها.

وأكدت الأمين العامة لاتحاد نساء أبين عديلة خضر أن هذه الاحتفالية تأتي لدعم ومساندة المرأة من خلال إقامة مشاريع للمرأة المعنفة وتدريبها وتأهيلها والدفاع عنها وتمكينها اقتصاديا في إطار مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي الممول من صندوق الأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن فرع الاتحاد يعلن وقوفه ومساندته المرأة الفلسطينية التي تنتهك حقوقها بالقتل بدم بارد من قبل الكيان الصهيوني الغاشم الذي دمر وقتل وسحل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الاتحاد نظم العديد من الفعاليات والأنشطة والورش والدورات للنساء الذي تعرضن للتعنيف أو الاغتصاب ووقف إلى جوارهن.

وأضافت إلى أن المرأة الأبينية هي الأم والمعلمة والفلاحة ولها حضور في كل المراحل منذ ثورة 14 أكتوبر المجيدة ولا زالت تقدم حتى الآن.
وقد احتوى البازار على معرض لوحات فنية والعديد من المنتجات التي نالت استحسان الحاضرين.
وتابعت عديلة بأن هذا البازار يعد ثمرة أشهر من التدريب والتطوير قام به الفرع للنساء المعنفات والناجيات من العنف اللواتي حصلن على تدريبات في مختلف المجالات وخدمات الدعم النفسي والتمكين الاقتصادي.
وعبرت النساء المشاركات في البازار عن فرحتهن وسعادتهن بالتمكن من الاعتماد على أنفسهن وإثبات قدرتهن على إدارة مشاريعهن الخاصة.
واكدن بأن ما عكس نجاح هذا البازار هو التميز والإقبال الكبير من قبل المجتمع وقيادات السلطة المحلية في مشاركة الحضور ودعم مثل هذه الفعاليات المحلية التي تساهم في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا وتضامنا يعكس مدى الوعي الذي وصل إليه المواطن في أبين.