التفاؤل الحديث ليس لأصدقاء سوريا فحسب وإنما لأعدائها بأن الإجراءات المتخذة من قبل رأس فصائل الثورة مطمئنة وفي الاتجاه الصحيح، لكن الغريب العجيب الصمت جراء ما تقوم به إسرائيل لضرب البنى التحتية للقوة العسكرية السورية في هذا التوقيت واجتيازها ما بعد الجولان المحتلة باتجاه العمق ناهيك عن التصريحات المستفزة لكل سوري وحر في العالم.
الصورة التي شهدتها سوريا خلال أيام منذ انطلاقتها من حلب حتى العاصمة وكل الأراضي السورية لم تجد إجابات عن كل الأسئلة التي طرحت بسبب عدم وجود مواجهات كانت متوقعة من جيش نظام الأسد.
والصورة أيضا التي نراها جراء ممارسات إسرائيل بهذا التوقيت الذي خلط فرحة السوريين بأمل عودة سوريا الجديدة والخوف مما يشاهدونه من إسرائيل في ظل صمت عربي وإسلامي وغربي.
الصورتان لسقوط النظام بتلك البساطة وتجاوز إسرائيل لتدمير مرتكزات عامة في سوريا دليل توافق أقطاب فاعلة في الشأن السوري إقليمية ودولية كلا له أجندته الخاصة به في سوريا والمنطقة عموما، وهذا ينسجم مع ما تطرحه إسرائيل وتدعمها أمريكا ودول غربية بدرجة رئيسة ورضى عربي غير معلن من البعض بإعادة تشكيل جديد لدول الشرق الأوسط والبداية من الدول المحيطة بإسرائيل خاصة بعد أن دمرت غزه لأكثر من عام ومازالت تواصل في الضفة الغربية، وكذلك دمرت جنوب لبنان والآن تتوسع ما بعد الجولان وهذا كله استكمال لمشروعها التوسعي المعلن المؤيد علنا من ترامب وهي مرحلة لتوسعة جديدة قادمة.
المعلوم للجميع أن إسرائيل وإيران وتركيا لكل واحدة منها طموحاتها القديمة المتجددة وليكن لاعبا رئيسا بالمنطقة ولكن للأسف حتى الآن ليس هناك من توافق على ماذا يريد العرب لأجيالهم القادمة.
الكيان الصهيوني ظاهريا هو المنتصر الأول مما يجرى خاصة بعد إضعاف حزب الله وانهيار الجيش في سوريا بهذه السرعة وما سنراه خلال الأيام القادمة في ضرب الحوثيين بعملية مخطط لها بدقة ليتم التفرغ لآخر ذراع إيراني في العراق قبل ضربة قاسية لإيران الخميني لإنهاء شطحات الغرور الذي عاشته وانتهى بكراهية جيرانها العرب لها.
والحقيقة الساطعة أن إسرائيل لأول مرة في تاريخها بعد طوفان الأقصى تظهر على حقيقتها الفاشية ليس أمام العرب بل للعالم بأكمله لممارستها الإبادة الجماعية بتلك البشاعة التي حررت عقول وقلوب أجيال كانت مخدرة بالإعلام الغربي لاسيما جيل الشباب في الغرب وليس ذلك فقط بل رفضها دعوات المنظمات الدولية والمحكمة الدولية ودول حليفة لها لإيقاف ممارستها الوحشية تجاه الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين التي مازالت تمارسها في فلسطين ولبنان وسوريا دون رادع.
لأول مرة في التاريخ يكون لدى العرب قاعدة شعبية واسعة في الغرب عموما مما يساعد لوضع خطة استراتيجية لإنهاء آخر احتلال في المعمورة التحرك ببرامج تصاعدية باستخدامها كل الوسائل المتاحة وهي كثيره لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وكل الأراضي العربية المغتصبة في سوريا ولبنان.
الكيان الصهيوني المدعوم دوما من كل الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتصرف فوق القانون الدولي، وهذا ظهر جليا بعد طوفان الأقصى مما ساعد على كشف ما أخفته لعقود لوجهها الحقيقي لكونها سرطانا غريبا مزروعا بالجسد العربي سبب الكثير من الآلام، وبالتالي حانت إزالته ليس بالكي حرصا على عدم انتشاره لكن بعملية هادئة تتمثل في تقييم ما حدث والعمل بصورة مشتركة لإعادته إلى من يدعمه حتى الآن وللحفاظ على الجسد العربي.
المرحلة القادمة ستظهر خطوات تعيد التوازن بالمنطقة ويكون للعرب مكانتهم الطبيعية.
الصورة التي شهدتها سوريا خلال أيام منذ انطلاقتها من حلب حتى العاصمة وكل الأراضي السورية لم تجد إجابات عن كل الأسئلة التي طرحت بسبب عدم وجود مواجهات كانت متوقعة من جيش نظام الأسد.
والصورة أيضا التي نراها جراء ممارسات إسرائيل بهذا التوقيت الذي خلط فرحة السوريين بأمل عودة سوريا الجديدة والخوف مما يشاهدونه من إسرائيل في ظل صمت عربي وإسلامي وغربي.
الصورتان لسقوط النظام بتلك البساطة وتجاوز إسرائيل لتدمير مرتكزات عامة في سوريا دليل توافق أقطاب فاعلة في الشأن السوري إقليمية ودولية كلا له أجندته الخاصة به في سوريا والمنطقة عموما، وهذا ينسجم مع ما تطرحه إسرائيل وتدعمها أمريكا ودول غربية بدرجة رئيسة ورضى عربي غير معلن من البعض بإعادة تشكيل جديد لدول الشرق الأوسط والبداية من الدول المحيطة بإسرائيل خاصة بعد أن دمرت غزه لأكثر من عام ومازالت تواصل في الضفة الغربية، وكذلك دمرت جنوب لبنان والآن تتوسع ما بعد الجولان وهذا كله استكمال لمشروعها التوسعي المعلن المؤيد علنا من ترامب وهي مرحلة لتوسعة جديدة قادمة.
المعلوم للجميع أن إسرائيل وإيران وتركيا لكل واحدة منها طموحاتها القديمة المتجددة وليكن لاعبا رئيسا بالمنطقة ولكن للأسف حتى الآن ليس هناك من توافق على ماذا يريد العرب لأجيالهم القادمة.
الكيان الصهيوني ظاهريا هو المنتصر الأول مما يجرى خاصة بعد إضعاف حزب الله وانهيار الجيش في سوريا بهذه السرعة وما سنراه خلال الأيام القادمة في ضرب الحوثيين بعملية مخطط لها بدقة ليتم التفرغ لآخر ذراع إيراني في العراق قبل ضربة قاسية لإيران الخميني لإنهاء شطحات الغرور الذي عاشته وانتهى بكراهية جيرانها العرب لها.
والحقيقة الساطعة أن إسرائيل لأول مرة في تاريخها بعد طوفان الأقصى تظهر على حقيقتها الفاشية ليس أمام العرب بل للعالم بأكمله لممارستها الإبادة الجماعية بتلك البشاعة التي حررت عقول وقلوب أجيال كانت مخدرة بالإعلام الغربي لاسيما جيل الشباب في الغرب وليس ذلك فقط بل رفضها دعوات المنظمات الدولية والمحكمة الدولية ودول حليفة لها لإيقاف ممارستها الوحشية تجاه الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين التي مازالت تمارسها في فلسطين ولبنان وسوريا دون رادع.
لأول مرة في التاريخ يكون لدى العرب قاعدة شعبية واسعة في الغرب عموما مما يساعد لوضع خطة استراتيجية لإنهاء آخر احتلال في المعمورة التحرك ببرامج تصاعدية باستخدامها كل الوسائل المتاحة وهي كثيره لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وكل الأراضي العربية المغتصبة في سوريا ولبنان.
الكيان الصهيوني المدعوم دوما من كل الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتصرف فوق القانون الدولي، وهذا ظهر جليا بعد طوفان الأقصى مما ساعد على كشف ما أخفته لعقود لوجهها الحقيقي لكونها سرطانا غريبا مزروعا بالجسد العربي سبب الكثير من الآلام، وبالتالي حانت إزالته ليس بالكي حرصا على عدم انتشاره لكن بعملية هادئة تتمثل في تقييم ما حدث والعمل بصورة مشتركة لإعادته إلى من يدعمه حتى الآن وللحفاظ على الجسد العربي.
المرحلة القادمة ستظهر خطوات تعيد التوازن بالمنطقة ويكون للعرب مكانتهم الطبيعية.