حين يصبح سفراء الدول الأجنبية حائط مبكى يتوافد ويتسابق إليه المسؤولون لبث شكواهم وعرض مشاكلهم وإظهار عجزهم.
وحين تُعرض تقارير الأجهزة المحلية في مكاتب السفراء.. وحين يفقد المواطن ثقته بالسلطة وعناصرها يكون الانهيار الكامل هو النتيجة الطبيعية، ولا يجدي مع هذا الحال مقالات فرق المنافقين التي لا تخجل من تزيين كل السوء.
فالنتيجة ليست فقط تسليم سيادة البلد فهذه مسألة محسومة لم تعد تزعجهم ولا تثير حفيظة أحد.
ولكنها تظهر مدى انكشاف البلد وافتضاح مسؤوليه وعدم قدرتهم على حل نزاعاتهم الإدارية.
إن الدخول في سباق عبثي لانتزاع الصلاحيات من بعضهم البعض في وقت يعيش كل البلد في مهب رياح عاتية ويعيش على المغذيات الخارجية، لهو مؤشر على فشل فاضح في إدراك المهمة الوطنية الكبرى الملقاة على عاتق كل مسؤول في هذه السلطة.
المدخل والمخرج لحل إشكالية الحكم هي الالتزام بالدستور القائم الذي يحدد اختصاصات وسلطات كل مؤسسات الحكم، وبدون ذلك فلا جدوى من حديث عن حرب أو سلام.
المعضلة ليست في غياب القادرين على الأداء الإيجابي ولكنها في تغييبهم وتقديم أهل الثقة وإن كانوا من غير الأكفاء.
والأمر لله من قبل ومن بعد.
وحين تُعرض تقارير الأجهزة المحلية في مكاتب السفراء.. وحين يفقد المواطن ثقته بالسلطة وعناصرها يكون الانهيار الكامل هو النتيجة الطبيعية، ولا يجدي مع هذا الحال مقالات فرق المنافقين التي لا تخجل من تزيين كل السوء.
فالنتيجة ليست فقط تسليم سيادة البلد فهذه مسألة محسومة لم تعد تزعجهم ولا تثير حفيظة أحد.
ولكنها تظهر مدى انكشاف البلد وافتضاح مسؤوليه وعدم قدرتهم على حل نزاعاتهم الإدارية.
إن الدخول في سباق عبثي لانتزاع الصلاحيات من بعضهم البعض في وقت يعيش كل البلد في مهب رياح عاتية ويعيش على المغذيات الخارجية، لهو مؤشر على فشل فاضح في إدراك المهمة الوطنية الكبرى الملقاة على عاتق كل مسؤول في هذه السلطة.
المدخل والمخرج لحل إشكالية الحكم هي الالتزام بالدستور القائم الذي يحدد اختصاصات وسلطات كل مؤسسات الحكم، وبدون ذلك فلا جدوى من حديث عن حرب أو سلام.
المعضلة ليست في غياب القادرين على الأداء الإيجابي ولكنها في تغييبهم وتقديم أهل الثقة وإن كانوا من غير الأكفاء.
والأمر لله من قبل ومن بعد.