رنّ الجرس فاصطفّ جميعهم.. لا مجال للتأخير.. الوقت يمضي، والبلد في انتظار حَلْ الأزمة، والشوق للفَرَج.
بدأ عهد تصفير الأزمات، لعلها بركات ترامب الثاني.. سوف يقصُّ لنا التاريخ عن رجوع رئيس سَلِمَ رأسه من رصاصة..
فإذا هو يكتسح الصوت الانتخابي في أمريكا، ويفوز بالرئاسة، وترجع معهُ دمشق لديرتها العربية، ويتذوق السوريون لأول مرّة طعم الصلاة في رحاب المسجد الأموي.
الآن ثمانية الرئاسة اليمنية كُلّهم في الرياض، عيونهم على صنعاء، والبلد في عَجَلةٍ من أمرِه، والشعب يطحنه الفقر والجوع، والموظف الحكومي بلا راتب..
يا قوم.. موعدنا هذا الأسبوع، إما فتحتم الرواتب، وإلّا فتحنا لكم فتحة في الجدار الذي تختبئون وراءه!
نقدٌّر أن السادة الحكّام بلا حيلة، وأنهم قلقون إزاء الأزمة، وحائرون في البحث عن مَخْرَج، لكن لا يعني ذلك أن يتركوا المواطن للجوع، فيقرضهُ الغلاء بالمقاريض، ويهدّهُ سعر الدولار، وتعبث به محلات الصرافة.
ماذا قبل نهاية العام ؟!
حذارِ يَقبِل عليكم 2025 وأنتم تخوضون في دائرة البحث عن مَخْرَج، علِّمونا فَنُّ السرور في الأيام الأخيرة من 2024، احزموا أمركم، نريد أن ندخل 1 يناير القادم ونحن مبتسمون! إنْ لم تفعلوا.. "انقلعوا"..
لقد مكثنا مليًّا في انتظاركم، وبالغنا في مداراتكم، وقدّرنا أنّ عليكم ضغوط الداخل والخارج، لكن انتهت المهلة، اطردوا الملل من حياتكم الآن، وأتحفونا بمفاجآت الأسبوع الأخير.
عيون أهل البلد تتجه نحو الرياض.. "اشتدّي أزمة تنفرجي".. أقبل العام الجديد، فهل قادتنا الثمانية مؤهلون للحَدَث الأكبر، لينعم البلد بالسلام، ويذهب الظلام، وتنكشف الغُمَّة؟
دمشق تهتف في أزال من بعيد:
"أنا تحررتُ يا صنعاء في غَسَقٍ
وأنتِ في غَسَقِ الديجور محبوسة"!
نُريدُ سلامًا يتفيأُ ظلاله كل أحرار البلد شرقه وغربه شماله وجنوبه، لا مجال للتسويف والمماطلة، فإنّ الوطن لن يغفرَ لكم إنْ لم تفعلوا.
لتنتهي الحرب قبل نهاية العام، ويُطوى ملف الأزمة للأبد، ويعود للوطن أمنه، ويزول هذا الخراب، وتغادر المأساة التي أرهقت الشعب، ودمّرت أحلامه، وأوقدت نار الخصومات والأحقاد بين الناس.. لعلّهُ تدبير الخالق أن يعود شخصًا سَلِمَ رأسهُ من رصاصة الموت إلى كرسي الرئاسة في البيت الأبيض مرة ثانية.
إنّهُ يعود مجددًا فتخسر إيران بريق هلالها، وتتقطع أذرعها في مشهد دراماتيكي، ما كانت تحسب لهُ حساب، "ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا"..
حتى قال المراقبون هي أمريكا واحدة، لكن شتّان بين ديمقراطي وجمهوري!
بدأ عهد تصفير الأزمات، لعلها بركات ترامب الثاني.. سوف يقصُّ لنا التاريخ عن رجوع رئيس سَلِمَ رأسه من رصاصة..
فإذا هو يكتسح الصوت الانتخابي في أمريكا، ويفوز بالرئاسة، وترجع معهُ دمشق لديرتها العربية، ويتذوق السوريون لأول مرّة طعم الصلاة في رحاب المسجد الأموي.
الآن ثمانية الرئاسة اليمنية كُلّهم في الرياض، عيونهم على صنعاء، والبلد في عَجَلةٍ من أمرِه، والشعب يطحنه الفقر والجوع، والموظف الحكومي بلا راتب..
يا قوم.. موعدنا هذا الأسبوع، إما فتحتم الرواتب، وإلّا فتحنا لكم فتحة في الجدار الذي تختبئون وراءه!
نقدٌّر أن السادة الحكّام بلا حيلة، وأنهم قلقون إزاء الأزمة، وحائرون في البحث عن مَخْرَج، لكن لا يعني ذلك أن يتركوا المواطن للجوع، فيقرضهُ الغلاء بالمقاريض، ويهدّهُ سعر الدولار، وتعبث به محلات الصرافة.
ماذا قبل نهاية العام ؟!
حذارِ يَقبِل عليكم 2025 وأنتم تخوضون في دائرة البحث عن مَخْرَج، علِّمونا فَنُّ السرور في الأيام الأخيرة من 2024، احزموا أمركم، نريد أن ندخل 1 يناير القادم ونحن مبتسمون! إنْ لم تفعلوا.. "انقلعوا"..
لقد مكثنا مليًّا في انتظاركم، وبالغنا في مداراتكم، وقدّرنا أنّ عليكم ضغوط الداخل والخارج، لكن انتهت المهلة، اطردوا الملل من حياتكم الآن، وأتحفونا بمفاجآت الأسبوع الأخير.
عيون أهل البلد تتجه نحو الرياض.. "اشتدّي أزمة تنفرجي".. أقبل العام الجديد، فهل قادتنا الثمانية مؤهلون للحَدَث الأكبر، لينعم البلد بالسلام، ويذهب الظلام، وتنكشف الغُمَّة؟
دمشق تهتف في أزال من بعيد:
"أنا تحررتُ يا صنعاء في غَسَقٍ
وأنتِ في غَسَقِ الديجور محبوسة"!
نُريدُ سلامًا يتفيأُ ظلاله كل أحرار البلد شرقه وغربه شماله وجنوبه، لا مجال للتسويف والمماطلة، فإنّ الوطن لن يغفرَ لكم إنْ لم تفعلوا.
لتنتهي الحرب قبل نهاية العام، ويُطوى ملف الأزمة للأبد، ويعود للوطن أمنه، ويزول هذا الخراب، وتغادر المأساة التي أرهقت الشعب، ودمّرت أحلامه، وأوقدت نار الخصومات والأحقاد بين الناس.. لعلّهُ تدبير الخالق أن يعود شخصًا سَلِمَ رأسهُ من رصاصة الموت إلى كرسي الرئاسة في البيت الأبيض مرة ثانية.
إنّهُ يعود مجددًا فتخسر إيران بريق هلالها، وتتقطع أذرعها في مشهد دراماتيكي، ما كانت تحسب لهُ حساب، "ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا"..
حتى قال المراقبون هي أمريكا واحدة، لكن شتّان بين ديمقراطي وجمهوري!