يواجه الجنوب اليوم تحديات مصيرية تتطلب وحدة الصف وتوجيه الجهود نحو بناء مستقبل مستقر ومزدهر، وبينما يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيق تطلعات الشعب نحو الاستقلال يُثار سؤال ملح عن مدى قدرته على قيادة المرحلة ومواجهة التحديات بفعالية خصوصاً في ظل الاتهامات المتعلقة بالفساد والتقصير في تحقيق إصلاحات جوهرية.
الجنوب يعاني من انقسامات سياسية عميقة تُضعف الجبهة الداخلية وتزيد من صعوبة مواجهة التحديات، ومع أن المجلس الانتقالي يُعد الفاعل الرئيسي في المشهد الجنوبي إلا أن تركيزه على السلطة دون تقديم حلول ملموسة للتحديات الاقتصادية والخدمية إضافة إلى مظاهر الفساد في بعض مفاصله، يثير قلقاً متزايداً وكذلك الفساد المستشري داخل الحكومة الشرعية يمثل عائقاً كبيراً أمام تحسين الوضع في الجنوب وهو ما يستدعي دوراً أكثر جرأة من المجلس الانتقالي في مواجهة هذه الآفة ليس فقط لحماية مصالح الجنوب بل للحفاظ على مصداقيته وشعبيته بين الجنوبيين.
إصلاح البيت الجنوبي يبدأ من الداخل وهذا يتطلب محاسبة صارمة لكل من يثبت تورطه في فساد أو سوء إدارة داخل المجلس الانتقالي نفسه، فالقيادة الناجحة تبدأ بالنزاهة والشفافية وهو ما يجب أن يُقدمه المجلس كنموذج يُحتذى به أمام الشعب، وفي الوقت نفسه ينبغي على المجلس ممارسة ضغوط أكبر على الحكومة الشرعية لمكافحة الفساد وتحقيق إصلاحات جوهرية تضمن تحسين الخدمات العامة وإدارة الموارد بكفاءة.
ورغم هذه التحديات لا تزال الفرص كبيرة لتحقيق التنمية والاستقرار في الجنوب، فموارد الجنوب الطبيعية وموقعه الاستراتيجي يمنحانه إمكانيات هائلة للنهوض الاقتصادي إذا ما أحسن استغلالها بعيداً عن الفساد وسوء الإدارة كما أن الدعم الشعبي الكبير للقضية الجنوبية يمثل قاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتوحيد الصفوف وتحقيق الأهداف المرجوة.
لذلك فإن المجلس الانتقالي مطالب بإعادة ترتيب أولوياته والتركيز على تقديم نموذج قيادي يتسم بالكفاءة والنزاهة ومواجهة الفساد داخله، ومعالجة أوجه القصور ستكون الخطوة الأولى لإعادة كسب ثقة الشعب الجنوبي وتوحيد الجهود نحو تحقيق رؤية موحدة تُعزز من قوة الجنوب في مواجهة التحديات الإقليمية والمحلية.
في نهاية المطاف الجنوب بيتنا وإصلاح البيت يبدأ من الداخل ولا يمكن تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي نحو الاستقرار والتنمية دون مواجهة الفساد بحزم والعمل بجدية على تحقيق إصلاحات حقيقية.
المجلس الانتقالي أمام فرصة تاريخية لإثبات جدارته بقيادة الجنوب ولكن نجاحه في هذه المهمة يعتمد بشكل أساسي على استعداده لمحاسبة نفسه قبل الآخرين، الوقت حان للعمل بجدية وإلا فإن ثقة الشعب ستصبح على المحك.
الجنوب يعاني من انقسامات سياسية عميقة تُضعف الجبهة الداخلية وتزيد من صعوبة مواجهة التحديات، ومع أن المجلس الانتقالي يُعد الفاعل الرئيسي في المشهد الجنوبي إلا أن تركيزه على السلطة دون تقديم حلول ملموسة للتحديات الاقتصادية والخدمية إضافة إلى مظاهر الفساد في بعض مفاصله، يثير قلقاً متزايداً وكذلك الفساد المستشري داخل الحكومة الشرعية يمثل عائقاً كبيراً أمام تحسين الوضع في الجنوب وهو ما يستدعي دوراً أكثر جرأة من المجلس الانتقالي في مواجهة هذه الآفة ليس فقط لحماية مصالح الجنوب بل للحفاظ على مصداقيته وشعبيته بين الجنوبيين.
إصلاح البيت الجنوبي يبدأ من الداخل وهذا يتطلب محاسبة صارمة لكل من يثبت تورطه في فساد أو سوء إدارة داخل المجلس الانتقالي نفسه، فالقيادة الناجحة تبدأ بالنزاهة والشفافية وهو ما يجب أن يُقدمه المجلس كنموذج يُحتذى به أمام الشعب، وفي الوقت نفسه ينبغي على المجلس ممارسة ضغوط أكبر على الحكومة الشرعية لمكافحة الفساد وتحقيق إصلاحات جوهرية تضمن تحسين الخدمات العامة وإدارة الموارد بكفاءة.
ورغم هذه التحديات لا تزال الفرص كبيرة لتحقيق التنمية والاستقرار في الجنوب، فموارد الجنوب الطبيعية وموقعه الاستراتيجي يمنحانه إمكانيات هائلة للنهوض الاقتصادي إذا ما أحسن استغلالها بعيداً عن الفساد وسوء الإدارة كما أن الدعم الشعبي الكبير للقضية الجنوبية يمثل قاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتوحيد الصفوف وتحقيق الأهداف المرجوة.
لذلك فإن المجلس الانتقالي مطالب بإعادة ترتيب أولوياته والتركيز على تقديم نموذج قيادي يتسم بالكفاءة والنزاهة ومواجهة الفساد داخله، ومعالجة أوجه القصور ستكون الخطوة الأولى لإعادة كسب ثقة الشعب الجنوبي وتوحيد الجهود نحو تحقيق رؤية موحدة تُعزز من قوة الجنوب في مواجهة التحديات الإقليمية والمحلية.
في نهاية المطاف الجنوب بيتنا وإصلاح البيت يبدأ من الداخل ولا يمكن تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي نحو الاستقرار والتنمية دون مواجهة الفساد بحزم والعمل بجدية على تحقيق إصلاحات حقيقية.
المجلس الانتقالي أمام فرصة تاريخية لإثبات جدارته بقيادة الجنوب ولكن نجاحه في هذه المهمة يعتمد بشكل أساسي على استعداده لمحاسبة نفسه قبل الآخرين، الوقت حان للعمل بجدية وإلا فإن ثقة الشعب ستصبح على المحك.