> «الأيام» العربية:
نجحت جهود إنقاذ ناقلة نفط كان الحوثيون في اليمن قد استهدفوها قبل أشهر، مما كان ينذر بحدوث بقعة تلوث نفطية ضخمة في البحر الأحمر، حسبما أعلنت شركة أمنية اليوم الجمعة.
وكانت السفينة سونيون، بمثابة كارثة تنتظر، في الممر المائي، حيث كانت تحمل مليون برميل من النفط الخام على متنها، وقد تعرضت للقصف والتخريب لاحقا بالمتفجرات، من جانب جماعة الحوثي، المدعومة من إيران في اليمن.
واستغرق الأمر شهورًا حتى تمكن عمال الإنقاذ من سحب السفينة وإطفاء الحرائق وتفريغ النفط الخام المتبقي.
يذكر أنه في 21 أغسطس الماضي، هاجم الحوثيون في بادئ الأمر، ناقلة النفط سونيون، التي تحمل علم اليونان، بنيران أسلحة صغيرة وقذائف وقارب مسير.
وأنقذت مدمرة فرنسية، تعمل ضمن عملية أسبيدس (وهي عملية عسكرية أطلقها الاتحاد الأوروبي)، طاقمها المكون من 25 فلبينيا وروسيا بالإضافة إلى أربعة أفراد أمن خاص، بعد أن تركوا السفينة واصطحبوهم إلى جيبوتي القريبة.
ومنذ نوفمبر 2023، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، مستهدفين السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك دعما للشعب الفلسطيني في غزة، حسب قولهم.
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبرا مهما للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير 2024 تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أمريكية وبريطانية.
وكانت السفينة سونيون، بمثابة كارثة تنتظر، في الممر المائي، حيث كانت تحمل مليون برميل من النفط الخام على متنها، وقد تعرضت للقصف والتخريب لاحقا بالمتفجرات، من جانب جماعة الحوثي، المدعومة من إيران في اليمن.
واستغرق الأمر شهورًا حتى تمكن عمال الإنقاذ من سحب السفينة وإطفاء الحرائق وتفريغ النفط الخام المتبقي.
يذكر أنه في 21 أغسطس الماضي، هاجم الحوثيون في بادئ الأمر، ناقلة النفط سونيون، التي تحمل علم اليونان، بنيران أسلحة صغيرة وقذائف وقارب مسير.
وأنقذت مدمرة فرنسية، تعمل ضمن عملية أسبيدس (وهي عملية عسكرية أطلقها الاتحاد الأوروبي)، طاقمها المكون من 25 فلبينيا وروسيا بالإضافة إلى أربعة أفراد أمن خاص، بعد أن تركوا السفينة واصطحبوهم إلى جيبوتي القريبة.
ومنذ نوفمبر 2023، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، مستهدفين السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك دعما للشعب الفلسطيني في غزة، حسب قولهم.
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبرا مهما للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير 2024 تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أمريكية وبريطانية.
