> «الأيام» غرفة الأخبار:
قال تحليل نشرته صحيفة "جيروزاليم الإسرائيلية" إن وضع اليمن كـ "إقليم مغلق" يعوق الوصول إليه ويجعل جمع المعلومات الاستخباراتية صعبًا للغاية على عكس غزة ولبنان وسوريا، كما أن موقعه البعيد يعقد الضربات الجوية المستمرة.
وأضاف التحليل، "على عكس حماس وحزب الله، فإن مواجهة الحوثيين في اليمن تمثل تحديات فريدة لإسرائيل والولايات المتحدة. كما أن العامل الرئيسي الذي يميل الكفة هو دعم إيران، لذلك فإن الطريقة الأكثر فعالية للحد من عدوان الحوثيين هي من خلال اتخاذ إجراءات مباشرة ضد النظام في طهران".
واعتبر التحليل أن "التكامل العميق للحوثيين في المجتمعات المحلية واستخدامهم الذكي لشبكات الاستخبارات البشرية يعقد الجهود للحصول على معلومات دقيقة وقابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى ذلك توفر التضاريس الوعرة والجبلية في اليمن تحصينات طبيعية للحوثيين، مما يعقد العمليات العسكرية ويقلل من فعالية التكتيكات التقليدية للحرب".
وأوضح التحليل أن "هذا التفوق الجغرافي سمح للحوثيين بالصمود أمام سنوات من القصف الجوي والهجمات على جبهات متعددة من قبل قوات مدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية، على الرغم من التفوق العسكري والإنفاق الهائل والمراقبة الجوية والفضائية المستمرة".
مضيفًا، "منذ عام 2014م دمجت إيران الحوثيين في محور المقاومة، وزودهم الحرس الثوري الإيراني بالأسلحة، والتدريب، والدعم العسكري الاستراتيجي، وهذا الدعم حول الحوثيين من مجموعة تمرد محلية إلى قوة قادرة على شن حروب متقدمة".
وأشار التحليل إلى أن "الغرض الأساسي من دعم إيران هو توسيع نفوذها الإقليمي ودمج الحوثيين في استراتيجيتها الأكبر لمنع الولايات المتحدة وحلفائها من العمل بحرية في المناطق القريبة من إيران".
وخلُص التحليل إلى أنه "طالما أن النظام في طهران مستمر في تقديم الدعم، سيظل الحوثيون قوة قادرة على تهديد التجارة العالمية والأمن الإقليمي، واستهداف المدن الإسرائيلية بالطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية".
وأضاف التحليل، "على عكس حماس وحزب الله، فإن مواجهة الحوثيين في اليمن تمثل تحديات فريدة لإسرائيل والولايات المتحدة. كما أن العامل الرئيسي الذي يميل الكفة هو دعم إيران، لذلك فإن الطريقة الأكثر فعالية للحد من عدوان الحوثيين هي من خلال اتخاذ إجراءات مباشرة ضد النظام في طهران".
واعتبر التحليل أن "التكامل العميق للحوثيين في المجتمعات المحلية واستخدامهم الذكي لشبكات الاستخبارات البشرية يعقد الجهود للحصول على معلومات دقيقة وقابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى ذلك توفر التضاريس الوعرة والجبلية في اليمن تحصينات طبيعية للحوثيين، مما يعقد العمليات العسكرية ويقلل من فعالية التكتيكات التقليدية للحرب".
وأوضح التحليل أن "هذا التفوق الجغرافي سمح للحوثيين بالصمود أمام سنوات من القصف الجوي والهجمات على جبهات متعددة من قبل قوات مدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية، على الرغم من التفوق العسكري والإنفاق الهائل والمراقبة الجوية والفضائية المستمرة".
مضيفًا، "منذ عام 2014م دمجت إيران الحوثيين في محور المقاومة، وزودهم الحرس الثوري الإيراني بالأسلحة، والتدريب، والدعم العسكري الاستراتيجي، وهذا الدعم حول الحوثيين من مجموعة تمرد محلية إلى قوة قادرة على شن حروب متقدمة".
وأشار التحليل إلى أن "الغرض الأساسي من دعم إيران هو توسيع نفوذها الإقليمي ودمج الحوثيين في استراتيجيتها الأكبر لمنع الولايات المتحدة وحلفائها من العمل بحرية في المناطق القريبة من إيران".
وخلُص التحليل إلى أنه "طالما أن النظام في طهران مستمر في تقديم الدعم، سيظل الحوثيون قوة قادرة على تهديد التجارة العالمية والأمن الإقليمي، واستهداف المدن الإسرائيلية بالطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية".