تفاقمت مشكلة كهرباء العاصمة عدن والمحافظات المرتبطة بها كأبين. لحج. الضالع منذ عشرة أعوام وهي تتفاقم وكل عام أسوأ من سابقيه دون حلول أو معالجات جادة.
وكلما ما جرى في الماضي كان مجرد حلول ترقيعية محدودة جدًّا لا تنم عن معالجة جادة أو عمل استراتيجي يقضي على هذه المعضلة الكؤود، وكأن من يحكمون ويتحكمون بهذه البلد المنكدة صم بكم عمي فهم لا يريدون أن يفقهوا.
عمومًا بلغ السيل الزبى وتفاقمت حالة المعاناة من كل الاتجاهات وهي تحاصر المواطن المسكين والموظف العام وتطبق عليه لخنق ما تبقى من عرق ينبض بالحياة من تدهور معيشي صارخ وحرب في الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء. تعالت الصيحات والصرخات مدوية تخترق طبلات أذون المسؤولين وحكومة بن مبارك وقبلها كل حكومات الشرعية والمناصفة ولا من مجيب!
قيل: إن من أسباب نجاح أحمد الشرع وحكومة إدلب تقديمها نموذجا في الخدمات والرواتب والأمن فيما عرف بحكومة إدلب وحماة وحلب لهذا سرعان ما تخاوت بقية مدن سورية بيد أن جماعتنا مارسوا العكس تماما. مع أن مقومات بلادنا وجنوبنا بالذات أكبر وأضمن وأكثر بكثير.
وإذا قلنا إنها الازدواجية فالفصائل السورية أكثر بكثير من شراكة وازدواجية شرعيتنا وانتقالينا إذن فأين وجه الخلل. هل هي المماحكة أم هي من نظرية المؤامرة العجفاء التي صدقها ويعمل بها بعض شركاء الشرعية وأحزابها القذرة في تجويع الجنوب ومحاربته بطرق شتى حتى لا ينفصل كما ينتقدونه أو قالوه بصريح العبارة.
حذار من هذه اللعبة القذرة التي لم تعد تنطلي على شعب لديه كل مقومات العنفوان والثورة على من يحاولون إذلاله...
اللهم إني قد بلغت اللهم إني قد بلغت..
وكلما ما جرى في الماضي كان مجرد حلول ترقيعية محدودة جدًّا لا تنم عن معالجة جادة أو عمل استراتيجي يقضي على هذه المعضلة الكؤود، وكأن من يحكمون ويتحكمون بهذه البلد المنكدة صم بكم عمي فهم لا يريدون أن يفقهوا.
عمومًا بلغ السيل الزبى وتفاقمت حالة المعاناة من كل الاتجاهات وهي تحاصر المواطن المسكين والموظف العام وتطبق عليه لخنق ما تبقى من عرق ينبض بالحياة من تدهور معيشي صارخ وحرب في الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء. تعالت الصيحات والصرخات مدوية تخترق طبلات أذون المسؤولين وحكومة بن مبارك وقبلها كل حكومات الشرعية والمناصفة ولا من مجيب!
قيل: إن من أسباب نجاح أحمد الشرع وحكومة إدلب تقديمها نموذجا في الخدمات والرواتب والأمن فيما عرف بحكومة إدلب وحماة وحلب لهذا سرعان ما تخاوت بقية مدن سورية بيد أن جماعتنا مارسوا العكس تماما. مع أن مقومات بلادنا وجنوبنا بالذات أكبر وأضمن وأكثر بكثير.
وإذا قلنا إنها الازدواجية فالفصائل السورية أكثر بكثير من شراكة وازدواجية شرعيتنا وانتقالينا إذن فأين وجه الخلل. هل هي المماحكة أم هي من نظرية المؤامرة العجفاء التي صدقها ويعمل بها بعض شركاء الشرعية وأحزابها القذرة في تجويع الجنوب ومحاربته بطرق شتى حتى لا ينفصل كما ينتقدونه أو قالوه بصريح العبارة.
حذار من هذه اللعبة القذرة التي لم تعد تنطلي على شعب لديه كل مقومات العنفوان والثورة على من يحاولون إذلاله...
اللهم إني قد بلغت اللهم إني قد بلغت..