> "الأيام" غرفة الأخبار:
مع اقتراب الأزمة اليمنية من دخول عامها العاشر في 2025، لا تزال تطوراتها السياسية والاقتصادية والأمنية متشابكة ضمن سياقات إقليمية ودولية مضطربة. ورغم محاولات دبلوماسية متقطعة، لا يزال طريق السلام مسدودًا، في حين تعكس التطورات الأخيرة احتمالات مختلفة للمسار المستقبلي.
وبحسب تحليل نشره أمس مركز سوث24 للدراسات للباحث عبدالله الشرفي، فإن هناك عددا من المسارات المتوقعة للوضع في اليمن خلال العام الجاري 2025م، حددها الباحث في الآتي:
خلال عام 2024، لم تحقق المباحثات السياسية تقدمًا يُذكر، لكن الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة في يناير 2025، والذي يتزامن مع تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أعطى بصيص أمل. الحوثيون أبدوا استعدادهم لمواكبة وقف الهجمات، مما يفتح المجال لاحتمال تجدد المفاوضات بشأن خارطة الطريق.
الباحث اليمني حسام ردمان يرى أن ديناميات السياسة اليمنية تعتمد بشكل كبير على التفاعلات الإقليمية، مشيرًا إلى أن التدخلات الخارجية وحدها ليست كافية لحل الأزمة دون إعادة بناء التماسك الداخلي في الحكومة اليمنية. ويؤكد أن أي تقدم يتطلب توافقًا محليًا مدعومًا بضمانات دولية قوية.
من جانبه، حذر نصر من أن الاحتجاجات الشعبية التي تصاعدت في عدن والمكلا تعكس فقدان الثقة بالحكومة، وهو سيناريو يهدد استقرار البلاد. ويرى أن استئناف صادرات النفط وإعادة هيكلة المؤسسات الحكومية هما السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار المالي.
كما أشار تقرير مركز سوث 24 إلى أن الحوثيين نفذوا 166 هجومًا بحريًا في 2024، مع تصعيد عملياتهم ضد إسرائيل والولايات المتحدة. ويظل مستقبل التهدئة مرتبطًا بالالتزام الإسرائيلي والحوثي بشروط وقف إطلاق النار.
تسعى الأمم المتحدة إلى جمع 2.5 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في 2025، إلا أن الفشل في تحقيق التمويل الكافي في 2024 يثير مخاوف حول تكرار السيناريو. وأضاف الجابري أن الاحتياجات المتزايدة تتطلب استجابة دولية عاجلة.
وبحسب تحليل نشره أمس مركز سوث24 للدراسات للباحث عبدالله الشرفي، فإن هناك عددا من المسارات المتوقعة للوضع في اليمن خلال العام الجاري 2025م، حددها الباحث في الآتي:
- المسار السياسي: أفق مضطرب رغم الاتفاقيات
خلال عام 2024، لم تحقق المباحثات السياسية تقدمًا يُذكر، لكن الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة في يناير 2025، والذي يتزامن مع تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أعطى بصيص أمل. الحوثيون أبدوا استعدادهم لمواكبة وقف الهجمات، مما يفتح المجال لاحتمال تجدد المفاوضات بشأن خارطة الطريق.
الباحث اليمني حسام ردمان يرى أن ديناميات السياسة اليمنية تعتمد بشكل كبير على التفاعلات الإقليمية، مشيرًا إلى أن التدخلات الخارجية وحدها ليست كافية لحل الأزمة دون إعادة بناء التماسك الداخلي في الحكومة اليمنية. ويؤكد أن أي تقدم يتطلب توافقًا محليًا مدعومًا بضمانات دولية قوية.
- الاقتصاد: انهيار يهدد الأمان الاجتماعي
من جانبه، حذر نصر من أن الاحتجاجات الشعبية التي تصاعدت في عدن والمكلا تعكس فقدان الثقة بالحكومة، وهو سيناريو يهدد استقرار البلاد. ويرى أن استئناف صادرات النفط وإعادة هيكلة المؤسسات الحكومية هما السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار المالي.
- المشهد العسكري والأمني: تهدئة بحرية وتصعيد بري
كما أشار تقرير مركز سوث 24 إلى أن الحوثيين نفذوا 166 هجومًا بحريًا في 2024، مع تصعيد عملياتهم ضد إسرائيل والولايات المتحدة. ويظل مستقبل التهدئة مرتبطًا بالالتزام الإسرائيلي والحوثي بشروط وقف إطلاق النار.
- الأزمة الإنسانية: تحديات متصاعدة
تسعى الأمم المتحدة إلى جمع 2.5 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في 2025، إلا أن الفشل في تحقيق التمويل الكافي في 2024 يثير مخاوف حول تكرار السيناريو. وأضاف الجابري أن الاحتياجات المتزايدة تتطلب استجابة دولية عاجلة.
- خلاصة