التجارب العملية الإيجابية والناجحة للشعوب في مختلف الميادين، بقدر ما تشكل إرثًا وطنيًا خاصًا بها، بالقدر الذي تشكل فيه هذه التجارب نماذج إنسانية ملهمة ومتاحة لكل من يبحث عن الوصول للنجاح وبأقل الخسائر، فالتعلم من تجارب الشعوب يمثل أحد أهم وسائل المعرفة لتجنب الأخطاء وأسباب التعثر، ناهيك عن تجربتنا الوطنية، فمن لا يستفيد من تجارب غيره يقع في دائرة الأخطاء التي كان بمقدوره تجاوزها أو التقليل من حجمها وتأثيرها.
ودون شك بأن هذه التجارب قد اعتمدت أيضًا على الأفعال الوطنية الناضجة والمتوازنة، المجسدة لتلك الرؤى والبرامج وعلى نحو مبدع وخلاق، لا وجود فيه للأمزجة والرغبات (الخاصة) والعشوائية أو للتعصب والعصبيات المقيتة، حين يستحضرها أصحابها للدفاع عن مصالح ضيقة وعابرة، وعلى حساب الانتماء الأعظم والفضاء الوطني الأوسع ومصالح الوطن الدائمة.
ولن ننالها عبر التغني بالشعارات التي لا تجد لها تجسيدًا ملموسّا في حياة الناس اليومية، وبما يخلق عندهم روح الوفاء والثقة بقياداتهم الوطنية ويلتفون حولها، ويعزز لديهم روح الانتماء والدفاع عن الوطن والإخلاص في سبيل نهضته.
فأمثال هؤلاء مع الأسف لا يعيشون إلا بممارسة السياسة من بوابة اختلاق الأزمات والدوران حول الذات بحثًا عن مصالحهم الخاصة ، وقد أدمن البعض منهم البقاء في مربعات الشخصنة والعناد، فجبهة الجنوب الداخلية ضمانًا لوحدتها تتطلب التغييرات المناسبة في كل الهياكل القيادية لمكونات الفعل الوطني الجنوبي بكل عناوينها.
فهذا الأمر لا يخص الانتقالي وحده، رغم أهمية ذلك وطنيًا وتاريخيًا بحكم تصدره للمشهد السياسي وقيادته للمشروع الوطني الجنوبي في هذه المرحلة، وهو ما يحمله مسؤولية استثنائية على هذا الصعيد بالنظر للظروف البالغة الصعوبة والتعقيد، وبالمهام المناطة بدوره وأدائه الوطني.
- لا قيمة للرؤى والبرامج دون بلورتها وتطبيقها
ودون شك بأن هذه التجارب قد اعتمدت أيضًا على الأفعال الوطنية الناضجة والمتوازنة، المجسدة لتلك الرؤى والبرامج وعلى نحو مبدع وخلاق، لا وجود فيه للأمزجة والرغبات (الخاصة) والعشوائية أو للتعصب والعصبيات المقيتة، حين يستحضرها أصحابها للدفاع عن مصالح ضيقة وعابرة، وعلى حساب الانتماء الأعظم والفضاء الوطني الأوسع ومصالح الوطن الدائمة.
- القدوة في السلوك دليل على حضور الضمير والمسؤولية الوطنية
ولن ننالها عبر التغني بالشعارات التي لا تجد لها تجسيدًا ملموسّا في حياة الناس اليومية، وبما يخلق عندهم روح الوفاء والثقة بقياداتهم الوطنية ويلتفون حولها، ويعزز لديهم روح الانتماء والدفاع عن الوطن والإخلاص في سبيل نهضته.
- الكل معني بالتقييم والمراجعة والتغيير
فأمثال هؤلاء مع الأسف لا يعيشون إلا بممارسة السياسة من بوابة اختلاق الأزمات والدوران حول الذات بحثًا عن مصالحهم الخاصة ، وقد أدمن البعض منهم البقاء في مربعات الشخصنة والعناد، فجبهة الجنوب الداخلية ضمانًا لوحدتها تتطلب التغييرات المناسبة في كل الهياكل القيادية لمكونات الفعل الوطني الجنوبي بكل عناوينها.
فهذا الأمر لا يخص الانتقالي وحده، رغم أهمية ذلك وطنيًا وتاريخيًا بحكم تصدره للمشهد السياسي وقيادته للمشروع الوطني الجنوبي في هذه المرحلة، وهو ما يحمله مسؤولية استثنائية على هذا الصعيد بالنظر للظروف البالغة الصعوبة والتعقيد، وبالمهام المناطة بدوره وأدائه الوطني.