> صالح شائف:

​دعوة لإعمال العقل بالتفكير المنطقي وطنيا وتاريخيا.
في العمل الوطني يوجد الرابح والخاسر سياسيا؛ ولكن ليس هناك (منتصر ومهزوم)؛ فمنطق التاريخ ومآلات أفعاله وشواهده الحية تثبت لنا في نهاية المطاف بأن الهزيمة لطرف هي هزيمة للكل، والنصر كذلك لن يكون إلا نصرا للجميع.
إن النجاح في ميدان العمل الوطني الصادق والمخلص للأهداف الوطنية الكبرى؛ يتطلب الاستيعاب العميق لهذه المعادلة الواقعية؛ ففيها ما يجنب الكل من الوقوع في دائرة العداء للآخر ومخاطر الصراعات العبثية التي يدفع ثمنها الجميع.