> كوبنهاجن «الأيام»:
قالت شركة ميرسك للشحن البحري الدنماركية إنها ستواصل الإبحار حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح حتى ضمان المرور الآمن عبر البحر الأحمر على المدى الطويل. وأشارت، وفقا لوكالة رويترز، إلى أن المخاطر الأمنية على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لا تزال مرتفعة.
وتمر حوالي 12% من التجارة البحرية العالمية في مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر، لكن منذ منتصف نوفمبر 2023 وبعد هجمات الحوثيين على السفن المتجهة نحو الكيان الصهيوني، تراجعت حركة عبور الحاويات من هذا الشريان الحيوي بنسبة 70%، حيث فضلت الكثير من شركات الشحن الالتفاف عبر رأس الرجاء الصالح، على الرغم من زيادة زمن الرحلة الواحدة بمقدار أسبوعين، ما يعني بالضرورة زيادة التكاليف.
وبحسب تقرير نشره مركز الخبرة الفرنسي المعني بالأمن البحري الثلاثاء الماضي، فقد أطلق الحوثيون نحو 700 مقذوف (40 % من الصواريخ الباليستية و56 % من المسيّرات) على السفن التجارية المرتبطة بمصالح إسرائيلية أو بريطانية أو أميركية. وأرغمت نيران الحوثيين جزءا كبيرا من 27 ألف سفينة تبحر في البحر الأحمر كل عام على الالتفاف حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
وقال مدير المركز توماس سكالابر، "رغم عدم مهاجمة الحوثيين أي سفينة تجارية منذ نوفمبر الماضي، إلا أننا نوصي شركات الشحن بأن تظل حذرة وألا تبحر بكثافة في البحر الأحمر". وتنتظر شركات الشحن حاليا، بفارغ الصبر، التأكد من أن الرحلات عبر البحر الأحمر باتت آمنة منذ وقف إطلاق النار في غزة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وقال الحوثيون في 20 يناير بعد وقف إطلاق النار في غزة إنهم سيقصرون هجماتهم في ممرات الشحن على السفن المرتبطة بإسرائيل. وكانوا قد نفذوا أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر 2023 وأغرقوا سفينتين.
وقالت هيئة قناة السويس، الاثنين الماضي، إن ناقلة النفط كريساليس التي ترفع علم ليبيريا عبرت البحر الأحمر هذا الأسبوع بعد أن هاجمها الحوثيون في اليمن العام الماضي، في واحدة من أولى الرحلات منذ أعلنت الحركة وقف الهجمات على السفن غير المرتبطة بإسرائيل.
وأكدت الهيئة أن عودة السفينة كريساليس هي "العبور الأول منذ تعرض الناقلة للهجوم في البحر الأحمر في يوليو".
وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع، "عودة الناقلة للعبور من قناة السويس رسالة طمأنة قوية على التطورات الإيجابية لبدء عودة الاستقرار إلى منطقة البحر الأحمر".
وأظهرت بيانات تتبع السفن لمجموعة بورصات لندن أن السفينة أبحرت عبر مضيق باب المندب في الأيام القليلة الماضية، ثم اتجهت شمالا عبر قناة السويس. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في ديسمبر، إن تعطل القناة كلف مصر إيرادات بنحو سبعة مليارات دولار في 2024م.
وقال مصدر ملاحي في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد" إن شركات الشحن العالمية لا تزال تُحجم عن إعادة سفنها للقناة، تخوفاً من تجدد القتال في غزة ومعاودة قصف الحوثيين السفن، وينتظرون جلاء الأمر بصورة أوضح، الأمر الذي انعكس على استمرار تراجع عدد السفن المارة، وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أنه رغم هدنة غزة، ورسائل الطمأنة التي قدمها رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع إلى ممثلي 23 شركة شحن عالمية خلال اجتماعه معهم في 30 يناير الماضي، لا تزال الملاحة في قناة السويس "ضعيفة وعكس المأمول".
وتمر حوالي 12% من التجارة البحرية العالمية في مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر، لكن منذ منتصف نوفمبر 2023 وبعد هجمات الحوثيين على السفن المتجهة نحو الكيان الصهيوني، تراجعت حركة عبور الحاويات من هذا الشريان الحيوي بنسبة 70%، حيث فضلت الكثير من شركات الشحن الالتفاف عبر رأس الرجاء الصالح، على الرغم من زيادة زمن الرحلة الواحدة بمقدار أسبوعين، ما يعني بالضرورة زيادة التكاليف.
وبحسب تقرير نشره مركز الخبرة الفرنسي المعني بالأمن البحري الثلاثاء الماضي، فقد أطلق الحوثيون نحو 700 مقذوف (40 % من الصواريخ الباليستية و56 % من المسيّرات) على السفن التجارية المرتبطة بمصالح إسرائيلية أو بريطانية أو أميركية. وأرغمت نيران الحوثيين جزءا كبيرا من 27 ألف سفينة تبحر في البحر الأحمر كل عام على الالتفاف حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
وقال مدير المركز توماس سكالابر، "رغم عدم مهاجمة الحوثيين أي سفينة تجارية منذ نوفمبر الماضي، إلا أننا نوصي شركات الشحن بأن تظل حذرة وألا تبحر بكثافة في البحر الأحمر". وتنتظر شركات الشحن حاليا، بفارغ الصبر، التأكد من أن الرحلات عبر البحر الأحمر باتت آمنة منذ وقف إطلاق النار في غزة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وقال الحوثيون في 20 يناير بعد وقف إطلاق النار في غزة إنهم سيقصرون هجماتهم في ممرات الشحن على السفن المرتبطة بإسرائيل. وكانوا قد نفذوا أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر 2023 وأغرقوا سفينتين.
وقالت هيئة قناة السويس، الاثنين الماضي، إن ناقلة النفط كريساليس التي ترفع علم ليبيريا عبرت البحر الأحمر هذا الأسبوع بعد أن هاجمها الحوثيون في اليمن العام الماضي، في واحدة من أولى الرحلات منذ أعلنت الحركة وقف الهجمات على السفن غير المرتبطة بإسرائيل.
وأكدت الهيئة أن عودة السفينة كريساليس هي "العبور الأول منذ تعرض الناقلة للهجوم في البحر الأحمر في يوليو".
وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع، "عودة الناقلة للعبور من قناة السويس رسالة طمأنة قوية على التطورات الإيجابية لبدء عودة الاستقرار إلى منطقة البحر الأحمر".
وأظهرت بيانات تتبع السفن لمجموعة بورصات لندن أن السفينة أبحرت عبر مضيق باب المندب في الأيام القليلة الماضية، ثم اتجهت شمالا عبر قناة السويس. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في ديسمبر، إن تعطل القناة كلف مصر إيرادات بنحو سبعة مليارات دولار في 2024م.
وقال مصدر ملاحي في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد" إن شركات الشحن العالمية لا تزال تُحجم عن إعادة سفنها للقناة، تخوفاً من تجدد القتال في غزة ومعاودة قصف الحوثيين السفن، وينتظرون جلاء الأمر بصورة أوضح، الأمر الذي انعكس على استمرار تراجع عدد السفن المارة، وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أنه رغم هدنة غزة، ورسائل الطمأنة التي قدمها رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع إلى ممثلي 23 شركة شحن عالمية خلال اجتماعه معهم في 30 يناير الماضي، لا تزال الملاحة في قناة السويس "ضعيفة وعكس المأمول".