> عدن «الأيام» خاص:
نظمت وزارة الصحة العامة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، بمحافظة عدن، برنامجا تدريبيا في معالجة حالات الكوليرا ومكافحة العدوى.
ويهدف البرنامج على مدى يومين، إلى إكساب 170 طبيبًا وممرضًا وكادرًا صحيًا من مراكز معالجة الكوليرا في عدن وأبين وحضرموت الساحل والوادي، والحديدة، معارف ومهارات تتناول تعريفات بالجوانب الوبائية للكوليرا، وطرق الانتقال وعوامل الخطورة، بالإضافة إلى المظاهر السريرية، وتقييم الجفاف والكوليرا أثناء الحمل، وإدارة الحالات والكوليرا لدى الأطفال المصابين بسوء التغذية.
وأكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية علي الوليدي، أهمية الدورة في تعزيز المفاهيم العلمية السليمة للكوادر الصحية في كيفية التعاطي مع الكوليرا، مستعرضًا الوضع الوبائي للكوليرا والجهود المبذولة في محاصرة الوباء والحد من انتشارها، مثنيًّا على دور الشركاء في دعم القطاع الصحي ومنهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي ساهم بفعالية في الحفاظ على القطاع الصحي من الانهيار في ظل ظروف غاية في الصعوبة.
وأشار الوليدي، إلى جملة التحديات التي تواجه العمل في القطاع الصحي والواجب مجابهتها مع الشركاء الآخرين، لافتًا إلى أهمية تناسق الأدوار بين الصحة والجهات الأخرى ذات العلاقة للمساعدة في الحد من هذه التحديات.
من جانبه حث مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة عدن أحمد البيشي، المشاركين إلى استلهام مفردات الدورة والعمل على نقل هذه المعارف إلى اكبر عدد من زملاء العمل لتعم الفائدة، مستعرضًا عددًا من الإجراءات التي اتخذت لمحاصرة وباء الكوليرا في عدن.
وفي سياق مختلف، بحث وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، أمس، بمحافظة عدن، مع نائبة المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن إيمان الشنقيطي، الوضع الصحي والإنساني، والاستجابة للتمويلات التي تحتاجها خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وخصوصًا مع انخفاض التمويلات.
وأكد وزير الصحة، بأن جوهر المعالجات يجب أن يتركز على مساعدة اليمن اقتصاديًا، وتعزيز العملة الوطنية، مشيرًا إلى الحرب الاقتصادية التي شنها الحوثي على موارد البلد حرمته من الاستفادة منها، مشددًا على ضرورة التعاون مع الشركاء لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
من جانبها، أشارت نائبة المنسق المقيم للأمم المتحدة، إلى الجهود التي ستبذل في هذا الصدد، مؤكدة أن مكتب المقيم يعمل على حشد الجهود لدعم اليمن بالتعاون مع شركاء المجتمع الدولي.
ويهدف البرنامج على مدى يومين، إلى إكساب 170 طبيبًا وممرضًا وكادرًا صحيًا من مراكز معالجة الكوليرا في عدن وأبين وحضرموت الساحل والوادي، والحديدة، معارف ومهارات تتناول تعريفات بالجوانب الوبائية للكوليرا، وطرق الانتقال وعوامل الخطورة، بالإضافة إلى المظاهر السريرية، وتقييم الجفاف والكوليرا أثناء الحمل، وإدارة الحالات والكوليرا لدى الأطفال المصابين بسوء التغذية.
وأكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية علي الوليدي، أهمية الدورة في تعزيز المفاهيم العلمية السليمة للكوادر الصحية في كيفية التعاطي مع الكوليرا، مستعرضًا الوضع الوبائي للكوليرا والجهود المبذولة في محاصرة الوباء والحد من انتشارها، مثنيًّا على دور الشركاء في دعم القطاع الصحي ومنهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي ساهم بفعالية في الحفاظ على القطاع الصحي من الانهيار في ظل ظروف غاية في الصعوبة.
وأشار الوليدي، إلى جملة التحديات التي تواجه العمل في القطاع الصحي والواجب مجابهتها مع الشركاء الآخرين، لافتًا إلى أهمية تناسق الأدوار بين الصحة والجهات الأخرى ذات العلاقة للمساعدة في الحد من هذه التحديات.
من جانبه حث مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة عدن أحمد البيشي، المشاركين إلى استلهام مفردات الدورة والعمل على نقل هذه المعارف إلى اكبر عدد من زملاء العمل لتعم الفائدة، مستعرضًا عددًا من الإجراءات التي اتخذت لمحاصرة وباء الكوليرا في عدن.
وفي سياق مختلف، بحث وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، أمس، بمحافظة عدن، مع نائبة المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن إيمان الشنقيطي، الوضع الصحي والإنساني، والاستجابة للتمويلات التي تحتاجها خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وخصوصًا مع انخفاض التمويلات.
وأكد وزير الصحة، بأن جوهر المعالجات يجب أن يتركز على مساعدة اليمن اقتصاديًا، وتعزيز العملة الوطنية، مشيرًا إلى الحرب الاقتصادية التي شنها الحوثي على موارد البلد حرمته من الاستفادة منها، مشددًا على ضرورة التعاون مع الشركاء لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
من جانبها، أشارت نائبة المنسق المقيم للأمم المتحدة، إلى الجهود التي ستبذل في هذا الصدد، مؤكدة أن مكتب المقيم يعمل على حشد الجهود لدعم اليمن بالتعاون مع شركاء المجتمع الدولي.