هل هناك قول بعد هذا الفساد المهيمن الذي لن تكفي محيطات الكون لتطهيره؟ ماذا أقول وقد وصل الحال بالناس للمذلة والمهانة؟ لأن الشعب لم ير أي راع من الرعاة في مشهدنا اليوم اتقى الله فيما استرعاه؟
رحمك الله إيها الشاعر الشعبي الحكيم صالح إبراهيم (المجنون تجاوزا كما أشيع عنه)، بعد الوحدة (1992م) قال قصيدة طويلة جاء فيها:
ومن كان رب المال هو حاكم زمانه
ذي في الميه تسعين تتذلل على شانه
خلوا الحر يتعود على شغل الجبانة
ذي كان رأسه فوق يمشي مثل لنسانه
ياكم وكم مسؤول ينتع لا ثبانه
هذا جرم في حق المواطن صعب غفرانه
ذي والله ثم والله يحتاج الصيانة
وماذل هذا الشعب واحد غير رعيانه
حقيقة ناصعة تصفع كل الرعاة من الرباعية إلى الشرعية السابقة والحالية.
حقيقة تدينهم جميعا بأنهم هم السبب في ما يحصل من انهيار في كل مناحي الحياة الخدمية أو العملة المنتهية الصلاحية في المناطق (المفحررة/ وليست المحررة)، الشعب لا يريد تصريحات إعلامية أو نداءات تطالب من كان السبب الرئيس في هذه المأساة.
الشعب يريد تضحية ومصداقية وبسالة وإقدام والعيش مع الشعب بذات مستواه المعيشي وبذات الرواتب اليمنية التي كانت تصرف قبل عاصفة التحالف وكل حسب درجته الوظيفية.
ماذا نقول بعد هذا الصمت الرئاسي والحكومي والتحالفي؟ هل بعد هذا التجاهل قول يقال؟ أم أنه سيأتينا بعد الصمت دهرًا من سينطق كفرا؟
نسمع هنهنات وهمسات عن أن الريال السعودي سيواصل هبوطه غير المظلي حتى يصل لـ 935 ريال يمني مقابل الريال اليمني؛ وكذلك الدولار سيصل لـ3350 ريالا
وما فيش دخان إلا ووراءه نار، فإلى أين السير بالبلد؟ وأين المفر للشعب من هذا المصير الكارثي؟
هل فعلا ً لدينا قيادات ذات مشاعر وأحاسيس وإيمان وتقوى؟ أم أننا أمام تماسيح؟
ألم تدركوا أن المرتبات أمام هذا الانهيار فقدت 80 % من قيمتها قبل العاصفة التحالفية؟ وإذا استمر التدهور بهذه الوتيرة فالراتب سيطير كالدخان وتصبح قيمته صفرا مقابل قيمته قبل 26 مارس 2015م. لذلك فرعاة الأمور منذ عهد عفاش وما تلاه حتى اليوم هم سبب الذل والمهانة للشعب وعدم مبالاتهم بأمور الشعب شهادة دامغة عليهم.
رحمك الله إيها الشاعر الشعبي الحكيم صالح إبراهيم (المجنون تجاوزا كما أشيع عنه)، بعد الوحدة (1992م) قال قصيدة طويلة جاء فيها:
ومن كان رب المال هو حاكم زمانه
ذي في الميه تسعين تتذلل على شانه
خلوا الحر يتعود على شغل الجبانة
ذي كان رأسه فوق يمشي مثل لنسانه
ياكم وكم مسؤول ينتع لا ثبانه
هذا جرم في حق المواطن صعب غفرانه
ذي والله ثم والله يحتاج الصيانة
وماذل هذا الشعب واحد غير رعيانه
حقيقة ناصعة تصفع كل الرعاة من الرباعية إلى الشرعية السابقة والحالية.
حقيقة تدينهم جميعا بأنهم هم السبب في ما يحصل من انهيار في كل مناحي الحياة الخدمية أو العملة المنتهية الصلاحية في المناطق (المفحررة/ وليست المحررة)، الشعب لا يريد تصريحات إعلامية أو نداءات تطالب من كان السبب الرئيس في هذه المأساة.
الشعب يريد تضحية ومصداقية وبسالة وإقدام والعيش مع الشعب بذات مستواه المعيشي وبذات الرواتب اليمنية التي كانت تصرف قبل عاصفة التحالف وكل حسب درجته الوظيفية.
ماذا نقول بعد هذا الصمت الرئاسي والحكومي والتحالفي؟ هل بعد هذا التجاهل قول يقال؟ أم أنه سيأتينا بعد الصمت دهرًا من سينطق كفرا؟
نسمع هنهنات وهمسات عن أن الريال السعودي سيواصل هبوطه غير المظلي حتى يصل لـ 935 ريال يمني مقابل الريال اليمني؛ وكذلك الدولار سيصل لـ3350 ريالا
وما فيش دخان إلا ووراءه نار، فإلى أين السير بالبلد؟ وأين المفر للشعب من هذا المصير الكارثي؟
هل فعلا ً لدينا قيادات ذات مشاعر وأحاسيس وإيمان وتقوى؟ أم أننا أمام تماسيح؟
ألم تدركوا أن المرتبات أمام هذا الانهيار فقدت 80 % من قيمتها قبل العاصفة التحالفية؟ وإذا استمر التدهور بهذه الوتيرة فالراتب سيطير كالدخان وتصبح قيمته صفرا مقابل قيمته قبل 26 مارس 2015م. لذلك فرعاة الأمور منذ عهد عفاش وما تلاه حتى اليوم هم سبب الذل والمهانة للشعب وعدم مبالاتهم بأمور الشعب شهادة دامغة عليهم.