> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة:
طالب مواطنون في مديريات محافظة أبين المحافظ أبوبكر حسين سالم بتحسين الخدمات، ورفع معاناة المواطنين، وتوجيه كل الإمكانيات لتخفيف وطأة الأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء المحافظة في مختلف الجوانب المعيشية، خاصة في ظل تفاقم الفقر.
وأكد المواطنون، في أحاديث لـ"الأيام"، أن الأوضاع المعيشية الصعبة تتطلب وقفة جادة من السلطات المحلية لمعالجة الاختلالات في مختلف القطاعات، والعمل على تخفيف المعاناة التي يواجهها المواطنون، خصوصًا في ظل الصراع القائم بين السلطات المحلية والأمنية والعسكرية حول الجبايات، التي أثقلت كاهل المواطن المغلوب على أمره.
وأشاروا إلى أن أبناء أبين باتوا اليوم بين مطرقة ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وسندان التجاذبات بين السلطات المحلية، التي تتصارع فيما بينها لتقاسم الجبايات غير القانونية.
ولفتوا إلى أن أبين لا تزال تعاني من تفشي الفساد في المكاتب الحكومية، حيث أصبح بعض المدراء غير قادرين حتى على التعرف على موظفيهم بسبب غيابهم المستمر عن العمل، مما أدى إلى تراكم المعاملات وتعطيل إنجازها.
وطالب المواطنون المحافظ أبوبكر حسين سالم باتخاذ خطوات جادة لإجراء تغييرات شاملة في بعض المكاتب الحكومية التي لم تشهد أي تطور، وظل مديروها على رأس مناصبهم لسنوات دون تحقيق أي إصلاحات حقيقية.
وأضافوا أن المواطن ينتظر إجراءات ملموسة على أرض الواقع، من خلال مكافحة الفساد والفاسدين، ووقف الجبايات غير القانونية، ومعالجة الأخطاء التي تعاني منها المحافظة.
وأوضح المواطنون أنهم طالبوا مرارًا بتصحيح مسار أبين نحو الأفضل، وإفساح المجال أمام الكوادر الشابة القادرة على العطاء، إلا أن المحافظ لم يستجب لهذه المطالب، مما يستدعي التحرك العاجل لوقف العبث بالمقدرات العامة للمحافظة.
وقال المواطن أحمد محمد صلاح إنه "قد حان الوقت للعمل من أجل أبين، وتحسين الخدمات، ورفع المعاناة عن المواطنين".
وأشار إلى أن المحافظة عانت طويلًا من تفشي الفساد في المكاتب الحكومية، بينما لم يكن للسلطات المحلية أي دور في وقف هذا العبث، بل كانت شريكة فيه.
ولفت إلى أن ما يثير الاستياء هو أن هؤلاء الفاسدين لا يزالون في مواقعهم، دون أن تُتخذ أي إجراءات بحقهم، ولم نشهد أي تحرك من المحافظ لإقالتهم أو إحالتهم إلى نيابة الأموال العامة لمحاسبتهم.
وناشدوا محافظ أبين أبوبكر حسين سالم التحرك العاجل لمكافحة الفساد، واتخاذ إجراءات صارمة، وإجراء تغييرات واسعة، مؤكدًا أن ذلك أقل ما يمكن تقديمه للمحافظة وسكانها، بعيدًا عن المجاملات والمصالح الضيقة.
وأكد المواطنون، في أحاديث لـ"الأيام"، أن الأوضاع المعيشية الصعبة تتطلب وقفة جادة من السلطات المحلية لمعالجة الاختلالات في مختلف القطاعات، والعمل على تخفيف المعاناة التي يواجهها المواطنون، خصوصًا في ظل الصراع القائم بين السلطات المحلية والأمنية والعسكرية حول الجبايات، التي أثقلت كاهل المواطن المغلوب على أمره.
وأشاروا إلى أن أبناء أبين باتوا اليوم بين مطرقة ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وسندان التجاذبات بين السلطات المحلية، التي تتصارع فيما بينها لتقاسم الجبايات غير القانونية.
ولفتوا إلى أن أبين لا تزال تعاني من تفشي الفساد في المكاتب الحكومية، حيث أصبح بعض المدراء غير قادرين حتى على التعرف على موظفيهم بسبب غيابهم المستمر عن العمل، مما أدى إلى تراكم المعاملات وتعطيل إنجازها.
وطالب المواطنون المحافظ أبوبكر حسين سالم باتخاذ خطوات جادة لإجراء تغييرات شاملة في بعض المكاتب الحكومية التي لم تشهد أي تطور، وظل مديروها على رأس مناصبهم لسنوات دون تحقيق أي إصلاحات حقيقية.
وأضافوا أن المواطن ينتظر إجراءات ملموسة على أرض الواقع، من خلال مكافحة الفساد والفاسدين، ووقف الجبايات غير القانونية، ومعالجة الأخطاء التي تعاني منها المحافظة.
وأوضح المواطنون أنهم طالبوا مرارًا بتصحيح مسار أبين نحو الأفضل، وإفساح المجال أمام الكوادر الشابة القادرة على العطاء، إلا أن المحافظ لم يستجب لهذه المطالب، مما يستدعي التحرك العاجل لوقف العبث بالمقدرات العامة للمحافظة.
وقال المواطن أحمد محمد صلاح إنه "قد حان الوقت للعمل من أجل أبين، وتحسين الخدمات، ورفع المعاناة عن المواطنين".
وأشار إلى أن المحافظة عانت طويلًا من تفشي الفساد في المكاتب الحكومية، بينما لم يكن للسلطات المحلية أي دور في وقف هذا العبث، بل كانت شريكة فيه.
ولفت إلى أن ما يثير الاستياء هو أن هؤلاء الفاسدين لا يزالون في مواقعهم، دون أن تُتخذ أي إجراءات بحقهم، ولم نشهد أي تحرك من المحافظ لإقالتهم أو إحالتهم إلى نيابة الأموال العامة لمحاسبتهم.
وناشدوا محافظ أبين أبوبكر حسين سالم التحرك العاجل لمكافحة الفساد، واتخاذ إجراءات صارمة، وإجراء تغييرات واسعة، مؤكدًا أن ذلك أقل ما يمكن تقديمه للمحافظة وسكانها، بعيدًا عن المجاملات والمصالح الضيقة.