لقد فشلت تجربة مجلس الرئاسة كبديل عن الرئيس هادي، حيث ازدادت حياة الناس بؤسًا وشقاءً، وانتشر الفساد وتنوع، وتضخم وتكالبت على الشعب في الجنوب كل أشكال وألوان وأنواع الظلم والقهر والإذلال، حيث يستقبل الناس شهر رمضان المبارك وهم بدون رواتب وأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ازدادت ألف ضعف عن أسعار رمضان أيام رئاسة هادي وتدهورت الخدمات الأساسية بل وبعضها اختفت فلماذا الإصرار على بقاء الخطأ طالما وهذا الخطأ قد صار معروفًا لدى الجميع.
لقد كانت الناس تشكو الفساد أيام الرئيس هادي لكن الفساد اليوم تضاعف بدلًا من فاسد واحد صار لدينا ثمانية فاسدين، بل وفاشلين أيضًا وهناك فرق بين فاسد يشتغل وفاسدون يخربون فلماذا الإصرار على استبعاد الرئيس هادي رغم أنه الوحيد الذي تنطبق عليه شروط رمز الشرعية اليمنية.
وأن عصابة الثمانية أو التسعة قد فشلوا في إدارة شؤون المواطنين لذلك فإننا ندعوا لتصحيح الوضع بعودة الرئيس هادي إلى سدة الرئاسة ونحن متأكدين أنه سوف يبذل ما في وسعه في اختيار من يساعده من المسؤولين لتصحيح الأمور.
نطالب إخواننا في التحالف العربي وداعميهم في الرباعية الدولية الوصية علينا إعادة تصحيح الأوضاع بطريقة تكفل للناس حياة إنسانية كريمة فلا داعي للمكابرة لأن الخطأ صار واضحًا وأن من يدفع ثمن هذا الخطأ هو الشعب في الجنوب الذي يقع تحت مسؤولية الوصاية الدولية أما الحوثي فلا يبالي بما يجري للناس وهو قد أثبت قدرته على إدارة شؤون المناطق الواقعة تحت سيطرته ولن نتمكن من هزيمته طالما بقي إخواننا أبناء الشمال متمسكين بالشرعية الوهمية لأنهم يدركون أكثر من غيرهم أنه لم تعد هناك دولة وطنية ولا جيش وطني ولا أمن وطني وأن الدولة في الشمال قد اختطفها الحوثي.
وفي الجنوب قاموا هم باختطافها في مقابل تحقيق مصالحهم الشخصية وترتيب أوضاع عائلاتهم وأقاربهم الذين توزعوا في بعض العواصم العربية والأجنبية ويستلمون رواتب بالدولار وهم نائمون لا يقدمون لهذا الوطن غير السمعة السيئة فلماذا إذا لا تقوم دول الرباعية بتصحيح الأمور وإعادة الرئيس هادي إلى الواجهة كرمز فعلي للشرعية.
لقد كانت الناس تشكو الفساد أيام الرئيس هادي لكن الفساد اليوم تضاعف بدلًا من فاسد واحد صار لدينا ثمانية فاسدين، بل وفاشلين أيضًا وهناك فرق بين فاسد يشتغل وفاسدون يخربون فلماذا الإصرار على استبعاد الرئيس هادي رغم أنه الوحيد الذي تنطبق عليه شروط رمز الشرعية اليمنية.
وأن عصابة الثمانية أو التسعة قد فشلوا في إدارة شؤون المواطنين لذلك فإننا ندعوا لتصحيح الوضع بعودة الرئيس هادي إلى سدة الرئاسة ونحن متأكدين أنه سوف يبذل ما في وسعه في اختيار من يساعده من المسؤولين لتصحيح الأمور.
نطالب إخواننا في التحالف العربي وداعميهم في الرباعية الدولية الوصية علينا إعادة تصحيح الأوضاع بطريقة تكفل للناس حياة إنسانية كريمة فلا داعي للمكابرة لأن الخطأ صار واضحًا وأن من يدفع ثمن هذا الخطأ هو الشعب في الجنوب الذي يقع تحت مسؤولية الوصاية الدولية أما الحوثي فلا يبالي بما يجري للناس وهو قد أثبت قدرته على إدارة شؤون المناطق الواقعة تحت سيطرته ولن نتمكن من هزيمته طالما بقي إخواننا أبناء الشمال متمسكين بالشرعية الوهمية لأنهم يدركون أكثر من غيرهم أنه لم تعد هناك دولة وطنية ولا جيش وطني ولا أمن وطني وأن الدولة في الشمال قد اختطفها الحوثي.
وفي الجنوب قاموا هم باختطافها في مقابل تحقيق مصالحهم الشخصية وترتيب أوضاع عائلاتهم وأقاربهم الذين توزعوا في بعض العواصم العربية والأجنبية ويستلمون رواتب بالدولار وهم نائمون لا يقدمون لهذا الوطن غير السمعة السيئة فلماذا إذا لا تقوم دول الرباعية بتصحيح الأمور وإعادة الرئيس هادي إلى الواجهة كرمز فعلي للشرعية.