> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
- مسؤولة أكاديمية: على الانتقالي الحفاظ على حقوق المواطنة المتساوية والهوية الثقافية
- الصحفي الشعيبي لـ"الأيام": يعتزم الانتقالي إعداد خطط تشمل جميع الكيانات في الجنوب
> قالت رئس مسقية الانتقالي في كلية الإعلام بجامعة عدن د. نوال محسن سالم مكيش على هامش الندوة التي حضرتها "الأيام" ونظمتها منسقية كلية الإعلام والتي كانت تحت عنوان (رؤية المجلس الانتقالي وأهدافه ومضامين الميثاق الوطني)، بحضور عميد كلية الإعلام الدكتور وهيب مهدي عزيبان، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الكلية، إن المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى دائما إلى تحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته، وتتمثل رؤية المجلس في بناء دولة جنوبية ذات سيادة كاملة تعزز من الهوية الوطنية وتحقق العدالة والمساواة لجميع أبنائها.
وأضافت مكيش أن أهداف المجلس الانتقالي تتجسد في عدد من المحاور الرئيسية من أبرزها استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، وضمان سيادتها على أراضيها، وكذا الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية لشعب الجنوب، وتعزيز الانتماء الوطني، بالإضافة إلى ضمان حقوق المواطنة المتساوية لجميع أبناء الجنوب، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة، وكذلك تأسيس وبناء مؤسسات الدولة الجنوبية على أسس ديمقراطية تضمن الشفافية والمساءلة".
وتابعت رئيسة منسقية كلية الإعلام حديثها أن الميثاق الوطني الجنوبي هو وثيقة تأسيسية تمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة القضية الجنوبية، حيث يُعد الميثاق تعبيرًا عن تمسك شعب الجنوب بثوابته الوطنية، ويعكس التزامه باستعادة دولته كاملة السيادة.
ولفتت د. نوال محسن مكيش إلى أن الميثاق يتضمن مبادئ وأسس حاكمة وبنود تتعلق ببناء الدولة وتنميتها، وحقوق المواطنة المتساوية، واحترام الهويات والخصوصيات التاريخية والثقافية والجغرافية.
وأكدت الأكاديمية مكيش أن هذه المبادئ والأسس تُعد إطارًا عمليًا للمجلس الانتقالي الجنوبي في سعيه لتحقيق أهدافه، وتسهم في تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي، وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الراهنة.
من جانبه، قال رئيس الدائرة السياسية في منسقية كلية الإعلام بجامعة عدن الدكتور عبدالحكيم ناجي حسين المفلحي "إن الفائدة المرجوة من هذه الندوة هي اطلاع الشعب الجنوبي على الميثاق الوطني والرؤية التي يقوم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي، ولملمة الصف الجنوبي للخروج بدولة ذات سيادة وحدود معروفة من قبل العام 1990م"، داعيًا أبناء الشعب الجنوبي للاهتمام والاطلاع على هذا الجانب لما يمثله من أهمية في تأسيس الوطن المنشود بإذن الله تعالى.
وأوضح الصحفي صلاح مثنى صالح الشعيبي أن الانتقالي لديه أهداف ومضامين ورؤية عامة، والمجلس سيعد خططًا تشمل جميع الأطياف، وتحوي الكيانات في الجنوب، مردفًا أن الجنوب كان يمتلك مؤسسات تعليمية وإنتاجية وصناعية، ولذا على الجنوبيين معرفة ماضيهم العظيم عندما كانت دولتهم قائمة ولها صيتها ومكانتها بين الدول قبل العام 90م، ولذا بالجنوب بحاجة إلى تكاتف القوى وتضافر الجهود لاستعادة هذه الصروح التعليمية الكبيرة.
علاوًة على ذلك بيَّن الطالب في قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام في جامعة عدن عبدالعليم شائف ناجي محمد المفلحي، أنه تمت إحاطة الحاضرين بأعمال ومهام المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه في 11 مايو 2017م وحتى اليوم، وعلمنا أن الانتقالي عندما أخذ زمام المبادرة في الجانب العسكري والأمني قام بإنشاء الجيش والأمن الجنوبي، والحزام الأمني، وقوات العمالقة، مضيفًا أن الملف الاقتصادي لم يكن تحت إدارة المجلس الانتقالي، بل أدارته قيادات الشرعية وهو ما نتج عنه وجود صراعات أصابت المواطنين بالضرر، فبات الجميع يعاني من تبعات هذه الأزمات الاقتصادية المتتالية.
