> كرش «الأيام» خاص:

نجحت مساعٍ بذلها عدد من القيادات العسكرية والمشايخ بكرش إلى إبرام صلح بين الجاني محمد سعيد عبادي والمجني عليه حمدي شكري محمد في حادثة إصابة الأخير بطلق ناري من قبل أحد الضباط في أمن إدارة كرش أثناء رفضة استلام عهدة ناقصة.

وجاء في اتفاق الصلح تحمل الجاني جميع مخاسير علاج المجني عليه وإسقاط ثلث الأرش جراء تصرفات المجني عليه وأكد الصلح على أنه لا يحق استخدام السلاح لحل خلاف تجاه مواطنين ولا يحق للمواطنين الاعتداء على الأمن وفي حالة حدوث أي تصرفات خارجة على القانون يتم تنفيذ القانون النافذ.

وأقر اتفاق الصلح رد الاعتبار للمجني عليه وأوضح د. فيصل العامري أحد أقرباء المجني عليه أنه تم الاتفاق بين الجاني محمد سعيد عبادي والمجني عليه حمدي شكري محمد في القضية التي حدثت في إدارة أمن كرش بتاريخ 12 فبراير، مشيرا إلى أن اتفاق الصلح رعاه العميد محمود صائل الصبيحي قائد اللواء ثالث حزم والعميد علي المسلمي قائد اللواء خامس حزم وعماد غانم مدير عام مديرية القبيطة الذين لعبوا دورا بارزا في احتواء هذه القضية منذ بدايتها وكانوا على تواصل دائم معنا ومع لجنة الصلح المشكلة والتي تضم خيرة حكماء كرش، فالحكمة في كرش تغلبت على لغة العنف والطائفية والتعصب القبلي.

وأوضح د. العامري أن الإخوة داؤود عبده صالح والرائد داؤود قائد صالح والشيخ أحمد محمد حميدة والشيخ عادل عبده أحمد والأخ شوقي أمين وعبدالواحد أحمد مصلح لعبوا دورا بارزا وتواصلوا معهم لحل القضية وكانوا العون والمساعدة وتذليل الصعاب لتقريب وجهات النظر في القضية، إضافة للعميد محمد أحمد حنس الذي كانوا على تواصل دائم به من بدء القضية وكان عونا لهم.

وقال: باتفاق الصلح نكون قد أنهينا أهم قضية كانت ستشعل نار الفتنة في كرش وهناك متربصون بكرش وأهلها ويحاولون استغلال مثل هذه القضايا وإثارة الفتن في كرش بحكم موقع المنطقة الهام.