> عدن «الأيام» خاص:
عاودت أسعار صرف الريال اليمني أمس وبأول يوم من أيام شهر رمضان الانهيار أمام العملات الأجنبية، عقب تحسن طفيف خلال الأيام الماضية.
وسجلت أسواق الصرافة في العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة، أمس، بلوغ سعر الدولار الأمريكي الشراء 2262 ريالًا والبيع 2295 ريالًا، فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي الشراء 593 ريالًا يمنيًا والبيع 600 ريالًا يمنيًّا.
فيما بلغت أسعار الصرف في صنعاء الدولار الأمريكي الشراء 535 ريالًا والبيع 540 ريالًا، والريال السعودي الشراء 138 ريالًا يمنيا والبيع 140.5 ريالا يمنيا.
ويواجه المواطنون في عدن والمحافظات المحررة أزمة معيشية طاحنة جراء استمرار وتفاقم انهيار قيمة العملة المحلية وتحول التجار إلى بيع المواد الغذائية والسلع الأساسية من خلال احتساب قيمتها بالريال السعودي، وهو ما أصبح يحول دون قدرة المواطنين على توفير أبسط المتطلبات المعيشية لأسرهم وأطفالهم.
وتتواصل أزمة انهيار قيمة الريال اليمني وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية والمحروقات وغاز الطبخ بشكل يومي وإلى مستويات جنونية تفوق قدرة المواطنين، وسط صمت مطبق من قبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وباقي الجهات الرسمية المعنية، وغياب الحلول والمعالجات الحقيقية واكتفاء كافة تلك الجهات بالاجتماعات والتصريحات والوعود التي لم تخفف شيئًا من معاناة المواطنين البائسة.
وسجلت أسواق الصرافة في العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة، أمس، بلوغ سعر الدولار الأمريكي الشراء 2262 ريالًا والبيع 2295 ريالًا، فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي الشراء 593 ريالًا يمنيًا والبيع 600 ريالًا يمنيًّا.
فيما بلغت أسعار الصرف في صنعاء الدولار الأمريكي الشراء 535 ريالًا والبيع 540 ريالًا، والريال السعودي الشراء 138 ريالًا يمنيا والبيع 140.5 ريالا يمنيا.
ويواجه المواطنون في عدن والمحافظات المحررة أزمة معيشية طاحنة جراء استمرار وتفاقم انهيار قيمة العملة المحلية وتحول التجار إلى بيع المواد الغذائية والسلع الأساسية من خلال احتساب قيمتها بالريال السعودي، وهو ما أصبح يحول دون قدرة المواطنين على توفير أبسط المتطلبات المعيشية لأسرهم وأطفالهم.
وتتواصل أزمة انهيار قيمة الريال اليمني وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية والمحروقات وغاز الطبخ بشكل يومي وإلى مستويات جنونية تفوق قدرة المواطنين، وسط صمت مطبق من قبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وباقي الجهات الرسمية المعنية، وغياب الحلول والمعالجات الحقيقية واكتفاء كافة تلك الجهات بالاجتماعات والتصريحات والوعود التي لم تخفف شيئًا من معاناة المواطنين البائسة.
