> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
قال الناطق الرسمي لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة الأكاديمي بلعيد صالح محمد، "إن رفع مستوى الوعي بشأن قضية الأكاديميين والموظفين والمتعاقدين الجامعيين الحيوية سيساهم في إيجاد ضغط مجتمعي محلي ودولي قويين لها".

من جانبه، أكد رئيس مؤسسة نسيج للتنمية د. حافظ القطيبي أن المعلمين وأساتذة الجامعات يعيشون ظروفًا معيشية صعبة، حيث أن رواتبهم لا تلبي أبسط الاحتياجات الأساسية، ما انعكس سلبًا على العملية التعليمية برمتها.
وأوضح القطيبي لا بد وأن نبحث عن حلول واقعية تضمن استقرار قطاع التعليم باعتباره الركيزة الأساسية لأي نهضة وتنمية مستدامة، مشددًا على أهمية الخروج من هذه الورشة بتوصيات عملية تلفت انتباه المجتمع الدولي لهذه القضية وجعلها أولوية قصوى.
وبيَّن رئيس مؤسسة نسيج أن إنقاذ التعليم يبدأ من تحسين أجور المعلمين والأكاديميين، وينبغي أن تتوجه المساعدات الدولية في هذا الاتجاه، وليس إلى مشروعات ثانوية وغير مستدامة.
وأضاف بلعيد خلال حديثه الذي جرى على هامش انعقاد ورشة عمل نظمتها مؤسسة (نسيج) بعنوان (المعلمون والأكاديميون بين معاناة المعيشة ومسؤولية المجتمع الدولي) بحضور ثلاثين شخصًا من الأكاديميين والمعلمين والناشطين أن انعقاد مثل هذه اللقاءات سيفيد في تحفيز الحكومة على اتخاذ خطوات جادة وملموسة لتحسين ظروف منتسبي المؤسستين الجامعية والتربوية، ونحتاج إلى تضافر الجهود لتحسين وضع المعلمين والأكاديميين.

ولفت الأكاديمي بلعيد صالح إلى أنه يجب تسليط الضوء على هذه المعاناة التي طالما بقيت في الظل ولم تحصل على الاهتمام الذي تستحقه، مناديًا بضرورة إنشاء منصات حوارية تتناول معاناة الأكاديميين والتربويين وتسلط الضوء على حجم التحديات التي يواجهونها، وذلك عبر المعلومات الدقيقة والبيانات الفعالة التي تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي والدولي حول هذه القضية، متمنيًا صنع رأي عام ضاغط محلي ودولي يساهم في تحفيز الجهات المعنية لإيجاد حلول واقعية.
وأوضح القطيبي لا بد وأن نبحث عن حلول واقعية تضمن استقرار قطاع التعليم باعتباره الركيزة الأساسية لأي نهضة وتنمية مستدامة، مشددًا على أهمية الخروج من هذه الورشة بتوصيات عملية تلفت انتباه المجتمع الدولي لهذه القضية وجعلها أولوية قصوى.
وبيَّن رئيس مؤسسة نسيج أن إنقاذ التعليم يبدأ من تحسين أجور المعلمين والأكاديميين، وينبغي أن تتوجه المساعدات الدولية في هذا الاتجاه، وليس إلى مشروعات ثانوية وغير مستدامة.