> «الأيام» غرفة الأخبار:
أصدر معهد الاقتصاد والسلام الدولي النسخة الثانية عشرة من مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2025، الذي يستند إلى قاعدة بيانات Dragonfly Terrorism Tracker ومصادر أخرى. يعرض التقرير الاتجاهات والأنماط الرئيسية للإرهاب عالميًا، بما في ذلك العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تساهم في انتشاره، ويحلل الاستراتيجيات المستخدمة من قبل الجماعات الإرهابية.
انخفضت الهجمات الإرهابية بنسبة 3 % إلى (3492) هجومًا، والوفيات بنسبة 13 % إلى (7555) وفاة، إلا أن النشاط الإرهابي امتد إلى (66) دولة، مقارنة بـ(58) عام 2023. تراجع الإرهاب في (34) دولة لكنه ازداد في (45) أخرى، وهو الرقم الأعلى منذ 2018.
ارتفع عدد الوفيات الناتجة عن الجماعات الإرهابية الأربع الأكثر فتكًا (داعش، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، طالبان باكستان، والشباب الصومالية) بنسبة 11 % ليصل إلى (4204) حالات.
2 . تصاعد التهديدات الإرهابية في الغرب
شهدت الدول الغربية (52) هجومًا إرهابيًا عام 2024، مقارنة بـ(32) عام 2023. وكانت 31 % من هذه الهجمات مدفوعة بمعاداة إسرائيل. كما تعرضت دول مثل السويد وأستراليا وفنلندا وهولندا والدنمارك وسويسرا لهجمات للمرة الأولى منذ خمس سنوات، مما يؤكد تمدد النشاط الإرهابي.
3 . تفاقم الخطر الإرهابي في الساحل الأفريقي
ظلت أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى المنطقة الأكثر تضررًا للإرهاب للعام الثامن. شهدت منطقة الساحل 19 % من إجمالي الهجمات عالميًا وأكثر من نصف الوفيات. وتضمنت قائمة الدول الأكثر تأثرًا بوركينا فاسو ومالي والنيجر، حيث تهيمن جماعات مثل داعش وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة.
ظل تنظيم داعش الأكثر فتكًا عالميًا، منفذًا (559) هجومًا عام 2024، بزيادة عن (525) في 2023، رغم انخفاض الوفيات المنسوبة إليه بنسبة 10 %. شكلت هجماته 16 % من إجمالي الهجمات الإرهابية عالميًا، وتركز نشاطه في آسيا والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وأفريقيا جنوب الصحراء، وروسيا، وأوروبا.
سوريا كانت الأكثر تضررًا من هجمات داعش للعام الثاني على التوالي، حيث نفذ التنظيم (369) هجومًا هناك، بزيادة 50 % عن 2023، وتسببت هذه الهجمات في (708) حالة وفاة. استغل التنظيم الفراغ الأمني الناجم عن الإطاحة بنظام بشار الأسد لتعزيز نشاطه.
2 . جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM)
ثاني أكثر الجماعات فتكًا، مسؤولة عن (1454) وفاة عبر (146) هجومًا. ارتفعت وفياتها بنسبة 46 % عن 2023، وزاد عدد هجماتها بأكثر من 25 %. بلغ معدل فتك هجماتها أعلى مستوى له، حيث تسببت كل عملية في مقتل 10 أشخاص بالمتوسط.
3 . حركة طالبان باكستان (TTP)
احتلت طالبان باكستان المرتبة الثالثة من حيث الفتك، بمسؤوليتها عن (558) وفاة عبر (482) هجومًا. شهد نشاطها انتعاشًا كبيرًا بعد فترة خفوت بين 2017 و2021، إذ تضاعف عدد هجماتها وزادت الوفيات بنسبة 90 %، وهو أعلى مستوى منذ 2011.
ختامًا، يُظهر المؤشر لعام 2025 أن الإرهاب لا يزال تهديدًا عالميًا متغيرًا، مع اتساع رقعة النشاط الإرهابي وتصاعد التهديدات في مناطق جديدة.
- ملامح النشاط الإرهابي في 2024
انخفضت الهجمات الإرهابية بنسبة 3 % إلى (3492) هجومًا، والوفيات بنسبة 13 % إلى (7555) وفاة، إلا أن النشاط الإرهابي امتد إلى (66) دولة، مقارنة بـ(58) عام 2023. تراجع الإرهاب في (34) دولة لكنه ازداد في (45) أخرى، وهو الرقم الأعلى منذ 2018.
ارتفع عدد الوفيات الناتجة عن الجماعات الإرهابية الأربع الأكثر فتكًا (داعش، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، طالبان باكستان، والشباب الصومالية) بنسبة 11 % ليصل إلى (4204) حالات.
2 . تصاعد التهديدات الإرهابية في الغرب
شهدت الدول الغربية (52) هجومًا إرهابيًا عام 2024، مقارنة بـ(32) عام 2023. وكانت 31 % من هذه الهجمات مدفوعة بمعاداة إسرائيل. كما تعرضت دول مثل السويد وأستراليا وفنلندا وهولندا والدنمارك وسويسرا لهجمات للمرة الأولى منذ خمس سنوات، مما يؤكد تمدد النشاط الإرهابي.
3 . تفاقم الخطر الإرهابي في الساحل الأفريقي
ظلت أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى المنطقة الأكثر تضررًا للإرهاب للعام الثامن. شهدت منطقة الساحل 19 % من إجمالي الهجمات عالميًا وأكثر من نصف الوفيات. وتضمنت قائمة الدول الأكثر تأثرًا بوركينا فاسو ومالي والنيجر، حيث تهيمن جماعات مثل داعش وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة.
- الجماعات الإرهابية الأكثر فتكًا
ظل تنظيم داعش الأكثر فتكًا عالميًا، منفذًا (559) هجومًا عام 2024، بزيادة عن (525) في 2023، رغم انخفاض الوفيات المنسوبة إليه بنسبة 10 %. شكلت هجماته 16 % من إجمالي الهجمات الإرهابية عالميًا، وتركز نشاطه في آسيا والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وأفريقيا جنوب الصحراء، وروسيا، وأوروبا.
سوريا كانت الأكثر تضررًا من هجمات داعش للعام الثاني على التوالي، حيث نفذ التنظيم (369) هجومًا هناك، بزيادة 50 % عن 2023، وتسببت هذه الهجمات في (708) حالة وفاة. استغل التنظيم الفراغ الأمني الناجم عن الإطاحة بنظام بشار الأسد لتعزيز نشاطه.
2 . جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM)
ثاني أكثر الجماعات فتكًا، مسؤولة عن (1454) وفاة عبر (146) هجومًا. ارتفعت وفياتها بنسبة 46 % عن 2023، وزاد عدد هجماتها بأكثر من 25 %. بلغ معدل فتك هجماتها أعلى مستوى له، حيث تسببت كل عملية في مقتل 10 أشخاص بالمتوسط.
3 . حركة طالبان باكستان (TTP)
احتلت طالبان باكستان المرتبة الثالثة من حيث الفتك، بمسؤوليتها عن (558) وفاة عبر (482) هجومًا. شهد نشاطها انتعاشًا كبيرًا بعد فترة خفوت بين 2017 و2021، إذ تضاعف عدد هجماتها وزادت الوفيات بنسبة 90 %، وهو أعلى مستوى منذ 2011.
- تحديات تحديد الجماعات الإرهابية
ختامًا، يُظهر المؤشر لعام 2025 أن الإرهاب لا يزال تهديدًا عالميًا متغيرًا، مع اتساع رقعة النشاط الإرهابي وتصاعد التهديدات في مناطق جديدة.