> باب المندب «الأيام» خاص:
لقي عدد من عناصر جماعة الحوثي حتفهم بينهم عناصر من جنسيات أجنبية من ضمنهم شخص يحمل الجنسية العراقية، فيما أصيب آخرون بجروح بالغة.
وقد وقع الحادث أثناء محاولتهم التحضير لعملية تخريبية تستهدف الملاحة البحرية في البحر الأحمر باستخدام ألغام وزوارق مفخخة.
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها مصادر موثوقة، فقد حدث الانفجار في ساعة متأخرة من مساء اليوم بمنطقة الكثيب الواقعة قرب موقع عسكري تسيطر عليه جماعة الحوثي في الحديدة.
وكان الهدف من العملية هو إطلاق زورق محمل بالمتفجرات وإرسال قوارب تحمل ألغامًا بحرية لتعطيل حركة السفن التجارية في المنطقة، إلا أن خطأ فنيا أثناء التحضير تسبب بانفجار مفاجئ أودى بحياة عدد من العناصر الحوثية بينهم قيادات بارزة وعناصر أجنبية، فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى الثورة في المدينة لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الحادثة بعد إعلان جماعة الحوثي في اليوم نفسه عزمها على استئناف أنشطتها التخريبية في البحر الأحمر، كرد فعل على قرار الولايات المتحدة تصنيفها كجماعة إرهابية.
وكانت جماعة الحوثي قد أوقفت هجماتها مؤقتًا قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحسبًا لرد فعل صلب قد يستهدف أنشطتها.
وتعكس هذه الأحداث طبيعة جماعة الحوثي كأداة تابعة لأجندات خارجية، حيث تعمل تحت إشراف خبراء من إيران ولبنان والعراق، مما يبرز تهديدها المستمر للأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد صعوبة دمجها في أي مسار يهدف إلى تحقيق الاستقرار أو السلام.
وقد وقع الحادث أثناء محاولتهم التحضير لعملية تخريبية تستهدف الملاحة البحرية في البحر الأحمر باستخدام ألغام وزوارق مفخخة.
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها مصادر موثوقة، فقد حدث الانفجار في ساعة متأخرة من مساء اليوم بمنطقة الكثيب الواقعة قرب موقع عسكري تسيطر عليه جماعة الحوثي في الحديدة.
وكان الهدف من العملية هو إطلاق زورق محمل بالمتفجرات وإرسال قوارب تحمل ألغامًا بحرية لتعطيل حركة السفن التجارية في المنطقة، إلا أن خطأ فنيا أثناء التحضير تسبب بانفجار مفاجئ أودى بحياة عدد من العناصر الحوثية بينهم قيادات بارزة وعناصر أجنبية، فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى الثورة في المدينة لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الحادثة بعد إعلان جماعة الحوثي في اليوم نفسه عزمها على استئناف أنشطتها التخريبية في البحر الأحمر، كرد فعل على قرار الولايات المتحدة تصنيفها كجماعة إرهابية.
وكانت جماعة الحوثي قد أوقفت هجماتها مؤقتًا قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحسبًا لرد فعل صلب قد يستهدف أنشطتها.
وتعكس هذه الأحداث طبيعة جماعة الحوثي كأداة تابعة لأجندات خارجية، حيث تعمل تحت إشراف خبراء من إيران ولبنان والعراق، مما يبرز تهديدها المستمر للأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد صعوبة دمجها في أي مسار يهدف إلى تحقيق الاستقرار أو السلام.