> عدن "الأيام" خاص:
بمناسبة الذكرى العاشرة لتحرير عدن من الاحتلال الحوثي دعى عضو مجلس القيادة الرئاسي القائد أبو زرعة المحرمي في تصريح خاص لـ"الأيام" أبناء الشعب للتكاتف والتلاحم للحفاظ على إرث شهداء وجرحى التحرير.
وقال في تصريحه:" في الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن من عصابات الحوثي الإرهابية نجدد تحياتنا وإجلالنا لأبطال المقاومة الجنوبية صانعي ذلك الانتصار العظيم الذي لا يعتبر تحرير عسكري لعدن فحسب بل انتصار سياسي للقضاء على المشروع الحوثي الإيراني في المنطقة".
وأضاف:" نؤكد أن الانتصار ما كان ليتحقق لولا تكاتف أبطال المقاومة الجنوبية وتوحيد كلمتهم وتوجيه سلاحهم نحو عدوهم الوحيد المتمثل بميليشيات الحوثي الإرهابية.. فدائماً توحيد الصفوف هو معيار وسر أي نجاح".
وقال:"بهذه المناسبة العظيمة نجدد دعوتنا لأبناء شعبنا العظيم للمحافظة على نسيجهم الوطني، ومواصلة المشوار الذي بدأه إخواننا الشهداء والجرحى من أبطال المقاومة الجنوبية لمطاردة مليشيا الحوثية في كل مكان ومواجهتها حتى القضاء عليها واقتلاع جذورها الخبيثة من كل شبر من تراب أرضنا الطيبة.
كما نثمن الدور الحاسم للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذي كان له الدور الأبرز في فك الحصار عن عدن، ومهد الطريق لتحريرها بالكامل على أيدي أبطال المقاومة الجنوبية. وكان الشهيد الملازم الإماراتي عبدالعزيز الكعبي، الذي ارتقى في عدن كأول شهيد للتحالف العربي، رمزاً لهذه التضحيات، وتجسيداً عملياً لوقوف الأشقاء جنباً إلى جنب في معركة المصير الواحد".
وقال في تصريحه:" في الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن من عصابات الحوثي الإرهابية نجدد تحياتنا وإجلالنا لأبطال المقاومة الجنوبية صانعي ذلك الانتصار العظيم الذي لا يعتبر تحرير عسكري لعدن فحسب بل انتصار سياسي للقضاء على المشروع الحوثي الإيراني في المنطقة".
وأضاف:" نؤكد أن الانتصار ما كان ليتحقق لولا تكاتف أبطال المقاومة الجنوبية وتوحيد كلمتهم وتوجيه سلاحهم نحو عدوهم الوحيد المتمثل بميليشيات الحوثي الإرهابية.. فدائماً توحيد الصفوف هو معيار وسر أي نجاح".
وقال:"بهذه المناسبة العظيمة نجدد دعوتنا لأبناء شعبنا العظيم للمحافظة على نسيجهم الوطني، ومواصلة المشوار الذي بدأه إخواننا الشهداء والجرحى من أبطال المقاومة الجنوبية لمطاردة مليشيا الحوثية في كل مكان ومواجهتها حتى القضاء عليها واقتلاع جذورها الخبيثة من كل شبر من تراب أرضنا الطيبة.
كما نثمن الدور الحاسم للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذي كان له الدور الأبرز في فك الحصار عن عدن، ومهد الطريق لتحريرها بالكامل على أيدي أبطال المقاومة الجنوبية. وكان الشهيد الملازم الإماراتي عبدالعزيز الكعبي، الذي ارتقى في عدن كأول شهيد للتحالف العربي، رمزاً لهذه التضحيات، وتجسيداً عملياً لوقوف الأشقاء جنباً إلى جنب في معركة المصير الواحد".
واختتم المحرمي تصريحه قائلاً:"نؤكد أن الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن ليست مجرد مناسبة للاحتفاء بالانتصار، بل هي دعوة متجددة للتكاتف والتلاحم بين أبناء الوطن. فلنستمر في دعم بعضنا البعض، ونحافظ على إرث الشهداء والجرحى، ولنتذكر دائمًا أن قوتنا في تكاتفنا ووحدتنا، وأن عزمنا على القضاء على مليشيات الحوثي هو السبيل الوحيد لضمان حرية وأمن بلادنا والمنطقة".
وشهدت ساحة العروض بالعاصمة عدن، مساء اليوم الخميس، 27 رمضان، فعاليات مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لتحرير المدينة من مليشيا الحوثي الإرهابية، والتي أقيمت برعاية عبدالرحمن المحرّمي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وشارك في المهرجان قيادات من المجلس الانتقالي والعديد من قيادات وأبطال المقاومة الجنوبية، والشخصيات الرسمية والسياسية والاعتبارية، وقيادات أمنية وعسكرية رفيعة، بالإضافة إلى وجهاء وشخصيات اجتماعية، وحشد شعبي مهيب اكتظت بهم الساحة، في لوحة تجسّد صمود الشعب وإرادته العصية عن الخضوع أو الانكسار والاستسلام وهم يدافعون عن مبادئهم وقيمهم المُثلى.
وتأتي هذه الفعالية، التي نُفذت بالتنسيق مع السلطة المحلية بالعاصمة عدن، كتقليد سنوي للاحتفاء بذكرى النصر على قوى الشر والبغي والإرهاب الحوثية، المعادية للأمن والسلم والاستقرار، والتصدي لمخططاتها التخريبية التي تستهدف بلادنا والمنطقة، وتجسيداً لإرادة الشعب وتخليداً لتضحيات أبنائه الجسيمة، الذين رووا بدمائهم الزكية تراب مدينة عدن الطاهر، أثناء دفاعهم عنها في معركة مصيرية أسطورية دوَّنها التاريخ بأحرف من نور.
وتضمن المهرجان إفطاراً جماعياً لجموع الحاضرين، بالإضافة إلى عروض بالألعاب النارية أنارت سماء العاصمة عدن، وعبرت عن مدى الأهمية التي تكتسبها هذه الذكرى الغالية على قلوب كل أبناء المدينة.
وشارك في المهرجان قيادات من المجلس الانتقالي والعديد من قيادات وأبطال المقاومة الجنوبية، والشخصيات الرسمية والسياسية والاعتبارية، وقيادات أمنية وعسكرية رفيعة، بالإضافة إلى وجهاء وشخصيات اجتماعية، وحشد شعبي مهيب اكتظت بهم الساحة، في لوحة تجسّد صمود الشعب وإرادته العصية عن الخضوع أو الانكسار والاستسلام وهم يدافعون عن مبادئهم وقيمهم المُثلى.
وتأتي هذه الفعالية، التي نُفذت بالتنسيق مع السلطة المحلية بالعاصمة عدن، كتقليد سنوي للاحتفاء بذكرى النصر على قوى الشر والبغي والإرهاب الحوثية، المعادية للأمن والسلم والاستقرار، والتصدي لمخططاتها التخريبية التي تستهدف بلادنا والمنطقة، وتجسيداً لإرادة الشعب وتخليداً لتضحيات أبنائه الجسيمة، الذين رووا بدمائهم الزكية تراب مدينة عدن الطاهر، أثناء دفاعهم عنها في معركة مصيرية أسطورية دوَّنها التاريخ بأحرف من نور.
وتضمن المهرجان إفطاراً جماعياً لجموع الحاضرين، بالإضافة إلى عروض بالألعاب النارية أنارت سماء العاصمة عدن، وعبرت عن مدى الأهمية التي تكتسبها هذه الذكرى الغالية على قلوب كل أبناء المدينة.
.jpeg)
