> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
3 مليار دولار قدمتهما السعودية والإمارات دعمًا للمجلس الرئاسي عقب إنشائه
> بعد مرور 3 سنوات من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في السابع من أبريل عام 2022م ماذا تحقق اقتصاديًا وإلى أين وصلت سفينة البلد والتي تتخبطها الأمواج من كل جانب؟
أطل علينا حينها من خلال القنوات الفضائية الرئيس السابق المشير عبدربه منصور هادي قائلًا "أعلن إنشاء مجلس قيادي رئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وأفوِّض مجلس القيادة الرئاسي تفويضًا لا رجعة فيه بكامل صلاحياتي وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية".
وفي هذا الصدد تساءل عدد من المواطنين عن الإنجازات التنموية التي تحققت في ظل إنشاء مجلس القيادة الرئاسي، قائلين "لم تُـنشأ ولو محطة كهربائية واحدة لتحسين خدمة الكهرباء، ولا كذلك محطة تحلية مياه البحر والتي باتت أهميتها أكبر من السابق خصوصًا بعد الزحف العمراني والكثافة السكانية التي تشهدها العاصمة عدن"، مضيفين أن الريال اليمني ما زال يتهاوى أمام العملات الأجنبية، وتحديدًا في ظل الذكرى الثالثة لإنشاء مجلس القيادة الرئاسي حيث وصل سعر الصرف إلى 623 ريالًا يمنيًا للريال السعودي الواحد (شراء)، و626 ريال للبيع، بينما ارتفع الدولار الأميركي إلى 2370 ريال يمني للشراء، و2370 ريال للبيع.
وفي جملة ما تحدثوا به لـ "الأيام" أكد عدد من المعلمين المثبتين والمتعاقدين والمتقاعدين أنه وبعد 3 سنوات من تأسيس مجلس القيادة الرئاسي انخفضت القيمة الحقيقية لرواتبهم فأصبح راتب الموظف المثبت لا يتجاوز الـ 150 ريال سعودي، ومرتب المتعاقد في مدارس التربية والتعليم 50 ألف ريال يمني وهو أقل من 100 ريال سعودي، والراتب التقاعدي 30 ألف ريال ما يساوي خمسين ريال سعودي، مشيرين إلى أن حالهم ازداد سوءًا، وتوسعت رقعة الفقر فيما بينهم والبعض منهم بات يتسول في الشوارع لتوفير لقمة العيش.
وكان مجلس القيادة الرئاسي قد تشكَّـل من: الدكتور رشاد محمد العليمي رئيسًا للمجلس، وعضوية سبعة أعضاء آخرين وهم اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وهو بمثابة نائبًا للرئيس، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي قائد ألوية العمالقة، واللواء فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت السابق، والعميد طارق محمد صالح قائد قوات المقاومة الوطنية وألوية حراس الجمهورية، وسلطان علي العرادة محافظ محافظة مأرب، وعثمان حسين مجلي وزير الدولة لشؤون النواب والشورى في حكومة معين عبدالملك، وعبدالله العليمي باوزير مدير مكتب رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس هادي.
على أن يتولى مجلس القيادة الجديد رئاسة الدولة وإدارتها سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا، بالإضافة إلى تيسير مهام الحكومة لاختصاصاتها بكامل صلاحياتها طوال المرحلة الانتقالية.
ومن اختصاص مجلس القيادة الرئاسي القيادة العليا للقوات المسلحة، والمصادقة على الاتفاقيات، وإعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة، كما تضمَّـن الإعلان الرئاسي إنشاء هيئة للتشاور والمصالحة ومن مهامها العمل على توحيد وجمع القوى الوطنية، ويبلغ عدد أعضاء الهيئة 50 عضو من بينهم 5 سيدات.
في ذات الوقت أعلنت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الشقيقتان تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار، حيث استقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، معبرًا لهم عن دعم السعودية للمجلس وتطلعها في أن يسهم تأسيسه ببداية صفحة جديدة في اليمن تنقله من الحرب إلى السلام والتنمية.
فبعد ثلاث سنوات من إنشائه هل تحقق السلام؟
وهل استقر الوضع الاقتصادي؟
وبات المواطن أفضل حالًا من ذي قبل؟
> بعد مرور 3 سنوات من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في السابع من أبريل عام 2022م ماذا تحقق اقتصاديًا وإلى أين وصلت سفينة البلد والتي تتخبطها الأمواج من كل جانب؟
أطل علينا حينها من خلال القنوات الفضائية الرئيس السابق المشير عبدربه منصور هادي قائلًا "أعلن إنشاء مجلس قيادي رئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وأفوِّض مجلس القيادة الرئاسي تفويضًا لا رجعة فيه بكامل صلاحياتي وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية".
وفي هذا الصدد تساءل عدد من المواطنين عن الإنجازات التنموية التي تحققت في ظل إنشاء مجلس القيادة الرئاسي، قائلين "لم تُـنشأ ولو محطة كهربائية واحدة لتحسين خدمة الكهرباء، ولا كذلك محطة تحلية مياه البحر والتي باتت أهميتها أكبر من السابق خصوصًا بعد الزحف العمراني والكثافة السكانية التي تشهدها العاصمة عدن"، مضيفين أن الريال اليمني ما زال يتهاوى أمام العملات الأجنبية، وتحديدًا في ظل الذكرى الثالثة لإنشاء مجلس القيادة الرئاسي حيث وصل سعر الصرف إلى 623 ريالًا يمنيًا للريال السعودي الواحد (شراء)، و626 ريال للبيع، بينما ارتفع الدولار الأميركي إلى 2370 ريال يمني للشراء، و2370 ريال للبيع.
وفي جملة ما تحدثوا به لـ "الأيام" أكد عدد من المعلمين المثبتين والمتعاقدين والمتقاعدين أنه وبعد 3 سنوات من تأسيس مجلس القيادة الرئاسي انخفضت القيمة الحقيقية لرواتبهم فأصبح راتب الموظف المثبت لا يتجاوز الـ 150 ريال سعودي، ومرتب المتعاقد في مدارس التربية والتعليم 50 ألف ريال يمني وهو أقل من 100 ريال سعودي، والراتب التقاعدي 30 ألف ريال ما يساوي خمسين ريال سعودي، مشيرين إلى أن حالهم ازداد سوءًا، وتوسعت رقعة الفقر فيما بينهم والبعض منهم بات يتسول في الشوارع لتوفير لقمة العيش.
وكان مجلس القيادة الرئاسي قد تشكَّـل من: الدكتور رشاد محمد العليمي رئيسًا للمجلس، وعضوية سبعة أعضاء آخرين وهم اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وهو بمثابة نائبًا للرئيس، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي قائد ألوية العمالقة، واللواء فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت السابق، والعميد طارق محمد صالح قائد قوات المقاومة الوطنية وألوية حراس الجمهورية، وسلطان علي العرادة محافظ محافظة مأرب، وعثمان حسين مجلي وزير الدولة لشؤون النواب والشورى في حكومة معين عبدالملك، وعبدالله العليمي باوزير مدير مكتب رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس هادي.
على أن يتولى مجلس القيادة الجديد رئاسة الدولة وإدارتها سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا، بالإضافة إلى تيسير مهام الحكومة لاختصاصاتها بكامل صلاحياتها طوال المرحلة الانتقالية.
ومن اختصاص مجلس القيادة الرئاسي القيادة العليا للقوات المسلحة، والمصادقة على الاتفاقيات، وإعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة، كما تضمَّـن الإعلان الرئاسي إنشاء هيئة للتشاور والمصالحة ومن مهامها العمل على توحيد وجمع القوى الوطنية، ويبلغ عدد أعضاء الهيئة 50 عضو من بينهم 5 سيدات.
في ذات الوقت أعلنت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الشقيقتان تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار، حيث استقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، معبرًا لهم عن دعم السعودية للمجلس وتطلعها في أن يسهم تأسيسه ببداية صفحة جديدة في اليمن تنقله من الحرب إلى السلام والتنمية.
فبعد ثلاث سنوات من إنشائه هل تحقق السلام؟
وهل استقر الوضع الاقتصادي؟
وبات المواطن أفضل حالًا من ذي قبل؟