> واشنطن "الأيام" وكالات:
يبدأ وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، اليوم الأربعاء جولة تستغرق نحو أسبوعين في ثلاث دول محورية بالشرق الأوسط، تشمل السعودية وقطر والإمارات، وذلك في تحرك دبلوماسي واقتصادي لافت.
وتكتسب هذه الجولة أهمية خاصة كونها أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع المستوى إلى المملكة العربية السعودية، الزعيم الفعلي لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، كما أنها تمهد الطريق لزيارة الرئيس دونالد ترامب إلى تلك الدول، والتي من المرجح أن يقوم بها في منتصف مايو المقبل.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حرج، في أعقاب إعلان ترامب المفاجئ الاثنين عن إجراء الولايات المتحدة وإيران محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، ومع هبوط أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات تقريبا.
ويعزى انخفاض أسعار النفط إلى المخاوف المتزايدة من أن الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها ترامب قد تدفع الاقتصادات العالمية نحو الركود، في وقت تسرع فيه دول تحالف أوبك+ وتيرة زيادة الإنتاج.
وكشف مصدر مطلع في وزارة الطاقة الأميركية أن جولة رايت ستبدأ من دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل أن يتوجه إلى المملكة العربية السعودية في مطلع الأسبوع المقبل، ثم يختتمها في قطر، حيث من المقرر أن يلتقي مع قادة هذه الدول.
وتحمل الجولة في طياتها عدة أهداف استراتيجية، فمن جهة، يسعى ترامب إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر في مسعى لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية. وفي هذا السياق، وقد تسهم زيادة إنتاج النفط من منتجين آخرين في الحيلولة دون ارتفاع أسعار النفط، وهو أمر له عواقب سياسية، إذا ما تسببت عقوبات واشنطن في خفض الصادرات.
ومن جهة أخرى، يمكن أن تساعد أسعار النفط المنخفضة الولايات المتحدة من خلال الضغط على روسيا، التي تعد من أكبر مصدري النفط، لدفعها نحو التوصل إلى اتفاق بشأن حربها في أوكرانيا عبر تقليص بعض الإيرادات النفطية التي تعتمد عليها موسكو في تمويل العمليات العسكرية.
وقال المصدر إن رايت سيجري على الأرجح محادثات بشأن ضمان إمدادات عالمية وفيرة من النفط خارج دائرة الدول التي تفرض الولايات المتحدة عقوبات على صادراتها النفطية مثل إيران وفنزويلا وروسيا.
كما ستتركز المناقشات أيضا على استثمارات الدول الثلاث في الولايات المتحدة بعد أن تعهدت الإمارات الشهر الماضي بخطة مدتها 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع.
وكان ترامب قد طلب من الرياض في يناير الماضي زيادة حزمة استثماراتها المخطط لها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بدلًا من 600 مليار دولار مبدئيا.
ويُعرف عن كريس رايت، الذي قاد شركة ليبرتي إنرجي للتكسير الهيدروليكي قبل توليه منصب وزير الطاقة، تركيزه على سبل خفض تكاليف إنتاج النفط من قبل الشركات الأميركية كآلية للتعامل مع انخفاض النفط الخام.
وأفاد المصدر بأن رايت سيجري جولة في مواقع إنتاج النفط والغاز في الشرق الأوسط للبحث عن سبل لخفض التكاليف.
بالإضافة إلى ملف الطاقة، تتضمن جولة رايت بعدًا نوويًا. فبحسب المصدر، سيزور محطة الطاقة النووية في الإمارات، التي تعتبر نموذجًا يسعى لتحقيقه آخرون في المنطقة. وتطمح السعودية أيضا إلى تطوير مفاعلات نووية لأغراض تجارية، إلا أنها، على عكس الإمارات، تبدي تحفظات تجاه اتفاقيات صارمة متعلقة بالطاقة النووية.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا فعلت ذلك منافستها إيران، مما أثار مخاوف خبراء الانتشار النووي حيال سباق تسلح نووي محتمل في الشرق الأوسط.
وتأتي زيارة رايت بعد أسابيع قليلة من اجتماعه مع وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي اقترح عليه إنشاء خط أنابيب نفطي يمتد من السعودية إلى إيلات في إسرائيل، مما يفتح قناة جديدة محتملة لشحن النفط إلى أوروبا.
وتُعد هذه الجولة مؤشرًا على الأهمية التي توليها واشنطن لمنطقة الشرق الأوسط في ملفات الطاقة والاقتصاد والاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
وتكتسب هذه الجولة أهمية خاصة كونها أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع المستوى إلى المملكة العربية السعودية، الزعيم الفعلي لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، كما أنها تمهد الطريق لزيارة الرئيس دونالد ترامب إلى تلك الدول، والتي من المرجح أن يقوم بها في منتصف مايو المقبل.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حرج، في أعقاب إعلان ترامب المفاجئ الاثنين عن إجراء الولايات المتحدة وإيران محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، ومع هبوط أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات تقريبا.
ويعزى انخفاض أسعار النفط إلى المخاوف المتزايدة من أن الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها ترامب قد تدفع الاقتصادات العالمية نحو الركود، في وقت تسرع فيه دول تحالف أوبك+ وتيرة زيادة الإنتاج.
وكشف مصدر مطلع في وزارة الطاقة الأميركية أن جولة رايت ستبدأ من دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل أن يتوجه إلى المملكة العربية السعودية في مطلع الأسبوع المقبل، ثم يختتمها في قطر، حيث من المقرر أن يلتقي مع قادة هذه الدول.
وتحمل الجولة في طياتها عدة أهداف استراتيجية، فمن جهة، يسعى ترامب إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر في مسعى لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية. وفي هذا السياق، وقد تسهم زيادة إنتاج النفط من منتجين آخرين في الحيلولة دون ارتفاع أسعار النفط، وهو أمر له عواقب سياسية، إذا ما تسببت عقوبات واشنطن في خفض الصادرات.
ومن جهة أخرى، يمكن أن تساعد أسعار النفط المنخفضة الولايات المتحدة من خلال الضغط على روسيا، التي تعد من أكبر مصدري النفط، لدفعها نحو التوصل إلى اتفاق بشأن حربها في أوكرانيا عبر تقليص بعض الإيرادات النفطية التي تعتمد عليها موسكو في تمويل العمليات العسكرية.
وقال المصدر إن رايت سيجري على الأرجح محادثات بشأن ضمان إمدادات عالمية وفيرة من النفط خارج دائرة الدول التي تفرض الولايات المتحدة عقوبات على صادراتها النفطية مثل إيران وفنزويلا وروسيا.
كما ستتركز المناقشات أيضا على استثمارات الدول الثلاث في الولايات المتحدة بعد أن تعهدت الإمارات الشهر الماضي بخطة مدتها 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع.
وكان ترامب قد طلب من الرياض في يناير الماضي زيادة حزمة استثماراتها المخطط لها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بدلًا من 600 مليار دولار مبدئيا.
ويُعرف عن كريس رايت، الذي قاد شركة ليبرتي إنرجي للتكسير الهيدروليكي قبل توليه منصب وزير الطاقة، تركيزه على سبل خفض تكاليف إنتاج النفط من قبل الشركات الأميركية كآلية للتعامل مع انخفاض النفط الخام.
وأفاد المصدر بأن رايت سيجري جولة في مواقع إنتاج النفط والغاز في الشرق الأوسط للبحث عن سبل لخفض التكاليف.
بالإضافة إلى ملف الطاقة، تتضمن جولة رايت بعدًا نوويًا. فبحسب المصدر، سيزور محطة الطاقة النووية في الإمارات، التي تعتبر نموذجًا يسعى لتحقيقه آخرون في المنطقة. وتطمح السعودية أيضا إلى تطوير مفاعلات نووية لأغراض تجارية، إلا أنها، على عكس الإمارات، تبدي تحفظات تجاه اتفاقيات صارمة متعلقة بالطاقة النووية.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا فعلت ذلك منافستها إيران، مما أثار مخاوف خبراء الانتشار النووي حيال سباق تسلح نووي محتمل في الشرق الأوسط.
وتأتي زيارة رايت بعد أسابيع قليلة من اجتماعه مع وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي اقترح عليه إنشاء خط أنابيب نفطي يمتد من السعودية إلى إيلات في إسرائيل، مما يفتح قناة جديدة محتملة لشحن النفط إلى أوروبا.
وتُعد هذه الجولة مؤشرًا على الأهمية التي توليها واشنطن لمنطقة الشرق الأوسط في ملفات الطاقة والاقتصاد والاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات الراهنة.