> الرياض «الأيام»:
استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، أمس الاثنين، القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن، شاو تشنق، وذلك في العاصمة السعودية الرياض.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن، وتطورات الوضع في البحر الأحمر، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين في إطار دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
واستعرض السفير آل جابر خلال اللقاء جهود المملكة العربية السعودية المستمرة على الصعد السياسية والاقتصادية والإنسانية والتنموية، مشيرًا إلى أن المملكة تولي الملف اليمني أهمية قصوى، وتحرص على دعم كافة المبادرات التي تسهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتعزيز فرص الحل السياسي الشامل، وفقًا للمرجعيات المتفق عليها.
وأكد آل جابر أن المملكة، وبتوجيهات من القيادة، تعمل على مسارين متوازيين في اليمن: الأول يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار عبر دعم جهود التهدئة والتوصل إلى حل سلمي شامل، والثاني يتعلق بالتنمية وإعادة الإعمار من خلال المشاريع التي ينفذها البرنامج السعودي في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبه، عبّر القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن عن تقدير بلاده للجهود السعودية المبذولة في سبيل إحلال السلام في اليمن، مؤكدًا دعم الصين لأي خطوات بنّاءة تُسهم في إنهاء الأزمة اليمنية، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك أمن الملاحة في البحر الأحمر.
وشدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق المشترك، ومضاعفة الجهود لدعم المسار السياسي والإنساني، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تُمكّن اليمن من تجاوز أزمته والانتقال إلى مرحلة البناء والتنمية.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن، وتطورات الوضع في البحر الأحمر، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين في إطار دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
واستعرض السفير آل جابر خلال اللقاء جهود المملكة العربية السعودية المستمرة على الصعد السياسية والاقتصادية والإنسانية والتنموية، مشيرًا إلى أن المملكة تولي الملف اليمني أهمية قصوى، وتحرص على دعم كافة المبادرات التي تسهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتعزيز فرص الحل السياسي الشامل، وفقًا للمرجعيات المتفق عليها.
وأكد آل جابر أن المملكة، وبتوجيهات من القيادة، تعمل على مسارين متوازيين في اليمن: الأول يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار عبر دعم جهود التهدئة والتوصل إلى حل سلمي شامل، والثاني يتعلق بالتنمية وإعادة الإعمار من خلال المشاريع التي ينفذها البرنامج السعودي في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبه، عبّر القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن عن تقدير بلاده للجهود السعودية المبذولة في سبيل إحلال السلام في اليمن، مؤكدًا دعم الصين لأي خطوات بنّاءة تُسهم في إنهاء الأزمة اليمنية، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك أمن الملاحة في البحر الأحمر.
وشدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق المشترك، ومضاعفة الجهود لدعم المسار السياسي والإنساني، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تُمكّن اليمن من تجاوز أزمته والانتقال إلى مرحلة البناء والتنمية.
