> المكلا «الأيام» خاص:

المؤتمر الجامع يحذر من تفجير الأوضاع عسكريا في حضرموت
> أصدر "مؤتمر حضرموت الجامع" اليوم الثلاثاء، بيانًا، حذر فيه تحركات تنذر بتفجير الصراع في محافظة حضرموت، وذلك بهدف مصادرة إرادة أبناء حضرموت، وفرض توجه سياسي وواقع عسكري، بحسب البيان.

وجاء في البيان المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي، دون نشر رسمي من قبل إعلام "مؤتمر حضرموت الجامع" على حسابه بالفيسبوك من لحظة نشر الخبر: "في خضم ما تشهده حضرموت من التفاف حضرمي، وإجماع شعبي منقطع النظير نحو التوجه لتحقيق الحكم الذاتي، الذي يتبناه حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، إلا أنه برزت جهات لا يروق لها ذلك، وهي تحاول العمل على خلط الأوراق وإدخال حضرموت في أتون صراع وحالة من عدم الاستقرار، ومن هذا المنطلق نتوجه بهذا البيان المهم والعاجل إلى قيادة التحالف العربي، وإلى اللجنة الرباعية، ومجلس القيادة الرئاسي، ورئيس وأعضاء اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، وكذا إلى عموم أبناء حضرموت الشرفاء في الداخل والخارج".

وأضاف البيان: "يراقب مؤتمر حضرموت الجامع عملية إدخال أفراد مسلحين من محافظات عدن ولحج والضالع إلى ساحل حضرموت، حيث إنه منذ يوم الجمعة 11 أبريل 2025م وحتى يوم الاثنين 14 أبريل 2025م، تجاوز عدد هؤلاء الأفراد (2500 فرد) مسلح، الأمر الذي يعكس بوضوح توجهات نحو تفجير الصراع، بهدف مصادرة إرادة أبناء حضرموت، وفرض توجه سياسي معروف بقوة السلاح، وبالطبع هذه الأعمال العدائية تنسف تلك الادعاءات الكاذبة من هذا التوجه، التي تنادي زورًا بالحفاظ على قوات النخبة الحضرمية، وتمكينها من بسط سيطرتها على كامل التراب الحضرمي".

وأردف البيان: "إن موقف اللجنة الأمنية بالمحافظة بقيادة الأخ المحافظ وقائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير أمن الساحل مع هذه التطورات الخطيرة لا يمكن تفسيره إلا أنه تواطئ مع هذا المخطط العدائي، الذي يهدد أمن واستقرار حضرموت، وينال من نسيجها الاجتماعي.

ولذلك، نُهيب بكافة القوى السياسية والمجتمعية والفعاليات الوطنية والقبلية والشخصيات الاجتماعية، وكل من يهمه أمر حضرموت، بضرورة التصدي الحازم لهذا المخطط ورفع مستوى الوعي المجتمعي بخطورة ما يُحاك ضد حضرموت وأمنها وقوات النخبة الحضرمية، وما يُرتب ضد مشروع تمكين أبناء حضرموت من قرارهم السياسي والعسكري".

واختتم مؤتمر حضرموت الجامع بيانه بالقول: "نوجه دعوة عاجلة للأشقاء في دول التحالف العربي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومجلس القيادة الرئاسي، إلى ضرورة التدخل الفوري لإيقاف هذا العبث بالأمن المحلي والإقليمي، والتوجيه بإعادة تلك المجاميع المسلحة التي تم استقدامها من خارج حضرموت إلى مناطقهم بما يعزز مسار السلام الأمن والاستقرار في حضرموت".