> عدن«الأيام» خاص:
افتتحت أعمال المؤتمر الطلابي العلمي الأول، اليوم، بمحافظة عدن، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
ويهدف المؤتمر، الذي تنظمه على مدى يومين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت شعار "نحو بيئة علمية حاضنة للبحث والابتكار" و الذي يعد الأول من نوعه في اليمن، الى تشجيع ودعم مجالات البحث العلمي والقدرات الشبابية والابتكارات، وفتح نافذة واسعة للعقول اليمنية المتميزة لعرض ابحاثهم وإنتاجاتهم العلمية، وتقدير الجهود العلمية المميزة، إضافة الى تشجيع الابتكارات والاختراعات ودعم الكوادر اليمنية، والتشبيك بينهم وبين القطاعين الحكومي والخاص.

وشدد رئيس الوزراء على أن تطوير البحث العلمي وتنمية الإبداع وتعزيز قدرات الشباب، من أهم أهداف المؤتمر، وهو ما تسعى إليه الحكومة وقيادة الدولة، انطلاقًا من أهمية البحث العلمي والتعليم النوعي، الذي يعد حاكماً للنمو ووسيلة فعالية لتحقيق التنمية المستدامة، وأن هذا المؤتمر يجسد الإيمان العميق بدور الطالب الجامعي والباحث المبدع، ليس فقط كمتلقٍ للمعرفة، بل كشريك فاعل في إنتاجها ونشرها.
وأضاف " إننا نؤمن بأن طلابنا خاصة في مستويات الدراسات العليا، يمتلكون من الطاقات الكامنة والإبداعات الخلاقة ما يؤهلهم للمساهمة الفاعلة في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه مجتمعنا، وتقديم رؤى مبتكرة تخدم مسيرة التنمية والبناء".
وأوضح رئيس الوزراء، أن هذا المؤتمر يمثل منصة فريدة يلتقي فيها الطلبة والباحثين المتميزين داخل اليمن وخارجها، لعرض أبحاثهم ومشاريعهم العلمية، وتبادل الخبرات والمعارف، وبناء شبكات تواصل مثمرة. كما يمثِّل فرصة سانحة لإبراز القدرات البحثية للطلاب، وتحفيزهم على التفكير النقدي والإبداعي، وتعزيز ثقافة البحث العلمي في أوساطهم. كما أنه يمثل حافزًا للمؤسسات الأكاديمية لتوجيه جهودها نحو دعم البحث العلمي الطلابي.
وأكد على تشجيع البحث العلمي، وربط البحث العلمي بالتنمية، من خلال توجيه الأبحاث والدراسات لمعالجة القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع اليمني، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذا تعزيز التعاون العلمي، من خلال بناء شراكات فاعلة بين الجامعات ومراكز البحث العلمي المحلية والإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات والمعارف، مشددًا على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم الأبحاث العلمية الهادفة إلى معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية وتطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية الوطنية.
من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد الوصابي، أن الوزارة أطلقت دعوة المشاركة في المؤتمر منذ منتصف يناير الماضي، حيث تولت لجنة فنية متخصصة استقبال وتقييم المشاركات وفق معايير علمية دقيقة، تلقت خلالها أكثر من 152 بحثًا من داخل اليمن و17 دولة حول العالم، وتم اختيار 58 بحثًا منها للتقديم ضمن محاور المؤتمر الأربعة، والتي تشمل العلوم الإنسانية، والهندسة وتقنية المعلومات، والعلوم الأساسية والبيئية والتطبيقية، والطب والعلوم الصحية، مشيرًا إلى أن الوزارة أطلقت في مارس الماضي التصنيف الوطني للجامعات اليمنية، والذي يعد البحث العلمي فيه أحد أبرز معايير التقييم بنسبة 40 بالمائة.
ودعا وزير التعليم العالي، المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص إلى دعم الباحثين والاستفادة من مخرجاتهم العلمية، مؤكدًا أهمية بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات ومراكز البحث العلمي والمجتمع الصناعي، محليًا ودوليًا، وأن المؤتمر الطلابي يعد خطوة متقدمة ضمن جهود الوزارة لرفع جودة البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي باليمن.
ويهدف المؤتمر، الذي تنظمه على مدى يومين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت شعار "نحو بيئة علمية حاضنة للبحث والابتكار" و الذي يعد الأول من نوعه في اليمن، الى تشجيع ودعم مجالات البحث العلمي والقدرات الشبابية والابتكارات، وفتح نافذة واسعة للعقول اليمنية المتميزة لعرض ابحاثهم وإنتاجاتهم العلمية، وتقدير الجهود العلمية المميزة، إضافة الى تشجيع الابتكارات والاختراعات ودعم الكوادر اليمنية، والتشبيك بينهم وبين القطاعين الحكومي والخاص.
وألقى رئيس الوزراء، كلمة في افتتاح المؤتمر، أكد فيها أن هذا الحدث العلمي البارز، يمثل علامة فارقة في مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية اليمنية.

وشدد رئيس الوزراء على أن تطوير البحث العلمي وتنمية الإبداع وتعزيز قدرات الشباب، من أهم أهداف المؤتمر، وهو ما تسعى إليه الحكومة وقيادة الدولة، انطلاقًا من أهمية البحث العلمي والتعليم النوعي، الذي يعد حاكماً للنمو ووسيلة فعالية لتحقيق التنمية المستدامة، وأن هذا المؤتمر يجسد الإيمان العميق بدور الطالب الجامعي والباحث المبدع، ليس فقط كمتلقٍ للمعرفة، بل كشريك فاعل في إنتاجها ونشرها.
وأضاف " إننا نؤمن بأن طلابنا خاصة في مستويات الدراسات العليا، يمتلكون من الطاقات الكامنة والإبداعات الخلاقة ما يؤهلهم للمساهمة الفاعلة في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه مجتمعنا، وتقديم رؤى مبتكرة تخدم مسيرة التنمية والبناء".
وأوضح رئيس الوزراء، أن هذا المؤتمر يمثل منصة فريدة يلتقي فيها الطلبة والباحثين المتميزين داخل اليمن وخارجها، لعرض أبحاثهم ومشاريعهم العلمية، وتبادل الخبرات والمعارف، وبناء شبكات تواصل مثمرة. كما يمثِّل فرصة سانحة لإبراز القدرات البحثية للطلاب، وتحفيزهم على التفكير النقدي والإبداعي، وتعزيز ثقافة البحث العلمي في أوساطهم. كما أنه يمثل حافزًا للمؤسسات الأكاديمية لتوجيه جهودها نحو دعم البحث العلمي الطلابي.
وأكد على تشجيع البحث العلمي، وربط البحث العلمي بالتنمية، من خلال توجيه الأبحاث والدراسات لمعالجة القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع اليمني، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذا تعزيز التعاون العلمي، من خلال بناء شراكات فاعلة بين الجامعات ومراكز البحث العلمي المحلية والإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات والمعارف، مشددًا على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم الأبحاث العلمية الهادفة إلى معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية وتطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية الوطنية.
من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد الوصابي، أن الوزارة أطلقت دعوة المشاركة في المؤتمر منذ منتصف يناير الماضي، حيث تولت لجنة فنية متخصصة استقبال وتقييم المشاركات وفق معايير علمية دقيقة، تلقت خلالها أكثر من 152 بحثًا من داخل اليمن و17 دولة حول العالم، وتم اختيار 58 بحثًا منها للتقديم ضمن محاور المؤتمر الأربعة، والتي تشمل العلوم الإنسانية، والهندسة وتقنية المعلومات، والعلوم الأساسية والبيئية والتطبيقية، والطب والعلوم الصحية، مشيرًا إلى أن الوزارة أطلقت في مارس الماضي التصنيف الوطني للجامعات اليمنية، والذي يعد البحث العلمي فيه أحد أبرز معايير التقييم بنسبة 40 بالمائة.
ودعا وزير التعليم العالي، المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص إلى دعم الباحثين والاستفادة من مخرجاتهم العلمية، مؤكدًا أهمية بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات ومراكز البحث العلمي والمجتمع الصناعي، محليًا ودوليًا، وأن المؤتمر الطلابي يعد خطوة متقدمة ضمن جهود الوزارة لرفع جودة البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي باليمن.