الجميع يتحمل مسؤولية تردي الخدمات وخاصة الكهرباء التي حولت حياة الناس إلى جحيم.

ما تعانيه عدن وباقي المحافظات الجنوبية يتحمل مسؤوليته الانتقالي بصورة مباشرة باعتباره سلطة الأمر الواقع وهو من يمثل الجنوبيين في إطار الشراكة مع التحالف والقوى اليمنية، وبالتالي عليه أن يتحمل المسؤولية ويخرج من دائرة المزايدة وبيع الأوهام التي لن يتحقق منها شيء في المنظور القريب.

بالمقابل، المجلس الرئاسي فشل أيضاً ولم يقدم رشاد العليمي ونوابه إلا السفريات وتقديم التهاني والتعازي وبقاءهم بهذه الصورة هو خطر على حياة وحقوق الناس وخاصة الجنوبيين منهم.

رئيس الوزراء بن مبارك وصولي فاسد مازال يمارس عمله بعقلية مخيم ثورة الشباب في صنعاء المبنية على الخيانة والتخوين وتعطيل الحياة والفساد، وبالتالي هو ليس رجل المرحلة ولا يمكنه النجاح أو تقديم شيء وفشله متوقع إلى جانب أن أعضاء حكومته أكثر منه فشلاً وفساداً، جميعهم دون استثناء.

الشعب الجنوبي يراهن على سراب لن يحصل منه إلا على فقر ومجاعة ومعاناة والواقع يتحدث عن نفسه.