> عدن «الأيام» خاص:
زار وفد منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، المتواجد في مدينة عدن ، اليوم الأربعاء، ديوان وزارة الداخلية في العاصمة عدن، ضمن برنامج ميداني يهدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك، والإطلاع على أداء عدد من المنشآت الأمنية والخدمية الحيوية.
وضم الوفد الدولي كلًا من ضابط التحقيقات الجنائية بالإنتربول السيد إبراهيم فرغلي، وضابط التقييم الأمني السيد ثيليري فيرنانديز، برفقة مدير عام الإدارة العامة للتعاون الدولي والشرطة الجنائية الدولية بوزارة الداخلية د. عبدالخالق الصلوي.
وكان في استقبال الوفد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير، الذي ناقش مع الوفد سبل تعزيز التعاون الفني والتقني بين الوزارة ومنظمة الإنتربول، خاصة في مجالات التحقيقات الجنائية، والربط الإلكتروني مع قواعد بيانات المنظمة، وتبادل المعلومات، وتطوير قدرات الكوادر الأمنية، وآليات مواجهة التهديدات الأمنية العابرة للحدود، بالإضافة إلى مناقشة فرص الاستفادة من قواعد بيانات الإنتربول، والخبرات في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وملاحقة المطلوبين دوليًا، ورفع كفاءة فرق التحقيق.
واستعرض وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير، خلال اللقاء، الجهود التي تبذلها الوزارة في مختلف المجالات التنظيمية والتطويرية، مشيرًا إلى حزمة من الإجراءات التي تم تنفيذها بهدف تعزيز كفاءة العمل المؤسسي، والتنسيق بين الوحدات التابعة للوزارة في مختلف المحافظات، مشيرا إلى دعم قيادة الوزارة ممثلةً بالوزير اللواء الركن إبراهيم علي حيدان لمكتب الإنتربول اليمني، للنهوض بدوره في تنفيذ الأوامر القضائية في متابعة المطلوبين.
وأكد اللواء الأمير حرص قيادة الوزارة على النهوض بدورها المحوري في خدمة المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار ، وتوسيع مجالات الشراكة مع الجهات المحلية والدولية، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تستهدف بناء قدرات الكوادر في مختلف التخصصات، بما يسهم في رفع مستوى الأداء لمختلف الأجهزة والوحدات الأمنية.
كما زار الوفد عددا من الإدارات التابعة للوزارة، من بينها الإدارة العامة للتعاون الدولي والشرطة الجنائية الدولية، حيث اطلع على سير العمل، والتجهيزات الجارية لتطوير البنية المؤسسية والارتقاء بآليات العمل، مشيدين بالجهود المبذولة بهذا الصدد، مؤكدين استعداد المنظمة لتقديم التسهيلات اللازمة لوزارة الداخلية اليمنية في استكمال الربط الشبكي لمكتب الإنتربول لتسهيل التواصل مع المنظمة ومكاتبها المختلفة.
كما زار الوفد مستشفى عدن الألماني، حيث التقى الوفد بإدارة المستشفى وعدد من الأطباء والكوادر الصحية، واطلع على الإمكانيات الطبية المتوفرة، وآليات التعامل مع الإصابات الناتجة عن الحوادث الأمنية والطارئة، مشيرين إلى الدور التكميلي الذي تلعبه المؤسسات الصحية إلى جانب الأجهزة الأمنية، خصوصًا في الأزمات والكوارث وكذا توفير الرعاية الطبية لمنسوبي المنظمة القادمين إلى اليمن.

وقد زار الوفد ميناء الحاويات، واطلع من نائب المدير العام لشركة عدن لتطوير الموانئ المهندس فضل قاسم الحجيلي وعدد المسؤولين في الميناء على سير العمل والإجراءات الأمنية المعتمدة لتأمين عمليات الشحن والتفريغ، وآليات الفحص والتفتيش المستخدمة للكشف عن المواد المحظورة والممنوعة، إلى جانب خطط مكافحة التهريب والتسلل البحري.
وشدد الجانبان على أهمية تعزيز القدرات التقنية وتكثيف برامج التأهيل المتخصصة للعاملين في الميناء.
كما شملت الجولة مطار عدن الدولي، حيث اطلع الوفد على سير العمل في المرافق الحيوية للمطار، وشملت الزيارة عددًا من الأقسام التشغيلية والفنية، بالإضافة إلى صالات المغادرة والوصول.
وضم الوفد الدولي كلًا من ضابط التحقيقات الجنائية بالإنتربول السيد إبراهيم فرغلي، وضابط التقييم الأمني السيد ثيليري فيرنانديز، برفقة مدير عام الإدارة العامة للتعاون الدولي والشرطة الجنائية الدولية بوزارة الداخلية د. عبدالخالق الصلوي.
وكان في استقبال الوفد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير، الذي ناقش مع الوفد سبل تعزيز التعاون الفني والتقني بين الوزارة ومنظمة الإنتربول، خاصة في مجالات التحقيقات الجنائية، والربط الإلكتروني مع قواعد بيانات المنظمة، وتبادل المعلومات، وتطوير قدرات الكوادر الأمنية، وآليات مواجهة التهديدات الأمنية العابرة للحدود، بالإضافة إلى مناقشة فرص الاستفادة من قواعد بيانات الإنتربول، والخبرات في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وملاحقة المطلوبين دوليًا، ورفع كفاءة فرق التحقيق.
واستعرض وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير، خلال اللقاء، الجهود التي تبذلها الوزارة في مختلف المجالات التنظيمية والتطويرية، مشيرًا إلى حزمة من الإجراءات التي تم تنفيذها بهدف تعزيز كفاءة العمل المؤسسي، والتنسيق بين الوحدات التابعة للوزارة في مختلف المحافظات، مشيرا إلى دعم قيادة الوزارة ممثلةً بالوزير اللواء الركن إبراهيم علي حيدان لمكتب الإنتربول اليمني، للنهوض بدوره في تنفيذ الأوامر القضائية في متابعة المطلوبين.
وأكد اللواء الأمير حرص قيادة الوزارة على النهوض بدورها المحوري في خدمة المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار ، وتوسيع مجالات الشراكة مع الجهات المحلية والدولية، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تستهدف بناء قدرات الكوادر في مختلف التخصصات، بما يسهم في رفع مستوى الأداء لمختلف الأجهزة والوحدات الأمنية.
كما زار الوفد عددا من الإدارات التابعة للوزارة، من بينها الإدارة العامة للتعاون الدولي والشرطة الجنائية الدولية، حيث اطلع على سير العمل، والتجهيزات الجارية لتطوير البنية المؤسسية والارتقاء بآليات العمل، مشيدين بالجهود المبذولة بهذا الصدد، مؤكدين استعداد المنظمة لتقديم التسهيلات اللازمة لوزارة الداخلية اليمنية في استكمال الربط الشبكي لمكتب الإنتربول لتسهيل التواصل مع المنظمة ومكاتبها المختلفة.
كما زار الوفد مستشفى عدن الألماني، حيث التقى الوفد بإدارة المستشفى وعدد من الأطباء والكوادر الصحية، واطلع على الإمكانيات الطبية المتوفرة، وآليات التعامل مع الإصابات الناتجة عن الحوادث الأمنية والطارئة، مشيرين إلى الدور التكميلي الذي تلعبه المؤسسات الصحية إلى جانب الأجهزة الأمنية، خصوصًا في الأزمات والكوارث وكذا توفير الرعاية الطبية لمنسوبي المنظمة القادمين إلى اليمن.
واستمع الوفد الى شرح مفصل عن إمكانات وقدرات المستشفى، والتطورات التي أدخلت على بنية المستشفى المادية والتقنية، والكادر الطبي المتخصص العامل في المستشفى، إلى جانب الاستعانة بكوادر من الاستشاريين العرب والأجانب.

وقد زار الوفد ميناء الحاويات، واطلع من نائب المدير العام لشركة عدن لتطوير الموانئ المهندس فضل قاسم الحجيلي وعدد المسؤولين في الميناء على سير العمل والإجراءات الأمنية المعتمدة لتأمين عمليات الشحن والتفريغ، وآليات الفحص والتفتيش المستخدمة للكشف عن المواد المحظورة والممنوعة، إلى جانب خطط مكافحة التهريب والتسلل البحري.
وشدد الجانبان على أهمية تعزيز القدرات التقنية وتكثيف برامج التأهيل المتخصصة للعاملين في الميناء.
كما شملت الجولة مطار عدن الدولي، حيث اطلع الوفد على سير العمل في المرافق الحيوية للمطار، وشملت الزيارة عددًا من الأقسام التشغيلية والفنية، بالإضافة إلى صالات المغادرة والوصول.